لم تبدأ "أوبك" وحلفاؤها بعد محادثات رسمية بشأن تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى ما بعد يونيو/حزيران، لكن ثلاثة مصادر من منتجي "أوبك+" الذين خفضوا الإنتاج قالوا إنهم قد يمدون التخفيضات إذا لم يرتفع الطلب.
وتجتمع "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجين آخرين في الأول من يونيو/حزيران في فيينا لتحديد سياسة الإنتاج.
ولم ترد "أوبك" على طلب للتعليق.
وفي سياق متصل؛ ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، في ظل توقعات بأن تبدأ الولايات المتحدة شراء خام لإعادة ملء احتياطيها النفطي بعد أن هوت الأسعار لأدنى مستوى في سبعة أسابيع، بالتزامن مع آمال للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وارتفاع المخزونات الأميركية وحالة من عدم اليقين بشأن خفض الفائدة في الولايات المتحدة.
وبعد خسائر لثلاثة أيام، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو/تموز 21 سنتا أو 0.3% إلى 83.65 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:26 بتوقيت غرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو/حزيران 22 سنتا أو 0.3% إلى 79.22 دولار للبرميل.
وهوى الخامان القياسيان بأكثر من 3% أمس الأربعاء إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع.
من جانبه قال الخبير في استراتيجيات الطاقة، نايف الدندني، إن أسعار النفط بدأت تخضع للمعايير الأساسية للسوق أكثر من اعتمادها على العوامل الجيوسياسية التي كانت تتصدر المشهد في أسواق النفط.
وأضاف في مقابلة مع "العربية Business"، أن كل المعايير الأساسية حاليا لا تخدم أسواق النفط ولا نتوقع أن تكون هناك زيادة في الأسعار النفط نظرا لوجود الكثير من العوامل التي تلعب دورا معاكسا لذلك، منها زيادة المخزونات التجارية في أميركا بمعدل 7.3 مليون برميل بجانب قوة الدولار وقرار الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة وهو ماعزز بعض المخاوف بشأن نمو الطلب على النفط.
وأوضح أن هدوء التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل و قراءة مؤشر مديري المشتريات في الصين الذي سجل 50.4 لم تظهر انتعاش الاقتصاد بشكل كبير.
وقال الدندني إنه الاحتمال الأرجح أمام "أوبك بلس" هو تمديد التخفيضات الطوعية للربع الثالث من العام الجاري نظرا للعوامل التي ذكرها سابقا، والتي لا تشير إلى نقص في المعروض خاصة في ظل ارتفاع الإنتاج في أميركا إلى 13.15 مليون برميل يوميا في فبراير الماضي ولا يوجد نقص في العرض حتى تعود براميل التخفيضات الطوعية إلى الأسواق، وعودتها لا تخدم توازن السوق في الفترة الحالية لأنه لا يوجد نقص في المعرض ولا ارتفاع كبير في الطلب يمتص هذه البراميل حال عودتها للسوق حاليا.
أضاف أن الإدارة الأميركية خسرت أكثر من فرصة لملء مخزوناتها النفطية الاستراتيجية وبمجرد دخولها إلى الأسواق للشراء فهذا سيعزز ارتفاع أسعار النفط.
وتجتمع "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجين آخرين في الأول من يونيو/حزيران في فيينا لتحديد سياسة الإنتاج.
ولم ترد "أوبك" على طلب للتعليق.
وفي سياق متصل؛ ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، في ظل توقعات بأن تبدأ الولايات المتحدة شراء خام لإعادة ملء احتياطيها النفطي بعد أن هوت الأسعار لأدنى مستوى في سبعة أسابيع، بالتزامن مع آمال للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وارتفاع المخزونات الأميركية وحالة من عدم اليقين بشأن خفض الفائدة في الولايات المتحدة.
وبعد خسائر لثلاثة أيام، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو/تموز 21 سنتا أو 0.3% إلى 83.65 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:26 بتوقيت غرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو/حزيران 22 سنتا أو 0.3% إلى 79.22 دولار للبرميل.
وهوى الخامان القياسيان بأكثر من 3% أمس الأربعاء إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع.
من جانبه قال الخبير في استراتيجيات الطاقة، نايف الدندني، إن أسعار النفط بدأت تخضع للمعايير الأساسية للسوق أكثر من اعتمادها على العوامل الجيوسياسية التي كانت تتصدر المشهد في أسواق النفط.
وأضاف في مقابلة مع "العربية Business"، أن كل المعايير الأساسية حاليا لا تخدم أسواق النفط ولا نتوقع أن تكون هناك زيادة في الأسعار النفط نظرا لوجود الكثير من العوامل التي تلعب دورا معاكسا لذلك، منها زيادة المخزونات التجارية في أميركا بمعدل 7.3 مليون برميل بجانب قوة الدولار وقرار الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة وهو ماعزز بعض المخاوف بشأن نمو الطلب على النفط.
وأوضح أن هدوء التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل و قراءة مؤشر مديري المشتريات في الصين الذي سجل 50.4 لم تظهر انتعاش الاقتصاد بشكل كبير.
وقال الدندني إنه الاحتمال الأرجح أمام "أوبك بلس" هو تمديد التخفيضات الطوعية للربع الثالث من العام الجاري نظرا للعوامل التي ذكرها سابقا، والتي لا تشير إلى نقص في المعروض خاصة في ظل ارتفاع الإنتاج في أميركا إلى 13.15 مليون برميل يوميا في فبراير الماضي ولا يوجد نقص في العرض حتى تعود براميل التخفيضات الطوعية إلى الأسواق، وعودتها لا تخدم توازن السوق في الفترة الحالية لأنه لا يوجد نقص في المعرض ولا ارتفاع كبير في الطلب يمتص هذه البراميل حال عودتها للسوق حاليا.
أضاف أن الإدارة الأميركية خسرت أكثر من فرصة لملء مخزوناتها النفطية الاستراتيجية وبمجرد دخولها إلى الأسواق للشراء فهذا سيعزز ارتفاع أسعار النفط.