تجاوز سعر الفضة في المعاملات الفورية 30 دولارا للأوقية (الأونصة) ليسجل أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد، بفضل اهتمام المستثمرين المتزايد والنقص المتوقع في المعروض، حسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.
وأغلق المعدن النفيس تعاملات الجمعة، مرتفعا بنسبة 6.5 بالمئة عند 31.49 دولارا للأوقية (الأونصة)، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2013.
ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 32 بالمئة، متجاوزا ارتفاع أسعار الذهب، ليصبح من أفضل السلع الرئيسية أداء في 2024، حسب "بلومبيرغ".
ووفق الوكالة، تأتي زيادة أسعار الفضة وسط اهتمام المستثمرين المتزايد، والوضع الاقتصادي الكلي الداعم، فضلا عن النقص المتوقع في المعروض بالسوق، فيما يتسارع ارتفاع الأسعار بدعم معنويات أسواق المعادن الأوسع.
ارتفعت أسعار الذهب، الثلاثاء، مدفوعة بالرهانات على تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام والإقبال على المعدن كملاذ آمن في ظل غموض يكتنف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويتجه السوق نحو عام رابع من عجز المعروض، حيث ينظر إلى النقص هذا العام على أنه ثاني أكبر نقص على الإطلاق، حسب الوكالة.
وللفضة طابع مزدوج، فهي تستخدم كأصل مالي ومدخلات صناعية، بما في ذلك تقنيات الطاقة النظيفة، حيث تعتبر عنصرا رئيسيا في صناعة الألواح الشمسية. ويتوقع أن يصل استخدام الفضة إلى مستوى قياسي هذا العام مع النمو القوي في هذه الصناعة، وفقا لمعهد الفضة.
ونقلت الوكالة عن كبير استراتيجيي السوق في "Blue Line Futures"، فيل سترايبل، قوله: "المضاربون يبحثون بشكل طبيعي عن مجالات مختلفة لاستغلالها، وعادة يفضلون الفضة".
ويؤدي اختراق المعدن النفيس لمستوى 30 دولارا للأوقية إلى زيادة نشاط الشراء من قبل صناديق الاستثمار المتداولة؛ مما يزيد من مخاطر حدوث ضغط على الفضة، وفقا لكبير استراتيجيي السلع الأولية في "TD Securities"، دانيال غالي.
وفي الأسبوع الذي انتهى في 14 مايو الجاري، عزز مديرو الأموال رهاناتهم الصعودية على عقود الفضة الآجلة في سوق تداول الخيارات والعقود المستقبلية والآجلة على المعادن "كومكس" في بورصة نيويورك، إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، وفق الوكالة.
وعلى الرغم من أن ارتفاع الفضة تجاوز صعود الذهب، فإنها لا تزال رخيصة نسبيا، إذ يتحرك المعدنان النفيسان بشكل كبير معا، حيث يقدمان خصائص تحوط مماثلة من تقلبات الأسواق والعملة، وفقا لـ"بلومبيرغ".
{{ article.visit_count }}
وأغلق المعدن النفيس تعاملات الجمعة، مرتفعا بنسبة 6.5 بالمئة عند 31.49 دولارا للأوقية (الأونصة)، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2013.
ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 32 بالمئة، متجاوزا ارتفاع أسعار الذهب، ليصبح من أفضل السلع الرئيسية أداء في 2024، حسب "بلومبيرغ".
ووفق الوكالة، تأتي زيادة أسعار الفضة وسط اهتمام المستثمرين المتزايد، والوضع الاقتصادي الكلي الداعم، فضلا عن النقص المتوقع في المعروض بالسوق، فيما يتسارع ارتفاع الأسعار بدعم معنويات أسواق المعادن الأوسع.
ارتفعت أسعار الذهب، الثلاثاء، مدفوعة بالرهانات على تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام والإقبال على المعدن كملاذ آمن في ظل غموض يكتنف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويتجه السوق نحو عام رابع من عجز المعروض، حيث ينظر إلى النقص هذا العام على أنه ثاني أكبر نقص على الإطلاق، حسب الوكالة.
وللفضة طابع مزدوج، فهي تستخدم كأصل مالي ومدخلات صناعية، بما في ذلك تقنيات الطاقة النظيفة، حيث تعتبر عنصرا رئيسيا في صناعة الألواح الشمسية. ويتوقع أن يصل استخدام الفضة إلى مستوى قياسي هذا العام مع النمو القوي في هذه الصناعة، وفقا لمعهد الفضة.
ونقلت الوكالة عن كبير استراتيجيي السوق في "Blue Line Futures"، فيل سترايبل، قوله: "المضاربون يبحثون بشكل طبيعي عن مجالات مختلفة لاستغلالها، وعادة يفضلون الفضة".
ويؤدي اختراق المعدن النفيس لمستوى 30 دولارا للأوقية إلى زيادة نشاط الشراء من قبل صناديق الاستثمار المتداولة؛ مما يزيد من مخاطر حدوث ضغط على الفضة، وفقا لكبير استراتيجيي السلع الأولية في "TD Securities"، دانيال غالي.
وفي الأسبوع الذي انتهى في 14 مايو الجاري، عزز مديرو الأموال رهاناتهم الصعودية على عقود الفضة الآجلة في سوق تداول الخيارات والعقود المستقبلية والآجلة على المعادن "كومكس" في بورصة نيويورك، إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، وفق الوكالة.
وعلى الرغم من أن ارتفاع الفضة تجاوز صعود الذهب، فإنها لا تزال رخيصة نسبيا، إذ يتحرك المعدنان النفيسان بشكل كبير معا، حيث يقدمان خصائص تحوط مماثلة من تقلبات الأسواق والعملة، وفقا لـ"بلومبيرغ".