ثمنت جمعية مصارف البحرين مبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى تطوير وتعزيز التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، وذلك خلال كلمة جلالته في "قمة البحرين"، مؤكدة الجمعية أن هذه المبادرة تعكس نجاح مملكة البحرين في مجال التكنولوجيا المالية وحرصها على تعميم هذه التجربة المتميزة على الصعيد العربي ليتسنى لكل البلدان العربية الاستفادة منها، ولترسيخ مكانة البحرين كلاعب أساسي في مجال التكنولوجيا المالية إقليميا ودوليا.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عدنان أحمد يوسف "إن جمعية مصارف البحرين حريصة على دعم هذه المبادرة الرائدة التي انطلقت من مملكة البحرين وسيتم العمل عليها خلال عام كامل، لمواصلة مسيرة المملكة الحافلة بالإنجازات في مجال التكنولوجيا المالية وتعزيز تجربتها كمركز مالي ومصرفي إقليمي وعالمي، مدعوم ببيئة تشريعية وتنظيمية متطورة تمتلك الكثير من المرونة والاستجابة لمختلف التحديات التي من الممكن أن تواجهها".
وأعرب الأستاذ عدنان عن تطلع جمعية مصارف البحرين إلى التنسيق المشترك والعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات القطاع المالي والمصرفي المحلية والعربية، وتبادل الخبرات ومساندة الجهود الوطنية لتعميم تجربة البحرين في مجال التكنولوجيا المالية على الصعيد العربي والتي من شأنها إحداث تحولات غير مسبوقة في الصناعة المالية والمصرفية العربية.
من جانبه؛ قال الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين الدكتور وحيد القاسم إن الجمعية ستعمل بتوجيهات مصرف البحرين المركزي ومع مختلف الشركاء لترجمة المبادرة النوعية التي دعا إليها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم على أرض الواقع، وستعكف الجمعية على عقد الاجتماعات واللقاءات مع عدد من الجهات والكيانات والمؤسسات المالية والمصرفية؛ لتحويل مبادرة البحرين إلى برامج وخطط عمل قابلة للتطبيق على الصعيد العربي ليستفيد منها كل الأشقاء العرب من المحيط إلى الخليج.
واعتبر الدكتور القاسم أن هذه المبادرة من شأنها أيضا دعم قطاع التكنولوجيا الماليّة في البحرين من خلال جذب الاستثمارات الأجنبيّة المباشرة وتحديد التوجهات الاستراتيجية لهذا القطاع، إلى جانب إطلاق الكثير من البنوك في البحرين لمبادرات في مجال الابتكار التكنولوجي المصرفي مثل البنوك الرقمية واستخدام البيانات الحيوية في التعاملات المصرفية، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والانترنت وغيرها.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عدنان أحمد يوسف "إن جمعية مصارف البحرين حريصة على دعم هذه المبادرة الرائدة التي انطلقت من مملكة البحرين وسيتم العمل عليها خلال عام كامل، لمواصلة مسيرة المملكة الحافلة بالإنجازات في مجال التكنولوجيا المالية وتعزيز تجربتها كمركز مالي ومصرفي إقليمي وعالمي، مدعوم ببيئة تشريعية وتنظيمية متطورة تمتلك الكثير من المرونة والاستجابة لمختلف التحديات التي من الممكن أن تواجهها".
وأعرب الأستاذ عدنان عن تطلع جمعية مصارف البحرين إلى التنسيق المشترك والعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات القطاع المالي والمصرفي المحلية والعربية، وتبادل الخبرات ومساندة الجهود الوطنية لتعميم تجربة البحرين في مجال التكنولوجيا المالية على الصعيد العربي والتي من شأنها إحداث تحولات غير مسبوقة في الصناعة المالية والمصرفية العربية.
من جانبه؛ قال الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين الدكتور وحيد القاسم إن الجمعية ستعمل بتوجيهات مصرف البحرين المركزي ومع مختلف الشركاء لترجمة المبادرة النوعية التي دعا إليها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم على أرض الواقع، وستعكف الجمعية على عقد الاجتماعات واللقاءات مع عدد من الجهات والكيانات والمؤسسات المالية والمصرفية؛ لتحويل مبادرة البحرين إلى برامج وخطط عمل قابلة للتطبيق على الصعيد العربي ليستفيد منها كل الأشقاء العرب من المحيط إلى الخليج.
واعتبر الدكتور القاسم أن هذه المبادرة من شأنها أيضا دعم قطاع التكنولوجيا الماليّة في البحرين من خلال جذب الاستثمارات الأجنبيّة المباشرة وتحديد التوجهات الاستراتيجية لهذا القطاع، إلى جانب إطلاق الكثير من البنوك في البحرين لمبادرات في مجال الابتكار التكنولوجي المصرفي مثل البنوك الرقمية واستخدام البيانات الحيوية في التعاملات المصرفية، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والانترنت وغيرها.