هبة محسن
أكدت نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة سيدة الأعمال خلود القطان، أن تزامن المؤتمر العالمي لريادة الأعمال مع القمة العربية في البحرين، أضفى عليه أهمية كبرى من خلال تعزيز الفرص والتعاون في المجالات الاستثمارية خاصة وتعزيز العلاقات مع مختلف القطاعات عامة.
وأضافت أن من أهداف المؤتمر كذلك تحقيق الاستدامة من خلال تحفيز وتطوير ريادة الأعمال وهو حدث يجمع آلاف رواد الأعمال والمستثمرين والباحثين وصنّاع السياسات وغيرهم من ذوي الشأن بالمؤسسات الناشئة من أكثر من 170 دولة، للعمل على إيجاد طرق جديدة لمساعدة رواد الأعمال على تأسيس مشاريعهم الخاصة وتأهيلهم للتعامل مع الأسواق المحلية والعالمية.
وشدّدت القطان على أن استضافة مثل هذه المؤتمرات يعزّز من رؤية المملكة 2030 ويصبّ في صالح الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن البحرين تحظى دائماً بحكم وقعها وقوة تشريعاتها بالاستثمارات الأجنبية وبرغبة أصحاب المال في مساندة رواد الأعمال والشركات الناشئة.
وبيّنت أنه منذ انطلاق رؤية 2030، ومملكة البحرين تعمل بشكل جاد لخلق نظام لبيئة ريادة الأعمال يتسم بالمرونة والحيوية والمتانة إذ اتخذت سلسلة من الإجراءات حرصاً منها على بناء اقتصاد مزدهر، ومتنوّع، ومستدام وقادر على الصمود في مختلف الظروف للقيام بدفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي بدرجة أكبر.
وقالت: إن «عالم اليوم يمكن لأي كان أن يصبح رائد أعمال بكلفة منخفضة جداً، وهو أمر مشجع، وهكذا استطاع عدد كبير من الذين يملكون السبل المالية الكافية من تطوير أفكارهم والنمو معها لتصبح أعمالاً بكل ما للكلمة من معنى».