أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية د. عبدالحسن الديري أن تبادل الوفود بين الجانبين البحريني والروسي يعزز العلاقات ويخلق أنشطة وتعاوناً مشتركاً ليس فقط على المستوى الحكومي، ولكن كذلك على مستوى الهيئات والكيانات الخاصة.
ولفت إلى أن العلاقات الاقتصادية بين روسيا والدول الخليجية عموماً والبحرين خصوصاً تشهد تبايناً في عدة مجالات، مؤكداً أن هناك رغبة صادقة لدى المسؤولين في تعميق التعاون الاقتصادي وتعزيز المصالح المشتركة الهادف إلى زيادة النمو التجاري.
الديري أشار إلى أن هناك نمواً متصاعداً في حجم التبادل التجاري بين دول رابطة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مشدّداً على أن هذه الرابطة تسعى لتعزيز التعاون بينها وبلوغ مستوى تكاملي بحلول عام 2045، والذي سيسمح بامتلاك القيادة الاقتصادية والتكنولوجية بالعالم.
وأوضح أن البحرين تبحث بشكل دائم ومستمر مع المنظمات الروسية آليات زيادة التبادل التجاري والصادرات من المنتجات الحلال إلى البحرين والدول الإسلامية، والتعاون في الصناعة الزراعية، والأدوية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والهندسة الميكانيكية، والتعدين.
وذكر رئيس الجمعية أن هناك زيارة مرتقبة لأذربيجان نهاية العام الجاري لتوقيع اتفاقيات تعاون ستصب في مصلحة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث سيخُصص جزء منها لعرض لقاءات B2B وحضور بعض المؤتمرات الاقتصادية.
وأكد وجود مجالات تعاون واعدة بين البحرين وروسيا، وخصوصاً أن البحرين توفّر فرصاً متميزة للاستثمار في قطاع النفط والغاز والطاقة، بما في ذلك الكهرباء وتوليد الطاقة الشمسية، والزراعة، وتجهيز الأغذية، والتعليم العالي، والموارد البشرية، والبحث والتطوير، والابتكار، وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى السياحة والضيافة.
وأشار إلى أنه على الرغم من الحجم الكبير للتبادل التجاري، لم يتم تحقيق عدد كبير من الفرص حتى الآن، بما في ذلك تكوين الشركات المتوسطة والصغيرة والتفاعل معها.