زهراء حبيب
دعت إلى تدشين رحلات جوية مباشرة

نسعى لإطلاق رحلات «تشارتر» كبداية لإنعاش الحركة السياحية بين البلدين

الترويج لأربع مناطق سياحية في ماليزيا.. و«ملقا» على رأس القائمة

ماليزيا تهدف إلى الترحيب بـ27.3 مليون سائح دولي وافد في 2024


كشفت رئيسة هيئة السياحة الماليزية د. ياسمين محمود، أن أعداد السياح البحرينيين إلى ماليزيا تجاوز حاجز الـ2000 زائر خلال العام 2023، فيما شهد شهرا يوليو وأغسطس أكبر عدد من الزوّار البحرينيين.

وفاق عدد السياح البحرينيين لماليزيا 1000 سائح خلال شهري يوليو وأغسطس، بواقع 518 عن شهر يوليو و535 سائحاً في أغسطس، في حين كان شهر أبريل أقلّ عدد للزوار.

وأضافت رئيسة هيئة السياحة الماليزية لـ»الوطن»، على هامش مشاركة ماليزيا في سوق السفر العربي الـ33 في دبي، أن ماليزيا تكثّف من عمليات الترويج السياحي لـ4 مناطق جديدة منها ملاكا «ملقا» وكوانتان «Kuantan» وكذلك منطقة بيرلي.

وشدّدت على أن ملاكا «ملقا» تُعدّ من أفضل الوجهات السياحية في ماليزيا، حيث تستغرق الرحلة لزيارتها حوالي ساعتين فقط عبر السيارة من كوالالمبور.

وأشارت، إلى أن ملاكا «ملقا» من المناطق الغنية بالتاريخ والثقافة حيث كانت مرفأ رئيساً للتجار الصينيين والبرتغاليين والهولنديين ومزيجاً للثقافة الصينية والماليزية، لذلك تُعدّ من المدن التاريخية والثقافية ذات التاريخ ومن المدن المرموقة، وتتميّز بنهر يعبر وسط المدينة.

وعن عدد السيّاح من دول مجلس التعاون الخليجي، ذكرت أن هناك ما بين 140 إلى 160 ألف زائر من غرب آسيا من بينهم مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي وهم يشكلون 86% من النمو السنوي للسياحة، مشيرة إلى وجود زخم كبير في أعداد السيّاح.

وفيما يتعلّق بالحملة السياحية لماليزيا Malaysia Truly Asia، أوضحت بأنها تركّز على مدى تنوّع ماليزيا وما تقدّمه من معالم سياحية عديدة لا حصر لها لتشمل الشواطئ والأطعمة والتسوّق والطبيعة وجمال بيئة الأجواء المطرية وخيارات الترفيه العائلي التي تلبّي كافة الأذواق وبخاصة لمن يقضون إجازة شهر العسل في ماليزيا.

وأكدت أن ماليزيا تُعتبر أفضل الخيارات للسياحة والسفر والترفيه للسياح المسلمين، باعتبارها دولة مسلمة تلبّي احتياجات الأطعمة الحلال.

وفيما يخصّ السياحة العلاجية، لفتت إلى أن ماليزيا تشهر بهذا النوع من السياحة وهي تسعى إلى الترويج لها في مملكة البحرين.

وعن إمكانية تعزيز العلاقة بين مملكة البحرين وماليزيا فيما يتعلّق بالسياحة العلاجية، ذكرت أنه قد تكون هناك فرصٌ لتعزيز التعاون بين البحرين وماليزيا في السياحة العلاجية.

وعبّرت محمود، عن أملها بتدشين رحلات جوية مباشرة بين البحرين وماليزيا، خصوصاً وأن جميع الرحلات ترانزيت عبر دبي أو الدوحة أو عُمان وغيرها.

وبيّنت، أن أعداد السيّاح من البحرين إلى ماليزيا ليست بمستوى الطموح، معبّرة عن أملها بزيادتها، لافتةً إلى أنه يُمكن إطلاق رحلات مؤجرة «تشارتر» في البداية لإنعاش الحركة السياحية بين البلديين.

وأكدت أن زيارة أقل من 3 آلاف سائح من البحرين لماليزيا سنوياً، رقمٌ بحاجة إلى مضاعفة في الفترة القادمة. وقالت: «نبحث فرص استقطاب المزيد من السيّاح مع التركيز على الترفيه العائلي وتلبية متطلبات أفراد العائلة، كون أن ماليزيا تعتبر آمنة ومسالمة ودولة مسلمة وتتنوع فيها الوجهات السياحية وملائمة مالياً وتناسب الأُسر البحرينية والخليجية».

هيئة السياحة الماليزية، أكدت أهمية الترويج لماليزيا على مستوى منطقة الخليج العربي بالتعاون مع وكالة سفر وسياحة بالمنطقة تدعم عملها الترويجي، وتعزّز قنوات الاتصال لاستقطاب المزيد من السيّاح من المنطقة مع التركيز في المرحلة القادمة على الإعلام الجديد، واستقطاب مؤثري وسائل تواصل اجتماعي والتسويق الرقمي كأداة فعّالة لاستقطاب السيّاح الخليجيين.

وتتطلّع ماليزيا في عام 2024، إلى الترحيب بـ27.3 مليون سائح دولي وافد وتحقيق 102.7 مليار رينجيت ماليزي من عائدات السياحة، حيث يحفّز الارتفاع الملحوظ في عدد الزوّار من منطقة الخليج في السنوات الأخيرة هيئة السياحة الماليزية لمواصلة تنمية هذا السوق.