وقعت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) اتفاقية تعاون مع جامعة بوليتكنك البحرين يوم الأحد الماضي في مقر الشركة الرئيسي بمنطقة الحد، بحضور الإدارة التنفيذية للجهتين وذلك تفعيلاً لبرنامج التلمذة المهنية الذي يأتي بدعم من صندوق العمل تمكين. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز فرص توظيف الكوادر الوطنية وتطورها الوظيفي عبر إكسابهم للمهارات المهنية المرتبطة والمتوافقة مع سوق العمل وذلك من خلال التدريب العملي المباشر في عدد من المجالات الميكانيكية والكهربائية.
كما يتميز البرنامج بتركيزه على الجانب العملي حيث يخصص %30 من وقت الطلبة المسجلين للتعليم الأكاديمي، بينما يتم تخصيص %70 من وقتهم للتدريب على رأس العمل، وذلك لمدة 3 سنوات.
و في هذا الصدد صرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة أسري الشيخ محمد بن راشد آل خليفة "إننا نعتز بهذا النوع من الشراكات التي تعد نتيجة لخبرة أسري الطويلة في هذا المجال وكذلك انعكاسًا لجودة أعمالها وسمعتها القوية في سوق العمل المحلي والإقليمي".
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل خليفة أن هذا النوع من البرامج يحقق رؤية وطموحات أسري المتمثلة في الاستثمار في العنصر البشري الشبابي لخلق كفاءات تثري و تقود سوق العمل البحري والصناعي في المستقبل، و تساهم بشكل فاعل في تعزيز الاقتصاد الوطني. كما رحب بجميع الطلبة الذي انضموا لأسري عبر هذا البرنامج متمنيًا لهم تجربة استثنائية غنية بالمعرفة والخبرات.
ومن جانبه، أكد البروفيسور كيران أوكوهان الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين أن بوليتكنك البحرين - باعتبارها مؤسسة تعليمية حكومية بحرينية - فإن رسالتها ترتبط ارتباطًا وثيقًا برؤية الحكومة الموقرة 2050 نحو إثراء المخرجات التعليمية وخلق مواهب متخصصة واستثنائية في سوق العمل، ولذلك فإن الكلية تؤمن بدور التدريب في تنمية وتطوير مهارات الكوادر البشرية، بما يسهم في تغذية سوق العمل بالكوادر المتمكنة والمؤهلة لشغل مناصبها، حيث يعتبر التدريب خيارًا استراتيجيًا للجهات التي تتطلع إلى بناء كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل والتطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل.
وأشار البروفيسور أوكوهان إلى أنه من شأن برامج التلمذة المهنية التي أطلقتها البوليتكنك تعزيز مبدأ الشراكة الوطنية، وتوحيد الجهود المشتركة للاستثمار في العنصر البشري، من خلال تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية، مما يسهم في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للكلية ضمن رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030".
وفي ذات السياق بين الشيخ دعيج بن محمد بن دعيج آل خليفة، مدير عام الخدمات والدعم ومدير إدارة الموارد البشرية في أسري أن الشركة ومنذ تأسيسها كانت تحتضن سنويًا كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية عدد من المتدربين من مختلف الجامعات وكذلك الخريجين بهدف صقل مهاراتهم وتوسيع قدراتهم وتأهليهم لدخول سوق العمل. مضيفًا أن هذا البرنامج سيمنح الفرصة لعشرين طالب ليفتح لهم أفاق مستقبلية أوسع بعد التخرج.
كما يتميز البرنامج بتركيزه على الجانب العملي حيث يخصص %30 من وقت الطلبة المسجلين للتعليم الأكاديمي، بينما يتم تخصيص %70 من وقتهم للتدريب على رأس العمل، وذلك لمدة 3 سنوات.
و في هذا الصدد صرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة أسري الشيخ محمد بن راشد آل خليفة "إننا نعتز بهذا النوع من الشراكات التي تعد نتيجة لخبرة أسري الطويلة في هذا المجال وكذلك انعكاسًا لجودة أعمالها وسمعتها القوية في سوق العمل المحلي والإقليمي".
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل خليفة أن هذا النوع من البرامج يحقق رؤية وطموحات أسري المتمثلة في الاستثمار في العنصر البشري الشبابي لخلق كفاءات تثري و تقود سوق العمل البحري والصناعي في المستقبل، و تساهم بشكل فاعل في تعزيز الاقتصاد الوطني. كما رحب بجميع الطلبة الذي انضموا لأسري عبر هذا البرنامج متمنيًا لهم تجربة استثنائية غنية بالمعرفة والخبرات.
ومن جانبه، أكد البروفيسور كيران أوكوهان الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين أن بوليتكنك البحرين - باعتبارها مؤسسة تعليمية حكومية بحرينية - فإن رسالتها ترتبط ارتباطًا وثيقًا برؤية الحكومة الموقرة 2050 نحو إثراء المخرجات التعليمية وخلق مواهب متخصصة واستثنائية في سوق العمل، ولذلك فإن الكلية تؤمن بدور التدريب في تنمية وتطوير مهارات الكوادر البشرية، بما يسهم في تغذية سوق العمل بالكوادر المتمكنة والمؤهلة لشغل مناصبها، حيث يعتبر التدريب خيارًا استراتيجيًا للجهات التي تتطلع إلى بناء كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل والتطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل.
وأشار البروفيسور أوكوهان إلى أنه من شأن برامج التلمذة المهنية التي أطلقتها البوليتكنك تعزيز مبدأ الشراكة الوطنية، وتوحيد الجهود المشتركة للاستثمار في العنصر البشري، من خلال تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية، مما يسهم في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للكلية ضمن رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030".
وفي ذات السياق بين الشيخ دعيج بن محمد بن دعيج آل خليفة، مدير عام الخدمات والدعم ومدير إدارة الموارد البشرية في أسري أن الشركة ومنذ تأسيسها كانت تحتضن سنويًا كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية عدد من المتدربين من مختلف الجامعات وكذلك الخريجين بهدف صقل مهاراتهم وتوسيع قدراتهم وتأهليهم لدخول سوق العمل. مضيفًا أن هذا البرنامج سيمنح الفرصة لعشرين طالب ليفتح لهم أفاق مستقبلية أوسع بعد التخرج.