بالتعاون مع "كاف الإنسانية"
بادر بنك البحرين للتنمية، البنك الرائد في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين، بدعم الأسر المتضررة من الأمطار ، وذلك بالتعاون مع كاف الإنسانية بجمعية الإصلاح، حيث قام البنك بتقديم التبرع المالي لدعم صيانة وترميم بيوت الأسر المتضررة، ويعتزم موظفي البنك التطوع للمساعدة في أعمال الصيانة والترميم.
وتأتي هذه الخطوة في ضوء موجة الأمطار التي اجتاحت مملكة البحرين مؤخرًا، وهي تتماشى مع إطار المسؤولية المجتمعية التي يتبناها البنك، والتي تُحتم عليه رد الجميل عبر السعي لترك أثر إيجابي في المجتمع ، ودعم ومساندة الأفراد فيه. وقد وقع الاختيار على الأسر المنتفعة من دعم البنك بالنظر لمدى احتياجاتها العاجلة وفق دراسة وتقييم بالشراكة مع "كاف".
وفي تعليقه حول هذه المبادرة، قال السيد علي العرادي، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية في بنك البحرين للتنمية: "نحن ندين بالجميل لهذا المجتمع الذي ننتمي إليه، ونسعى باستمرار لتقديم الدعم لمختلف الجهات والفئات. ومن منطلق هذه المسؤولية، اعتزمنا تقديم العون للأسر التي تضررت منازلها إثر موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البحرين مؤخراً، وذلك بالتعاون مع "كاف الإنسانية" الرائدة في مجال الأعمال الخيرية والمبادرات التنموية. ونحن نتعاطف مع هذه الأسر ونأمل أن تسهم هذه المبادرة ولو بالقليل في تخفيف معاناتهم وضمان استقرارهم في مساكن ملائمة وآمنة."
وجدير بالذكر أن "كاف الإنسانية" أطلقت مؤخرًا حملة عاجلة لمساعدة الأسر المتعففة التي تضررت من الأمطار، حيث تم تدشين مبادرة شاملة لجمع معلومات الأسر المتضررة وتقديم المساعدة العاجلة لهم. ومن أجل ذلك، فتحت المجال أمام الأسر المتضررة لتسجيل احتياجاتها الملحة إلكترونيًا لتلقي طلبات الدعم والمساندة، وتم تخصيص فريق عمل متخصص من موظفي "كاف" لدراسة هذه الطلبات وتقييم مدى الحاجة للمساعدة.
من جانبه أعرب الأستاذ محمد جاسم سيار الرئيس التنفيذي بكاف الإنسانية عن شكره وتقديره لهذه المبادرة الإنسانية، والتي تعكس التزام بنك البحرين للتنمية بتقديم المساعدة للأسر المتعففة في مملكة البحرين، وتُعد نموذجًا يُحتذى به للشراكة المجتمعية الفاعلة. وأضاف سيار أن مثل هذه المبادرات تساهم بشكل كبير في دعم جهود المؤسسات الخيرية في تحقيق أهدافها الإنسانية وتقديم خدمات ذات جودة وفائدة للمستفيدين من الأسر المتعففة، مما يعزز قيم التكافل و التضامن بين أفراد المجتمع.
ويواصل بنك البحرين للتنمية تقديم الدعم لمختلف قطاعات الأعمال في البحرين، ومختلف الجهات وفئات الأفراد على أرضه، وذلك من منطلق إيمانه بمسؤوليته تجاه الوطن. وهو يحرص على نحو دائم لتقديم العون للمبادرات المجتمعية النوعية، وتنسيق الجهود المشتركة التي تسهم في مواجهة مختلف التحديات والأزمات، وتصب في خدمة المجتمع البحريني.
بادر بنك البحرين للتنمية، البنك الرائد في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين، بدعم الأسر المتضررة من الأمطار ، وذلك بالتعاون مع كاف الإنسانية بجمعية الإصلاح، حيث قام البنك بتقديم التبرع المالي لدعم صيانة وترميم بيوت الأسر المتضررة، ويعتزم موظفي البنك التطوع للمساعدة في أعمال الصيانة والترميم.
وتأتي هذه الخطوة في ضوء موجة الأمطار التي اجتاحت مملكة البحرين مؤخرًا، وهي تتماشى مع إطار المسؤولية المجتمعية التي يتبناها البنك، والتي تُحتم عليه رد الجميل عبر السعي لترك أثر إيجابي في المجتمع ، ودعم ومساندة الأفراد فيه. وقد وقع الاختيار على الأسر المنتفعة من دعم البنك بالنظر لمدى احتياجاتها العاجلة وفق دراسة وتقييم بالشراكة مع "كاف".
وفي تعليقه حول هذه المبادرة، قال السيد علي العرادي، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية في بنك البحرين للتنمية: "نحن ندين بالجميل لهذا المجتمع الذي ننتمي إليه، ونسعى باستمرار لتقديم الدعم لمختلف الجهات والفئات. ومن منطلق هذه المسؤولية، اعتزمنا تقديم العون للأسر التي تضررت منازلها إثر موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البحرين مؤخراً، وذلك بالتعاون مع "كاف الإنسانية" الرائدة في مجال الأعمال الخيرية والمبادرات التنموية. ونحن نتعاطف مع هذه الأسر ونأمل أن تسهم هذه المبادرة ولو بالقليل في تخفيف معاناتهم وضمان استقرارهم في مساكن ملائمة وآمنة."
وجدير بالذكر أن "كاف الإنسانية" أطلقت مؤخرًا حملة عاجلة لمساعدة الأسر المتعففة التي تضررت من الأمطار، حيث تم تدشين مبادرة شاملة لجمع معلومات الأسر المتضررة وتقديم المساعدة العاجلة لهم. ومن أجل ذلك، فتحت المجال أمام الأسر المتضررة لتسجيل احتياجاتها الملحة إلكترونيًا لتلقي طلبات الدعم والمساندة، وتم تخصيص فريق عمل متخصص من موظفي "كاف" لدراسة هذه الطلبات وتقييم مدى الحاجة للمساعدة.
من جانبه أعرب الأستاذ محمد جاسم سيار الرئيس التنفيذي بكاف الإنسانية عن شكره وتقديره لهذه المبادرة الإنسانية، والتي تعكس التزام بنك البحرين للتنمية بتقديم المساعدة للأسر المتعففة في مملكة البحرين، وتُعد نموذجًا يُحتذى به للشراكة المجتمعية الفاعلة. وأضاف سيار أن مثل هذه المبادرات تساهم بشكل كبير في دعم جهود المؤسسات الخيرية في تحقيق أهدافها الإنسانية وتقديم خدمات ذات جودة وفائدة للمستفيدين من الأسر المتعففة، مما يعزز قيم التكافل و التضامن بين أفراد المجتمع.
ويواصل بنك البحرين للتنمية تقديم الدعم لمختلف قطاعات الأعمال في البحرين، ومختلف الجهات وفئات الأفراد على أرضه، وذلك من منطلق إيمانه بمسؤوليته تجاه الوطن. وهو يحرص على نحو دائم لتقديم العون للمبادرات المجتمعية النوعية، وتنسيق الجهود المشتركة التي تسهم في مواجهة مختلف التحديات والأزمات، وتصب في خدمة المجتمع البحريني.