هبة محسن
الفنادق القريبة من مراكز التسوق تستحوذ على الطلب الأكبر

يأتي عيد الأضحى المبارك وتزداد وتيرة استعداد شعوب دول الخليج العربي لهذه المناسبة كعادتهم كل عام. وتعد هذه المناسبة من المناسبات المهمة للتسوق أيضاً؛ فالأسواق مزدحمة والحركة نشطة والهدوء ليس له مكان في ليل بلدان الخليج.

وتستحوذ المنتجعات الشاطئية والفنادق القريبة من مراكز التسوق ومرافق الترفيه على الطلب الأكبر خلال إجازة عيد الأضحى، فالعائلات البحرينية والخليجية تبحث عن متنفس خلال الإجازة يوفر لهم شواطئ خلابة ونشاطات ترفيهية وتجربة تسوق وترفيه متميزة.

ومملكة البحرين تعد وجهة مميزة للخليجيين في العيد، حيث توفر فرصاً كثيرة للتسوق، التي يتحين لاقتناصها مواطنو دول مجلس التعاون لشراء ما يرغبونه من مجمعاتها.

وبحسب خبراء في السياحة، تسجل المنتجعات والأماكن الترفيهية ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الإشغال خلال إجازة العيد، وبالذات الساحلية منها، حيث إن موقعها الاستراتيجي يوفر شواطئ خاصة وقريبة من مراكز التسوق والجزر السياحية ومرافق الترفيه، وهذا يجعلها من الوجهات المحببة للمواطنين والمقيمين وكذلك السياح، إلى جانب أنها تقدم باقات وخصومات خاصة لنزلائها من تلك الأسواق، ونشاطات ترفيهية لعائلاتهم.

ويشكل الإنفاق على الترفيه نسبة كبيرة من مصروفات الأسرة الخليجية خلال إجازة الأعياد بشكل عام، وبشكل خاص تأتي إجازة عيد الأضحى هذا العام مواكبة لانتهاء العام الدراسي وبداية الإجازة الصيفية للمدارس والجامعات، لذلك توقع خبراء في السياحة أن يذهب 70% من إنفاق الأسرة خلال عيد الأضحى على أوجه الترفيه المختلفة، والتي تشمل الفنادق والمنتجعات ومراكز التسوق والمجمعات، بالإضافة إلى السينمات والشواطئ العامة والخاصة.

كما توقع آخرون أن يزيد الإقبال على الأماكن الترفيهية في البحرين هذا العام بنسبة تصل إلى 30% بسبب حزمة الفعاليات التي أعلنت عنها هيئة البحرين للسياحة والمعارض.