هبة محسننصح ممارسي النقليات الثقيلة المخالفين بتعديل أوضاعهم.. قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الفاتح جاسم الموسوي إن أهم تحدٍّ في قطاع اللوجستيك هو تحقيق التنمية المستدامة عبر تحديث التشريعات والقوانين واللوائح التنظيمية، داعياً إلى ممارسة الرقابة الذاتية من أصحاب الشركات مع متابعة ورقابة حكومية على غير المرخصين الذي يمارسون النقليات الثقيلة للبضائع بدون ترخيص رسمي صادر من إدارة النقل البري بوزارة المواصلات والإدارة العامة للمرور، ونصح المخالفين بتعديل أوضاعهم وتوفير ساحات إيواء لشاحناتهم وباصاتهم لتفادي المسائلة القانونية من قبل المعنيين من الجهات الرقابية والمرخصة.وأكد الموسوي أن القطاع اللوجستي بالمملكة في تطور وازدهار مستمرين بسبب تواجد ميناء خليفة بإدارة الشركة المشغلة للميناء، وأيضاً والأهم توافر أحد أكبر الجسور في العالم وهو جسر الملك فهد والقادم أيضاً جسر الملك حمد بين المملكة والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وجسر المحبة بين المملكة ودولة قطر الشقيقة، معتبراً أن هذه المشاريع سوف تسهم في التطوير اللوجستي وتعزز الازدهار في قطاع النقليات، بالإضافة إلى ازدهار الحركة العمرانية والتطوير العقاري بالمملكة بمبلغ مليار دينار سنوياً، ما يثمر أرضاً خصبة للاستثمارات في مملكة البحرين، التي أصبحت وجهة أساسية بين دول مجلس التعاون لاستقطاب الشركات بسبب التسهيلات المتوافرة على رجال الأعمال والمستثمرين وعدم تحصيل ضرائب (القيمة المضافة) على عمليات النقليات الثقيلة والخفيفة.وأضاف أن القطاع يشهد ازدهاراً وتنمية دائمين بفضل حكمة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة وحسن تدبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي أدى إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وعلى وجه الخصوص القطاع اللوجستي والنقليات بالمملكة، ليكون سوقاً لوجستياً مزدهراً بالحيوية والديناميكية، وخلق روح تنافسية بين الشركات والمؤسسات وعزز الازدهار والتنمية المستدامة عبر تقديم أفضل الخدمات لبقية القطاعات المرتبطة بالقطاع اللوجستي.وأوضح أن القطاع اللوجستي والنقليات الثقيلة قطاع متفرع من شاحنات النقل الثقيل للبضائع والباصات والتكاسي والنقل البحري والبري والجوي وتكمن التحديات في ممارسة الأفراد والشركات والمؤسسات التي ليس لديها (ترخيص النقل الثقيل للبضائع) من إدارة النقل البري بوزارة المواصلات وتمارس النقليات بدون أن يكون لديها ساحة إيواء وتنافس الشركات النظامية المرخصة لذلك نتمنى إنزال عقوبات على الذين يمارسون النقل البري بلوحات النقل الخاص (البرتقالية) والالتزام بالقوانين واللوائح التنظيمية لقطاع النقل لمزاولة نشاط من غير ترخيص، وأيضاً يسببون الازدحام في المناطق السكنية بسبب عدم امتلاكهم ساحات إيواء وننصحهم بتعديل أوضاعهم ليكونوا شركات نقليات ثقيلة رسمية مرخصة مع ضرورة توفير ساحات إيواء للشاحنات والباصات بحسب النظام.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90