10 شركات خسرت أكثر من نصف تريليون دولار في جلسة واحدة
اهتزت أسواق الأسهم العالمية بعد بيانات الوظائف الأميركية يوم الجمعة الماضي في الولايات المتحدة، إذ قفز معدل البطالة إلى أعلى مستوى في 3 سنوات عند 4.3% في يوليو وسط تباطؤ كبير في عمليات التوظيف، ما زاد المخاوف من تدهور سوق العمل واحتمال تعرض الاقتصاد للركود.
وبفضل جلسة دامية لأسواق المال، كان عدد قليل جداً من الناجين، إلا أن هناك شكوكا حول أن يكون هناك فائز خلال الجلسات القليلة المقبلة، وسط تحذيرات المشاهير ومن بينهم المؤلف لكتاب "الأب الغني والأب الفقير"، روبرت كيوساكي.
وانتقلت عدوى الخسائر لأثرياء العالم. وكان أكبر الخاسرين مؤسس أمازون جيف بيزوس الذي فقد 15.2 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد، بينما تراجعت ثروة أغنى شخص في العالم إيلون ماسك بنحو 6.75 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، والذي اطلعت عليه "العربية Business".
خسائر بيزوس، عادت بصورة أساسية إلى التراجع الكبير لأسهم شركة "أمازون"، والتي كانت أكثر الشركات الخاسرة في العالم بنهاية الأسبوع الماضي، حيث فقدت أكثر من 169 مليار دولار من قيمتها السوقية. واتسعت الخسائر لأكثر الشركات قيمة في العالم باستثناء "أبل"، حيث فقدت كل من مايكروسوفت، وألفابيت، وإنفيديا، 64، و49.6، و47.8 مليار دولار من قيمتها على التوالي.
الخسائر لم تكن متوقفة فقط على الولايات المتحدة، إذ خسرت أكبر شركة تصنيع رقائق في العالم "TSMC" التايوانية 43 مليار دولار من قيمتها السوقية، وقادت القطاع لخسائر ضخمة، إذ فقدت شركة توريد آلات الطباعة الحجرية المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات وأكبر شركة من حيث القيمة السوقية في أوروبا "ASML" 32 مليار دولار، وهي قيمة مماثلة لما خسرته "إنتل".
وقلصت تراجعات القيمة السوقية لعمالقة التكنولوجيا، ثروات العديد من المليارديرات، مثل الثنائي المؤسس لشركة "ألفابيت"؛ لاري بيدج، وسيرجي برين، بنحو 3.5، و3.2 مليار دولار على التوالي من ثرواتهم.
وخسر مؤسس شركة "أوراكل"، لاري أليسون 4.4 مليار دولار. مارك زوكربيرغ، المؤسس لشركة "ميتا بلاتفورمز" لم يسلم من الخسائر هو الأخر، حيث انكمشت ثروته بنحو 3.4 مليار دولار إلى 174 مليار دولار. وأما طليقة بيزوس، ماكينزي سكوت، فقد نالت نصيبها من الخسائر، وتراجعت ثروتها بنحو 3.3 مليار دولار.
وبرزت القطاعات الدفاعية بقوة، حيث ارتبطت أسماء المليارديرات الفائزون في جلسة الجمعة بقطاعات العقارات، مثل دان جيلبرت، المؤسس لشركة الرهن العقاري "روكت كومبانيز" والذي أضاف 2.57 مليار دولار إلى ثروته لترتفع إلى 34.2 مليار دولار يوم الجمعة. بينما هيمن قطاع الأغذية والمشروبات، والقطاع الصحي بشكل أساس على المشهد.
اهتزت أسواق الأسهم العالمية بعد بيانات الوظائف الأميركية يوم الجمعة الماضي في الولايات المتحدة، إذ قفز معدل البطالة إلى أعلى مستوى في 3 سنوات عند 4.3% في يوليو وسط تباطؤ كبير في عمليات التوظيف، ما زاد المخاوف من تدهور سوق العمل واحتمال تعرض الاقتصاد للركود.
وبفضل جلسة دامية لأسواق المال، كان عدد قليل جداً من الناجين، إلا أن هناك شكوكا حول أن يكون هناك فائز خلال الجلسات القليلة المقبلة، وسط تحذيرات المشاهير ومن بينهم المؤلف لكتاب "الأب الغني والأب الفقير"، روبرت كيوساكي.
وانتقلت عدوى الخسائر لأثرياء العالم. وكان أكبر الخاسرين مؤسس أمازون جيف بيزوس الذي فقد 15.2 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد، بينما تراجعت ثروة أغنى شخص في العالم إيلون ماسك بنحو 6.75 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، والذي اطلعت عليه "العربية Business".
خسائر بيزوس، عادت بصورة أساسية إلى التراجع الكبير لأسهم شركة "أمازون"، والتي كانت أكثر الشركات الخاسرة في العالم بنهاية الأسبوع الماضي، حيث فقدت أكثر من 169 مليار دولار من قيمتها السوقية. واتسعت الخسائر لأكثر الشركات قيمة في العالم باستثناء "أبل"، حيث فقدت كل من مايكروسوفت، وألفابيت، وإنفيديا، 64، و49.6، و47.8 مليار دولار من قيمتها على التوالي.
الخسائر لم تكن متوقفة فقط على الولايات المتحدة، إذ خسرت أكبر شركة تصنيع رقائق في العالم "TSMC" التايوانية 43 مليار دولار من قيمتها السوقية، وقادت القطاع لخسائر ضخمة، إذ فقدت شركة توريد آلات الطباعة الحجرية المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات وأكبر شركة من حيث القيمة السوقية في أوروبا "ASML" 32 مليار دولار، وهي قيمة مماثلة لما خسرته "إنتل".
وقلصت تراجعات القيمة السوقية لعمالقة التكنولوجيا، ثروات العديد من المليارديرات، مثل الثنائي المؤسس لشركة "ألفابيت"؛ لاري بيدج، وسيرجي برين، بنحو 3.5، و3.2 مليار دولار على التوالي من ثرواتهم.
وخسر مؤسس شركة "أوراكل"، لاري أليسون 4.4 مليار دولار. مارك زوكربيرغ، المؤسس لشركة "ميتا بلاتفورمز" لم يسلم من الخسائر هو الأخر، حيث انكمشت ثروته بنحو 3.4 مليار دولار إلى 174 مليار دولار. وأما طليقة بيزوس، ماكينزي سكوت، فقد نالت نصيبها من الخسائر، وتراجعت ثروتها بنحو 3.3 مليار دولار.
وبرزت القطاعات الدفاعية بقوة، حيث ارتبطت أسماء المليارديرات الفائزون في جلسة الجمعة بقطاعات العقارات، مثل دان جيلبرت، المؤسس لشركة الرهن العقاري "روكت كومبانيز" والذي أضاف 2.57 مليار دولار إلى ثروته لترتفع إلى 34.2 مليار دولار يوم الجمعة. بينما هيمن قطاع الأغذية والمشروبات، والقطاع الصحي بشكل أساس على المشهد.