لدعم خطة تحول القطاع وتعزيز أمن مستقبل الطاقة في مملكة البحرين
نجحت بابكو إنرجيز – مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين – في إغلاق صفقة تمويل بقيمة 500 مليون دولار أمريكي من بنك التصدير والاستيراد بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بهدف دعم خطة تحول القطاع وتعزيز أمن مستقبل الطاقة.
وسيسهم التمويل المقدم في تلبية الطلب محلياً ودولياً على مصادر الطاقة، عبر استخدامه في برنامج توسعة وتطوير عمليات حقل البحرين الواقع في المنطقة الجنوبية بمملكة البحرين، مع التأكيد على ارتباط العمليات التشغيلية للمشروع بأعلى معايير الاستدامة والمرونة لضمان الحماية الاجتماعية والرفاهية للأجيال القادمة.
من جانبه قال السيد مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز: "بينما نقود التحول بقطاع الطاقة في مملكة البحرين وبإشراف مباشر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز، يسعدنا أن نعلن عن شراكتنا مع بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، في إطار توجهنا نحو تعزيز أمن الطاقة وتعظيم العائدات من الموارد الطبيعية في البحرين بشكل مسؤول، والاستثمار في تعزيز البنية التحتية الوطنية للطاقة لتلبية متطلبات الطاقة المستقبلية".
كما أكد توماس على ضرورة استثمار هذه الشراكة التي تستهدف تطوير قطاع الطاقة في البحرين وتوجيها بشكل مرن ومحايد لتحقيق الأهداف المناخية المتمثلة في تعزيز الربط بين الشبكات وزيادة الكفاءة وتبني دعم الاستثمارات في مشاريع الطاقة البديلة واسعة النطاق، بما يتوافق مع التزام مملكة البحرين بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30٪ بحلول عام 2035، والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060.
موضحاً أن بابكو إنرجيز أحد الشركاء الموقعين على ميثاق مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف الثامن والعشرين لإزالة الكربون، وأنها من خلال هذه الصفقة التي ستخدم العمليات التشغيلية لخطط التوسعة وزيادة الإنتاج، تؤكد التزامها على توافق مشروعها المشترك مع بنك التصدير والاستيراد الأمريكي مع المعايير والإجراءات البيئية والاجتماعية الخاصة بالبنك.
يذكر أن المشروع يتبنى تدابير ومبادرات تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفينة، وإنتاج الطاقة الشمسية في مواقع العمل ومنطقة العمليات لخفض البصمة الكربونية المرتبطة بالكهرباء التي توفرها الشبكة، والتخلص من معدات العمليات ذات الانبعاثات العالية، والتخلص من عمليات الحرق غير الطارئة.
{{ article.visit_count }}
نجحت بابكو إنرجيز – مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين – في إغلاق صفقة تمويل بقيمة 500 مليون دولار أمريكي من بنك التصدير والاستيراد بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بهدف دعم خطة تحول القطاع وتعزيز أمن مستقبل الطاقة.
وسيسهم التمويل المقدم في تلبية الطلب محلياً ودولياً على مصادر الطاقة، عبر استخدامه في برنامج توسعة وتطوير عمليات حقل البحرين الواقع في المنطقة الجنوبية بمملكة البحرين، مع التأكيد على ارتباط العمليات التشغيلية للمشروع بأعلى معايير الاستدامة والمرونة لضمان الحماية الاجتماعية والرفاهية للأجيال القادمة.
من جانبه قال السيد مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز: "بينما نقود التحول بقطاع الطاقة في مملكة البحرين وبإشراف مباشر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز، يسعدنا أن نعلن عن شراكتنا مع بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، في إطار توجهنا نحو تعزيز أمن الطاقة وتعظيم العائدات من الموارد الطبيعية في البحرين بشكل مسؤول، والاستثمار في تعزيز البنية التحتية الوطنية للطاقة لتلبية متطلبات الطاقة المستقبلية".
كما أكد توماس على ضرورة استثمار هذه الشراكة التي تستهدف تطوير قطاع الطاقة في البحرين وتوجيها بشكل مرن ومحايد لتحقيق الأهداف المناخية المتمثلة في تعزيز الربط بين الشبكات وزيادة الكفاءة وتبني دعم الاستثمارات في مشاريع الطاقة البديلة واسعة النطاق، بما يتوافق مع التزام مملكة البحرين بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30٪ بحلول عام 2035، والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060.
موضحاً أن بابكو إنرجيز أحد الشركاء الموقعين على ميثاق مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف الثامن والعشرين لإزالة الكربون، وأنها من خلال هذه الصفقة التي ستخدم العمليات التشغيلية لخطط التوسعة وزيادة الإنتاج، تؤكد التزامها على توافق مشروعها المشترك مع بنك التصدير والاستيراد الأمريكي مع المعايير والإجراءات البيئية والاجتماعية الخاصة بالبنك.
يذكر أن المشروع يتبنى تدابير ومبادرات تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفينة، وإنتاج الطاقة الشمسية في مواقع العمل ومنطقة العمليات لخفض البصمة الكربونية المرتبطة بالكهرباء التي توفرها الشبكة، والتخلص من معدات العمليات ذات الانبعاثات العالية، والتخلص من عمليات الحرق غير الطارئة.