تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الين، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مع تحول جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بقوة إلى التيسير النقدي على عكس كازو أويدا محافظ بنك اليابان الذي تحدث عن التشديد النقدي.
وحوم الدولار قرب أدنى مستوى له في 13 شهرا مقابل اليورو، وتراجع مقابل الجنيه الإسترليني ليقترب من مستويات شوهدت آخر مرة في مارس 2022 مع تصريحات محافظ بنك إنجلترا آندرو بيلي بأن "من المبكر جدا إعلان الانتصار" على التضخم، مما يشير إلى موقف أقل حدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الدولار بنحو 0.66 بالمئة إلى 143.45 ين لأول مرة منذ الخامس من أغسطس، قبل تراجعه 0.31 بالمئة بحلول الساعة 0517 بتوقيت غرينتش.
ونزل الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.31995 دولار بعد أن قفز إلى 1.32295 دولار يوم الجمعة للمرة الأولى في 17 شهرا.
وذكر تاباس ستريكلاند رئيس اقتصادات السوق في بنك أستراليا الوطني أن رغم تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن التيسير النقدي قبل انعقاد ندوة جاكسون هول السنوية، استخدم باول في كلمته الجمعة "لغة أقوى" من نظرائه.
وقال ستريكلاند "الأمر المهم هو أن (الكلمة) خلت بشكل ملحوظ من عبارات مثل "تدريجيا/التدرج" مما يبقي الباب مفتوحا فعليا أمام خفض أكبر لأسعار الفائدة".
وأضاف أن أويدا تمسك الجمعة خلال إفادة أمام البرلمان في طوكيو "بحاجة بنك اليابان إلى تعديل حجم التيسير، وهو مصطلح يستخدمه البنك المركزي للإشارة إلى زيادة أخرى في أسعار الفائدة من مستوى منخفض، وقلل من أهمية رفع أسعار الفائدة في يوليو تموز في ظل الاضطرابات التي تشهدها السوق".
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون في السوق أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في خفض أسعار الفائدة من 18 سبتمبر أيلول، ويتوقعون بنسبة 38.5 بالمئة خفضها بواقع 50 نقطة مئوية بعدما كانوا يتوقعون ذلك بنسبة 25 بالمئة قبل أسبوع.
وقالت مصادر لرويترز إن صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي يؤيدون خفضا آخر لأسعار الفائدة في 12 من سبتمبر. ورغم ذلك، لم يطرأ تغيير يذكر على اليورو وسجل 1.1184 دولار ليظل قريبا من أعلى مستوى سجله الجمعة عند 1.1201 دولار، والذي شوهد لآخر مرة في يوليو من العام الماضي.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية تشمل اليورو والجنيه الإسترليني والين والفرنك السويسري، عند 100.69 نقطة، وهو ما يقل قليلا عن أدنى مستوى له في 13 شهرا عند 100.60 نقطة والذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفع الفرنك السويسري نحو 0.1 بالمئة إلى 0.8472 مقابل الدولار، ولامس في وقت سابق 0.8457 وهو أعلى مستوى منذ الخامس من أغسطس.
وانخفض اليوان الصيني قليلا إلى 7.1202 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية بعدما استهل اليوم مرتفعا بنحو 0.13 بالمئة إلى 7.1069 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من أغسطس.
وهبط الدولار الأسترالي 0.31 بالمئة إلى 0.6776 دولار، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى منذ 11 يوليو والذي سجله يوم الجمعة عند 0.67985 دولار.
وزادت عملة بتكوين المشفرة 0.4 بالمئة إلى 63960 دولارا.
وحوم الدولار قرب أدنى مستوى له في 13 شهرا مقابل اليورو، وتراجع مقابل الجنيه الإسترليني ليقترب من مستويات شوهدت آخر مرة في مارس 2022 مع تصريحات محافظ بنك إنجلترا آندرو بيلي بأن "من المبكر جدا إعلان الانتصار" على التضخم، مما يشير إلى موقف أقل حدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الدولار بنحو 0.66 بالمئة إلى 143.45 ين لأول مرة منذ الخامس من أغسطس، قبل تراجعه 0.31 بالمئة بحلول الساعة 0517 بتوقيت غرينتش.
ونزل الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.31995 دولار بعد أن قفز إلى 1.32295 دولار يوم الجمعة للمرة الأولى في 17 شهرا.
وذكر تاباس ستريكلاند رئيس اقتصادات السوق في بنك أستراليا الوطني أن رغم تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن التيسير النقدي قبل انعقاد ندوة جاكسون هول السنوية، استخدم باول في كلمته الجمعة "لغة أقوى" من نظرائه.
وقال ستريكلاند "الأمر المهم هو أن (الكلمة) خلت بشكل ملحوظ من عبارات مثل "تدريجيا/التدرج" مما يبقي الباب مفتوحا فعليا أمام خفض أكبر لأسعار الفائدة".
وأضاف أن أويدا تمسك الجمعة خلال إفادة أمام البرلمان في طوكيو "بحاجة بنك اليابان إلى تعديل حجم التيسير، وهو مصطلح يستخدمه البنك المركزي للإشارة إلى زيادة أخرى في أسعار الفائدة من مستوى منخفض، وقلل من أهمية رفع أسعار الفائدة في يوليو تموز في ظل الاضطرابات التي تشهدها السوق".
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون في السوق أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في خفض أسعار الفائدة من 18 سبتمبر أيلول، ويتوقعون بنسبة 38.5 بالمئة خفضها بواقع 50 نقطة مئوية بعدما كانوا يتوقعون ذلك بنسبة 25 بالمئة قبل أسبوع.
وقالت مصادر لرويترز إن صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي يؤيدون خفضا آخر لأسعار الفائدة في 12 من سبتمبر. ورغم ذلك، لم يطرأ تغيير يذكر على اليورو وسجل 1.1184 دولار ليظل قريبا من أعلى مستوى سجله الجمعة عند 1.1201 دولار، والذي شوهد لآخر مرة في يوليو من العام الماضي.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية تشمل اليورو والجنيه الإسترليني والين والفرنك السويسري، عند 100.69 نقطة، وهو ما يقل قليلا عن أدنى مستوى له في 13 شهرا عند 100.60 نقطة والذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفع الفرنك السويسري نحو 0.1 بالمئة إلى 0.8472 مقابل الدولار، ولامس في وقت سابق 0.8457 وهو أعلى مستوى منذ الخامس من أغسطس.
وانخفض اليوان الصيني قليلا إلى 7.1202 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية بعدما استهل اليوم مرتفعا بنحو 0.13 بالمئة إلى 7.1069 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من أغسطس.
وهبط الدولار الأسترالي 0.31 بالمئة إلى 0.6776 دولار، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى منذ 11 يوليو والذي سجله يوم الجمعة عند 0.67985 دولار.
وزادت عملة بتكوين المشفرة 0.4 بالمئة إلى 63960 دولارا.