العربية. نتالإسرائيلي "مديونير" كبير ومسرف، وفقاً لما يمكن استنتاجه من تقرير صدر في نهاية 2023 عن البنك المركزي، ونشره أمس الأربعاء موقع Ynet التابع باللغة الإنجليزية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.في التقرير أن أكثر من مليونين و500 ألف إسرائيلي، أو 39.3% من السكان البالغين، يعانون سحبهم بطريقة Overdraft أو السحب "على المكشوف" من حساباتهم بالبنوك، أي أكثر مما في الرصيد، إلى درجة. أن إجمالي ديون السحب على "المكشوف" بلغت العام الماضي 10.7 مليار شيكل، أي ما يزيد عن مليارين و900 مليون دولار.وتسمح البنوك الإسرائيلية بالسحب "على المكشوف" لقاء فائدة مقدارها 11.64% هي ضعف كلفة فائدة أنواع القروض الأخرى، لذلك تدرّ 1.1 مليار شيكل، تعادل 300 ألف دولار من الإيرادات في خزينة البنوك، مع توقع بديهي من "العربية.نت" بأن يزيد "السحب المكشوف" هذا العام، وكذلك الفائدة عليه، بسبب الحرب المندلعة والخفض في إنتاج قطاعات مهمة، كالزراعة والسياحة والخدمات. أما "السحب على المكشوف" فيشرحه الفيديو المعرض أدناه بشكل مبسط.ومع أن تحذيرات البنك المركزي أدت إلى انخفاض مؤقت بأسعار فائدة السحب على المكشوف، إلا أن هذه المعدلات عادت إلى مستوياتها السابقة في يوليو الماضي. ومن المقرر أن تنتهي صلاحية التدابير التي اتخذها "المركزي" للحد من الدين العام الشهر المقبل، ما قد يؤدي إلى زيادة الضغوط المالية، خصوصا على العائلات ذات الدخل المخفوض.وقالت الدكتورة Neta Yaniv الخبيرة الاقتصادية في "جامعة رايخمان" بمنطقة تل أبيب: "إسرائيل هي العضو الوحيد في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الذي يسمح بمثل هذا الدين. وفي أغلب البلدان المتقدمة، لا يستطيع عملاء البنوك أن ينفقوا إلا الأموال التي لديهم، مع وجود فرصة ضئيلة لتحمل الديون على حسابات جارية" وانتقدت البنوك لتشجيعها العملاء على الإنفاق بما يتجاوز إمكانياتهم، وعرض ما وصفته بأنه "خط ائتمان غير مسؤول" وفق تعبيرها.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90