هبة محسن
لا يرى المحللون أي مؤشرات محتملة لانخفاض تكاليف الشحن في الوقت الحالي، بالنظر إلى التوترات المستمرة في البحر الأحمر، والإضرابات المحتملة في الموانئ الأمريكية والألمانية، وانخفاض مستويات المياه في قناة بنما، وبحسب بيانات «World Container Index»، فإن أسعار الشحن البحري ارتفعت -خلال النصف الأول من العام الجاري 2024- بنسبة تجاوزت الـ 200%، في أعلى مستوى مسجل منذ منتصف سبتمبر 2022.
وفي هذا الصدد أوضح رجل الأعمال مسلم شرفوئي أنه، حتى الآن، لا توجد بيانات دقيقة حول نسب الارتفاع في الشحن بين عامي 2023 و2024، ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الأسعار قد ترتفع في الفترة المقبلة بنسبة تتراوح بين 10% إلى 30% بناءً على الظروف العالمية والمحلية، وارجع شرفوئي أسباب ارتفاع الشحن وتأخر وصوله لمقصده النهائي في 2024 إلى الاضطرابات الاقتصادية العالمية، كالتضخم والركود الاقتصادي أو التخوف منه، بالإضافة إلى الأزمات الجيوسياسية، كالنزاعات الإقليمية، وتأثيرها في سلاسل الإمداد.
وأضاف: «لا تزال تبعات سلاسل الإمداد، كنقص الحاويات البحرية في الأسواق، وتأخيرات (تباطؤ) الإنتاج في الدول المصدرة تمثل تحدياً حقيقياً للمستوردين في دول الخليج العربي، بالإضافة إلى زيادة أسعار الوقود عالمياً، التي تتسبب في ارتفاع تكاليف النقل بطريقة مباشرة».
وقال شرفوئي: «تترتب على الأسباب التي ذكرناها تبعات على الأسواق، ولكنها في الأغلب تكون مؤقتة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: زيادة الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف استقدام السلع والخدمات في السوق المحلي، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وتأثير في الأعمال والذي يمثل تحديات إضافية للشركات في إدارة المخزون والتخطيط اللوجستي، وتأخر تسليم المنتجات والذي قد يؤثر في رضا العملاء».
وقدم رجل الأعمال شرفوئي عدداً من الحلول التي قد تمكن من تفادي أو تقليل تأثيرات تأخر وارتفاع أسعار الشحن على الاقتصاد البحريني، منها تنويع مصادر الإمداد، كالبحث عن مصادر جديدة لتقليل الاعتماد على مورد واحد، وتحسين التخزين والمخزون بزيادة المخزون الاستراتيجي لتفادي التأخيرات، واستخدام التكنولوجيا باعتماد تقنيات حديثة لتحسين إدارة الشحن واللوجستيات، والتعاون مع شركات الشحن ببناء علاقات قوية مع شركات الشحن لضمان أولوية في الخدمات، والتخطيط المسبق بوضع خطط شحن مرنة تأخذ في الاعتبار الظروف المتغيرة.
كما أكد أهمية متابعة التقارير الاقتصادية والتحديثات من شركات الشحن للحصول على أرقام دقيقة.
لا يرى المحللون أي مؤشرات محتملة لانخفاض تكاليف الشحن في الوقت الحالي، بالنظر إلى التوترات المستمرة في البحر الأحمر، والإضرابات المحتملة في الموانئ الأمريكية والألمانية، وانخفاض مستويات المياه في قناة بنما، وبحسب بيانات «World Container Index»، فإن أسعار الشحن البحري ارتفعت -خلال النصف الأول من العام الجاري 2024- بنسبة تجاوزت الـ 200%، في أعلى مستوى مسجل منذ منتصف سبتمبر 2022.
وفي هذا الصدد أوضح رجل الأعمال مسلم شرفوئي أنه، حتى الآن، لا توجد بيانات دقيقة حول نسب الارتفاع في الشحن بين عامي 2023 و2024، ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الأسعار قد ترتفع في الفترة المقبلة بنسبة تتراوح بين 10% إلى 30% بناءً على الظروف العالمية والمحلية، وارجع شرفوئي أسباب ارتفاع الشحن وتأخر وصوله لمقصده النهائي في 2024 إلى الاضطرابات الاقتصادية العالمية، كالتضخم والركود الاقتصادي أو التخوف منه، بالإضافة إلى الأزمات الجيوسياسية، كالنزاعات الإقليمية، وتأثيرها في سلاسل الإمداد.
وأضاف: «لا تزال تبعات سلاسل الإمداد، كنقص الحاويات البحرية في الأسواق، وتأخيرات (تباطؤ) الإنتاج في الدول المصدرة تمثل تحدياً حقيقياً للمستوردين في دول الخليج العربي، بالإضافة إلى زيادة أسعار الوقود عالمياً، التي تتسبب في ارتفاع تكاليف النقل بطريقة مباشرة».
وقال شرفوئي: «تترتب على الأسباب التي ذكرناها تبعات على الأسواق، ولكنها في الأغلب تكون مؤقتة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: زيادة الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف استقدام السلع والخدمات في السوق المحلي، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وتأثير في الأعمال والذي يمثل تحديات إضافية للشركات في إدارة المخزون والتخطيط اللوجستي، وتأخر تسليم المنتجات والذي قد يؤثر في رضا العملاء».
وقدم رجل الأعمال شرفوئي عدداً من الحلول التي قد تمكن من تفادي أو تقليل تأثيرات تأخر وارتفاع أسعار الشحن على الاقتصاد البحريني، منها تنويع مصادر الإمداد، كالبحث عن مصادر جديدة لتقليل الاعتماد على مورد واحد، وتحسين التخزين والمخزون بزيادة المخزون الاستراتيجي لتفادي التأخيرات، واستخدام التكنولوجيا باعتماد تقنيات حديثة لتحسين إدارة الشحن واللوجستيات، والتعاون مع شركات الشحن ببناء علاقات قوية مع شركات الشحن لضمان أولوية في الخدمات، والتخطيط المسبق بوضع خطط شحن مرنة تأخذ في الاعتبار الظروف المتغيرة.
كما أكد أهمية متابعة التقارير الاقتصادية والتحديثات من شركات الشحن للحصول على أرقام دقيقة.