مؤتمر "الأهلية" الدولي يُعيد تشكيل مشهد الاقتصاد الرقمي
في خطوة مبتكرة، وضمن فعاليات مؤتمر الثورات الاقتصادية الثالث – عصر الاقتصاد الرقمي، أطلقت الجامعية الأهلية شخصية افتراضية تُدعى "البروفيسور الملهم"، وهي شخصية تفاعلية متاحة للتواصل مع جميع المشاركين والحضور باللغتين العربية والإنجليزية لتقديم معلومات متنوعة إليهم بشأن المؤتمر والأوراق المقدمة فيه ومواعيدها وقاعات تقديمها والإجابة على طائفة كبيرة من الأسئلة التي يمكن أن يطرحونها بشأن المؤتمر وأوراقه البحثية.
وفي هذا الصدد، أوضح الرئيس التنفيذي للمؤتمر رئيس قسم المحاسبة والعلوم المالية والمصرفية بالجامعة الأهلية الدكتور عبدالمطلب السرطاوي، بأن هذه التجربة الأولى من نوعها للجامعة الأهلية في الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لمساندة جمهور أحد مؤتمراتها، حيث تقدم الجامعة شخصية باسم "البروفيسور الملهم" وهي شخصية افتراضية تفاعلية في المؤتمر تعكس سمة "الإلهام" التي يجسدها الأكاديميون والمعلمون، اعتزازا من الجامعة بجهود الأساتذة والأكاديميين المشاركين في المؤتمر بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يصادف الخامس من أكتوبر الجاري.
وأضاف: أما لباس الشخصية الخليجي فهو اعتزاز منا بالهوية الخليجية ودورها المتنامي عربيا وعالميا في مجالات التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، واخترنا له عمر الكهولة حيث تشكل هذه المرحلة العمرية واحدة من أعظم مراحل العطاء العلمي والفكري في شخصيات المعلمين والأكاديميين الملهمين.
وفي حديثه عن هيكلة المؤتمر الذي حظي بحضور وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، كما وحظي بمشاركة عشرات الجامعات ومراكز الأبحاث الخليجية والعربية والعالمية، أوضح السرطاوي أن الجلسات النقاشية واستعراض الأوراق البحثية مثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار والمعارف حول التطبيقات المبتكرة في الاقتصاد الرقمي. وأضاف: " نهدف لتأسيس حلقة بحث دولية تربط بين الأكاديميين والمتخصصين وخبراء الصناعة والطلبة، لتعزيز دور الاقتصاد الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة."
وأوضح بأن المؤتمر في نسخته الثالثة التي تحتضنها البحرين نجح في استقطاب 25 متحدثا عالميا من العلماء والباحثين وخبراء الصناعة، منوها إلى أن كثافة المسجلين لحضور المؤتمر فيزيائيا وعبر التواصل الإلكتروني التفاعلي مؤشر مهم على نجاح النسختين السابقتين من المؤتمر وتقدير الجمهور العلمي من مختلف أنحاء العالم لما يقدم فيه، وخصوصا من منتسبي الجامعات الخليجية والعربية.
ومن جهته أوضح رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الرئيس التنفيذي للاتصالات والعلاقات الدولية الدكتور عمار الحواج أن المؤتمر يستند إلى مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، أبرزها: تسليط الضوء على دور الاقتصاد الرقمي في تعزيز الابتكار ودعم التنمية المستدامة، استقطاب الخبرات العالمية لتعزيز الوعي بأهمية التحول الرقمي ومفاهيمه الحديثة، التكنولوجيا والثورة الرقمية كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والتنويع، ورفع الوعي بالقيم الاجتماعية والاقتصادية في العصر الرقمي، مع التركيز على قضايا الاستدامة، والمساواة، والحوكمة.
وأشار الحواج إلى أن من أبرز ما يميز هذا المؤتمر اعتماده نظام "الترميز اللوني" لتبسيط مفهوم التنويع الاقتصادي وربطه بالأهداف المستدامة، حيث يشمل هذا النظام اللون البرتقالي المتصل بالصناعات الثقافية والإبداعية، واللون الأخضر المتعلق بالاستدامة والنمو الاقتصادي، واللون الذهبي المرتبط بالتكنولوجيا والتمويل والحلول الرقمية، اللون الأرجواني ذو الصلة برأس المال البشري والمجتمعات، في حين يمثل اللون الأصفر البحوث والابتكارات.
وأكد على اهتمام المؤتمر بتسليط الضوء على الابتكارات والأبحاث الجديدة التي تعكس الاتجاهات الراهنة في ميادين المحاسبة، والتسويق، والبيئة، والتنمية الاقتصادية والمجتمعية، وكيفية تأثير هذه العوامل على المجتمعات الحديثة والاقتصاد، وجاء تحليل هذه الأبحاث ليعزز الفهم حول كيفية تكامل المعرفة الأكاديمية مع الممارسات العملية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والابتكار.
يذكر بأن الجامعة الأهلية تعد من أوائل الجامعات البحرينية التي تسعى إلى إدماج مخرجات الذكاء الصناعي والاقتصاد الرقمي في مناهجها الدراسية بما يتسق مع أهداف الرؤية الاقتصادية 2030، وبما ينسجم مع جهود وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي في مملكة البحرين الرامية إلى إدراج مفهومي الاقتصاد الرقمي والذكاء الصناعي في مختلف المجالات الأكاديمية، حيث تطمح الجامعة إلى رفد المجتمع المحلي والإقليمي بنخبة من الخريجين القادرين على مواكبة التطورات الاقتصادية العالمية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
في خطوة مبتكرة، وضمن فعاليات مؤتمر الثورات الاقتصادية الثالث – عصر الاقتصاد الرقمي، أطلقت الجامعية الأهلية شخصية افتراضية تُدعى "البروفيسور الملهم"، وهي شخصية تفاعلية متاحة للتواصل مع جميع المشاركين والحضور باللغتين العربية والإنجليزية لتقديم معلومات متنوعة إليهم بشأن المؤتمر والأوراق المقدمة فيه ومواعيدها وقاعات تقديمها والإجابة على طائفة كبيرة من الأسئلة التي يمكن أن يطرحونها بشأن المؤتمر وأوراقه البحثية.
وفي هذا الصدد، أوضح الرئيس التنفيذي للمؤتمر رئيس قسم المحاسبة والعلوم المالية والمصرفية بالجامعة الأهلية الدكتور عبدالمطلب السرطاوي، بأن هذه التجربة الأولى من نوعها للجامعة الأهلية في الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لمساندة جمهور أحد مؤتمراتها، حيث تقدم الجامعة شخصية باسم "البروفيسور الملهم" وهي شخصية افتراضية تفاعلية في المؤتمر تعكس سمة "الإلهام" التي يجسدها الأكاديميون والمعلمون، اعتزازا من الجامعة بجهود الأساتذة والأكاديميين المشاركين في المؤتمر بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يصادف الخامس من أكتوبر الجاري.
وأضاف: أما لباس الشخصية الخليجي فهو اعتزاز منا بالهوية الخليجية ودورها المتنامي عربيا وعالميا في مجالات التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، واخترنا له عمر الكهولة حيث تشكل هذه المرحلة العمرية واحدة من أعظم مراحل العطاء العلمي والفكري في شخصيات المعلمين والأكاديميين الملهمين.
وفي حديثه عن هيكلة المؤتمر الذي حظي بحضور وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، كما وحظي بمشاركة عشرات الجامعات ومراكز الأبحاث الخليجية والعربية والعالمية، أوضح السرطاوي أن الجلسات النقاشية واستعراض الأوراق البحثية مثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار والمعارف حول التطبيقات المبتكرة في الاقتصاد الرقمي. وأضاف: " نهدف لتأسيس حلقة بحث دولية تربط بين الأكاديميين والمتخصصين وخبراء الصناعة والطلبة، لتعزيز دور الاقتصاد الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة."
وأوضح بأن المؤتمر في نسخته الثالثة التي تحتضنها البحرين نجح في استقطاب 25 متحدثا عالميا من العلماء والباحثين وخبراء الصناعة، منوها إلى أن كثافة المسجلين لحضور المؤتمر فيزيائيا وعبر التواصل الإلكتروني التفاعلي مؤشر مهم على نجاح النسختين السابقتين من المؤتمر وتقدير الجمهور العلمي من مختلف أنحاء العالم لما يقدم فيه، وخصوصا من منتسبي الجامعات الخليجية والعربية.
ومن جهته أوضح رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الرئيس التنفيذي للاتصالات والعلاقات الدولية الدكتور عمار الحواج أن المؤتمر يستند إلى مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، أبرزها: تسليط الضوء على دور الاقتصاد الرقمي في تعزيز الابتكار ودعم التنمية المستدامة، استقطاب الخبرات العالمية لتعزيز الوعي بأهمية التحول الرقمي ومفاهيمه الحديثة، التكنولوجيا والثورة الرقمية كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والتنويع، ورفع الوعي بالقيم الاجتماعية والاقتصادية في العصر الرقمي، مع التركيز على قضايا الاستدامة، والمساواة، والحوكمة.
وأشار الحواج إلى أن من أبرز ما يميز هذا المؤتمر اعتماده نظام "الترميز اللوني" لتبسيط مفهوم التنويع الاقتصادي وربطه بالأهداف المستدامة، حيث يشمل هذا النظام اللون البرتقالي المتصل بالصناعات الثقافية والإبداعية، واللون الأخضر المتعلق بالاستدامة والنمو الاقتصادي، واللون الذهبي المرتبط بالتكنولوجيا والتمويل والحلول الرقمية، اللون الأرجواني ذو الصلة برأس المال البشري والمجتمعات، في حين يمثل اللون الأصفر البحوث والابتكارات.
وأكد على اهتمام المؤتمر بتسليط الضوء على الابتكارات والأبحاث الجديدة التي تعكس الاتجاهات الراهنة في ميادين المحاسبة، والتسويق، والبيئة، والتنمية الاقتصادية والمجتمعية، وكيفية تأثير هذه العوامل على المجتمعات الحديثة والاقتصاد، وجاء تحليل هذه الأبحاث ليعزز الفهم حول كيفية تكامل المعرفة الأكاديمية مع الممارسات العملية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والابتكار.
يذكر بأن الجامعة الأهلية تعد من أوائل الجامعات البحرينية التي تسعى إلى إدماج مخرجات الذكاء الصناعي والاقتصاد الرقمي في مناهجها الدراسية بما يتسق مع أهداف الرؤية الاقتصادية 2030، وبما ينسجم مع جهود وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي في مملكة البحرين الرامية إلى إدراج مفهومي الاقتصاد الرقمي والذكاء الصناعي في مختلف المجالات الأكاديمية، حيث تطمح الجامعة إلى رفد المجتمع المحلي والإقليمي بنخبة من الخريجين القادرين على مواكبة التطورات الاقتصادية العالمية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.