زهراء حبيب
أكد أن الحدث يضع البحرين على خارطة النقل الجوي العالمية

أكد وزير المواصلات والاتصالات محمد الكعبي، أن استضافة مملكة البحرين لفعالية معرض ومؤتمر النقل الجوي (روتس وورلد 2024)، وهو أكبر حدث عالمي يضع البحرين على خارطة العالم بمجال النقل الجوي، ويعد فرصة لاستعراض ما توصلت إليه المملكة من تقدم هذا القطاع، ويصب في صالح الرؤية المستقبلية للمملكة في استقطاب 100 وجهة بحلول عام 2026.

وقال الكعبي، في تصريحه على هامش المعرض والمؤتمر، إن هذه الفعالية تضع البحرين على خارطة العالم، وتؤكد الثقة العالمية بالبحرين، كون المعرض يستضيف أكثر من 2500 مشاركة، ويعزز من مكانة البحرين، وهو يأتي نتاجاً للتاريخ العريق الذي تتمتع به المملكة في قطاع الطيران والنقل الجوي، ناهيك إلى تعزيز صناعة المعارض بالقطاع السياحي، والترويج للبحرين كوجهة سياحية.

وعبر عن سعادته باستضافة مملكة البحرين لهذا الحدث الهام في مجال النقل الجوي، والذي انطلقت أعماله يوم أمس الأحد، ويستقطب عدداً من المهتمين بصناعة الطيران من قبل الشركات والمطارات.

وأشار الكعبي إلى أن هذا الحدث العالمي والذي تستضيفه مملكة البحرين، فرصة لاستعراض ما توصلت إليه المملكة في هذا القطاع من تطوير وتقديم من ناحية البنية التحتية والخدمات اللوجستية، وفرصة للتشاور وتبادل الأفكار ووجهات النظر بين الأطراف جميعهم، وبما يسهم في تعزيز حركة الطيران في المملكة، ويصب في صالح تطوير هذا القطاع بما يتماشى مع الرؤية المستقبلية لهذا القطاع باستقطاب 100 وجهة بحلول العام 2026.

وفيما يخص تطورات قرية الشحن الجوي، أكد الكعبي بأنها مشروع طموح لرفع الطاقة الاستيعابية لحوالي 1.3 مليون طن، ويعزز من القطاع اللوجستي خاصة فيما يتعلق بالشحن الجوي في مملكة البحرين، وننظر إلى موقعها الاستراتيجي قربها من ميناء سلمان وجسر الملك الفهد وربط الجسر البري والبحري والجوي بالخط نفسه، وسيتم الإعلان عن تلك التطورات في حينها.

إلى ذلك، ذكر بأنه من الممكن عقد اتفاقيات على مستوى بعض الشركات والمطارات المشاركة في المعرض والمؤتمر فهو الهدف المنشود من مثل هذه الفعاليات.

يشار إلى أن مملكة البحرين تستضيف لأول مرة في المنطقة، النسخة التاسعة والعشرين من معرض ومؤتمر «روتس وورلد» (Routes World 2024)، والذي يعدّ أكبر حدث عالمي في مجال النقل الجوي، ومن المقرر تنظيمه في مركز البحرين العالمي للمعارض، خلال الفترة بين 6 و8 أكتوبر الجاري، وبمشاركة أكثر من 2,500 خبير وصانع قرار في مجال النقل الجوي، وممثلي المطارات والخطوط الجوية والخدمات الجوية والهيئات السياحية، وقادة مجتمع تطوير الملاحة الجوية.