نجيبي: التوجيهات السامية لتعزيز التنمية الاقتصادية واستثمار التقنيات الحديثة من أولويات المرحلة المقبلة.
الكوهجي: توجيهات الملك ستسهم في تحفيز بيئة الأعمال وتعزيز استثمارات القطاع الخاص.
أكد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن مضامين الخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث للمجلس الوطني في فصله التشريعي السادس، هي امتداد لمسيرة التنمية والريادة والازدهار في عهد جلالته حفظه الله، مؤكدا حرص عاهل البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالوطن والمواطنين وتعزيز مسيرة التنمية شاملة الأبعاد.
وأشاد برؤية ملك البلاد المعظم التي تعكس التزامًا ثابتًا بمواصلة مسيرة التنمية الشاملة في المملكة بما انعكس على تحقيق نجاحات متعددة في مختلف المجالات والقطاعات لاسيما ما سجله الاقتصاد الوطني من زيادة مقدرة في معدلات النمو نتيجة للسياسة الحكيمة التي تنتهجها البحرين في تطوير اقتصادها الوطني، منوهاً إلى أن الخطاب السامي رسم خارطة طريق واضحة للمستقبل، مع التركيز على تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية والتوسع في الاستثمارات، من خلال التوجيه لتسريع العمل على النسخة القادمة لرؤية البحرين الاقتصادية 2050.
وقال ناس إن التوجه لصياغة رؤى متجددة ومكملة هي منطلق للاستمرار في مسيرة النماء والاستدامة التي تنتهجها مملكة البحرين تحت راية ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وتمثل خطوة نوعية وطموحة نحو ترسيخ مكانة البحرين كدولة رائدة في مجالات الاقتصاد والتنمية المستدامة، ويؤكد التزامها بمواكبة المتغيرات العالمية بما يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني، مثمناً الدعوة التي وجهها جلالة الملك المعظم لتكثيف استخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، في القطاعات الحيوية حيث إن هذا التوجه سيساهم في رفع كفاءة الإنتاجية وتطوير الأعمال بما ينعكس إيجابًا على القطاع الخاص ويعزز من مكانته كمحرك رئيسي للاقتصاد البحريني.
ونوه رئيس الغرفة بتأكيدات ملك البلاد المعظم على أهمية تأصيل الهوية الوطنية البحرينية، مشددًا على أن هذا الجانب يشكل دعامة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، قادر على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، معرباً عن فخره الكبير بالدور الحيوي الذي تلعبه غرفة تجارة وصناعة البحرين في تنفيذ رؤية جلالة الملك، مؤكدًا التزام الغرفة بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والمساهمة في بناء مستقبل مزدهر لأجيال البحرين القادمة.
بدوره أعرب خالد نجيبي، النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عن اعتزازه الكبير بمضامين الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم. وأكد أن التوجيهات السديدة لجلالة الملك تعكس رؤية طموحة لتعزيز التنمية الاقتصادية واستثمار التقنيات الحديثة، مما يسهم في تمكين القطاع الخاص ورفع مستوى التنافسية الوطنية. وأوضح نجيبي أن الغرفة ستظل شريكًا أساسيًا في تحقيق تلك الأهداف الطموحة لخدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع البحريني.
من جانبه أشاد محمد الكوهجي، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالخطاب السامي الذي تفضل به جلالة الملك، مؤكدًا أن مضامينه تشكل خارطة طريق مهمة نحو مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام. وأعرب الكوهجي عن ثقته بأن توجيهات جلالة الملك ستسهم في تحفيز بيئة الأعمال وتعزيز استثمارات القطاع الخاص، مع التركيز على تطوير القطاعات الحيوية واستغلال التقنيات المتقدمة لصالح المجتمع والاقتصاد الوطني