حصلت stc البحرين، الممكن الرقمي، على جائزة "التعليم والتطوير الأكثر تميزاً لهذا العام" خلال حفل توزيع جوائز النسخة الثانية عشر من القمة الحكومية للموارد البشرية والشباب بدول مجلس التعاون الخليجي 2024، حيث يأتي هذا التكريم تقديراً لجهود الشركة البارزة في الارتقاء بكوادرها البشرية.
وترتكز استراتيجية stc البحرين للتعليم والتطوير على نموذج (70-20-10) الفعّال، الذي يجمع ما بين اكتساب الخبرة العملية، والتعليم المشترك، والتدريب المنهجي. وقد عززت الشركة من استراتيجيتها هذه من خلال عقدها لشراكات عديدة مع مؤسسات رائدة مثل منصة ’Coursera‘ التعليمية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، مما يتيح لموظفيها الاطلاع على أحدث المصادر التعليمية، فضلاً عن تخصيص خطة تطوير شاملة لكل موظف بهدف ارتقاءه في سلمه المهني.
وتفعيلاً لهذا الالتزام، أطلقت stc البحرين برنامجها "جيل ICT" بالتعاون مع وزارة العمل، ومجلس التنمية الاقتصادية، وصندوق العمل (تمكين)، والمجلس الأعلى للمرأة، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، حيث بات البرنامج منصة لاحتضان الكفاءات الوطنية الشابة، ومدّها بالمهارات والمعارف اللازمة بهدف دفع عجلة الاقتصاد الرقمي.
وبهذه المناسبة، صرّح المهندس خالد العصيمي، الرئيس التنفيذي في شركة stc البحرين، قائلاً: "يشرفنا أن نحظى بهذه الجائزة المرموقة التي تعكس حرصنا على توفير بيئة عمل داعمة لموظفينا بحيث تحفّزهم على التعلم والنمو والازدهار. فاستثمارنا في كوادرنا يعد أولوية استراتيجية تعزز من الابتكار وترتقي بخدماتنا التي نقدمها لعملائنا وللمجتمع.كما تأتي هذه الجائزة في إطار التزام الشركة بالنهوض بالكوادر البحرينية في القطاع التقني تماشيا مع الرؤية الاقتصادية في المملكة 2030. "
وقد بلغ متوسط ساعات التدريب السنوية التي قدمتها stc البحرين على مدار العامين المنصرمين، قرابة 16 ألف ساعة تدريبية، مما يعكس التزامها الراسخ بتوفير فرص التعلم والتطوير لكوادرها، حيث أسفر هذا الاستثمار عن تعزيز أداء الموظفين وانتمائهم الوظيفي، بالاضافة إلى تحسين جودة عملهم. كما ساهمت خطط التطوير الفردية التي رسمتها الشركة لموظفيها والتي حققت معدل إنجاز بنسبة 100 في المائة بشكل محوري في تعزيز رضاهم الوظيفي وخلق بيئة عمل أكثر استقراراً وإنتاجية.
وتجدر الإشارة إلى أن تكريم stc البحرين بهذه الجائزة يعزز من ريادتها في مجال تطوير الكوادر البشرية، ويحدث نقلة نوعية في قطاع الاتصالات على نحو يبرز دورها الريادي في الدفع بعجلة النمو والابتكار لقطاع تقنية المعلومات.