هبة محسن

صرح رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النائب أحمد السلوم أن هناك طموحاً لزيادة عدد الدول المشاركة في النسخ المقبلة من مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال في المستقبل القريب من 17 إلى 22 دولة عربية.

وقال في تصريح للصحافة: «أطلقنا اليوم النسخة العربية الأولى من المؤتمر، بعد نجاح النسخ السابقة التي شهدت مشاركة ست دول خليجية، حيث اُنْتُقِل من النسخة الخليجية إلى النسخة العربية، بمشاركة 17 دولة عربية بأفكار ومشاريع جديدة».

وأوضح أنه تم التواصل خلال السنة الماضية مع مسرعات وحاضنات الأعمال على مستوى الوطن العربي، مؤكداً أهمية التوسع لإنشاء سوق موحد، حيث تهدف هذه الخطوة إلى خلق سوق عربي متكامل يُسهل حركة المنتجات والخدمات بين الدول، والتركيز على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كعناصر أساسية في النمو الاقتصادي.

وذكر السلوم أن المناقشات خلال المؤتمر ستركز على المعوقات اللوجستية والتمويلية التي تواجه الشركات الناشئة، وسيُسْتَخْلَص نتائج وتوصيات لمشاركتها مع الجهات المختصة في الدول العربية.

وعن القوانين والتشريعات، قال السلوم: «متفائل بضرورة وجود قوانين مشتركة تهدف إلى إزالة العوائق، خاصة في الأمور اللوجستية والجمركية»، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة لتسهيل التمويل البنكي للشركات التي ترغب في العمل خارج دولها.

ولفت السلوم إلى وجود تكتل اقتصادي مع دول مثل مصر والأردن والمغرب والإمارات، مما يعزز من فكرة السوق العربي الموحد، مشدداً على أهمية تبادل المنتجات بين البحرين والدول العربية، مما يساهم في دعم الاقتصاد الإقليمي. وأوضح السلوم أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون العربي في مجال ريادة الأعمال، مع التركيز على معالجة التحديات وتسهيل الإجراءات، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.