رويترز - قال رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، إن أي بلد يغادر منطقة اليورو بحاجة إلى أن يسوي مطالباته أو ديونه مع نظام المنطقة الخاص بالمدفوعات قبل أن يقطع علاقاته بها.

وجاء هذا التعليق، وهو إشارة نادرة من دراجي على احتمال أن تخسر منطقة اليورو أعضاء، في خطاب لاثنين من نواب البرلمان الأوروبي الإيطاليين.

ويتزامن ذلك مع موجة من المعنويات المناهضة للعملة الأوروبية الموحدة في إيطاليا ودول أخرى بمنطقة اليورو أذكاها قرار بريطانيا غير المتوقع في يونيو بمغادرة الاتحاد الأوروبي.

وقال دراغي في الخطاب "إذا كان هناك بلد سيغادر منظومة اليورو فإنه بحاجة لتسوية مطالبات بنكه المركزي أو التزاماته تجاه البنك المركزي الأوروبي بالكامل".

واستنادا إلى البيانات حتى نهاية نوفمبر في نظام الدفع فإن ذلك سيجعل على إيطاليا فاتورة مستحقة بقيمة 358.6 مليار يورو (383.1 مليار دولار). ويسجل النظام تدفقات المدفوعات بين دول منطقة اليورو.