أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد حرص بيت التجار على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الصين التي ستصبح مستقبلاً الدولة الرقم واحد في الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك لدى رعايته صباح اليوم الأربعاء ببيت التجار ملتقى الاستثمار في الصين بتنظيم من لجنة القطاع الصناعي في الغرفة لتعزيز قنوات التواصل بين الشركات البحرينية ال صغيرة الحجم مع نظيراتها من جمهورية الصين الشعبية، وبحث فرص اقامة شراكات تنعكس ايجابا على القطاعين التجاري والصناعي في المملكة.
وأعرب المؤيد عن أمله في ان تزداد عرى الروابط التجارية والصناعية بين كلا البلدين الصديقين لتشمل مختلف انواع الاستثمار والقطاعات الاقتصادية الحيوية لكلا البلدين، خاصة بما يخدم الشركات الصغيرة لدى كلا الجانبين.
وتطرق المشاركون إلى مناقشة السبل الكفيلة بالارتقاء بمستوى العلاقات التجارية بين البحرين والصين، خاصة وان حجم التبادل التجاري يصل حاليا الى 1.5 مليار دولار، مع تواجد 400 شركة صينية في البحرين أغلبها شركات صغيرة الحجم تعمل في مدينة التنين بديار المحرق.
بدوره، قال النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة القطاع الصناعي في بيت التجار عبدالحميد الكوهجي "ان ملتقى الاستثمار محاولة جادة من قبل الغرفة لاستقطاب الشركات البحرينية الصغيرة الحجم لتلتقي مع نظيراتها من الجانب الصيني بغية ايجاد ارضية موحدة من التعاون المفضي الى آفاق أرحب من التنمية المستدامة وتطوير الانتاجية في مختلف حقول الاقتصاد".
ولفت الكوهجي الى ان نجاح اي شركة في عملها يعتمد على المثابرة واستمرار الجهود في مجالات التطوير والابتكار والخروج من الاطار المحلي والتوجه نحو العالمية في الطرح والانتاجية وجودة المنتج او التصنيع، مبينا "ان متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين تفتح الباب واسعا امام الشركات البحرينية للاستفادة من احد اكبر الاسواق التجارية في العالم وارخصها من حيث تكلفة التصنيع والابتكار اذا ما قورنت بالسوقين الأمريكي والأوروبي".
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك لدى رعايته صباح اليوم الأربعاء ببيت التجار ملتقى الاستثمار في الصين بتنظيم من لجنة القطاع الصناعي في الغرفة لتعزيز قنوات التواصل بين الشركات البحرينية ال صغيرة الحجم مع نظيراتها من جمهورية الصين الشعبية، وبحث فرص اقامة شراكات تنعكس ايجابا على القطاعين التجاري والصناعي في المملكة.
وأعرب المؤيد عن أمله في ان تزداد عرى الروابط التجارية والصناعية بين كلا البلدين الصديقين لتشمل مختلف انواع الاستثمار والقطاعات الاقتصادية الحيوية لكلا البلدين، خاصة بما يخدم الشركات الصغيرة لدى كلا الجانبين.
وتطرق المشاركون إلى مناقشة السبل الكفيلة بالارتقاء بمستوى العلاقات التجارية بين البحرين والصين، خاصة وان حجم التبادل التجاري يصل حاليا الى 1.5 مليار دولار، مع تواجد 400 شركة صينية في البحرين أغلبها شركات صغيرة الحجم تعمل في مدينة التنين بديار المحرق.
بدوره، قال النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة القطاع الصناعي في بيت التجار عبدالحميد الكوهجي "ان ملتقى الاستثمار محاولة جادة من قبل الغرفة لاستقطاب الشركات البحرينية الصغيرة الحجم لتلتقي مع نظيراتها من الجانب الصيني بغية ايجاد ارضية موحدة من التعاون المفضي الى آفاق أرحب من التنمية المستدامة وتطوير الانتاجية في مختلف حقول الاقتصاد".
ولفت الكوهجي الى ان نجاح اي شركة في عملها يعتمد على المثابرة واستمرار الجهود في مجالات التطوير والابتكار والخروج من الاطار المحلي والتوجه نحو العالمية في الطرح والانتاجية وجودة المنتج او التصنيع، مبينا "ان متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين تفتح الباب واسعا امام الشركات البحرينية للاستفادة من احد اكبر الاسواق التجارية في العالم وارخصها من حيث تكلفة التصنيع والابتكار اذا ما قورنت بالسوقين الأمريكي والأوروبي".