واصلت سيارة نيسان صني تصدر قوائم البيع على مدار السنوات، وحققت نجاحًا ملحوظًا في السوق المصرية، حيث باتت خيارًا أساسيًا للمشتري الأول. 

ووفقًا لتقرير صادر عن 'مجلس معلومات أميك'، الذي يرصد مبيعات السيارات، استطاعت نيسان صني تحقيق نسبة مبيعات بلغت 49.9% من حصة السوق في فئة السيارات الملاكي (Car - B)، مما جعلها السيارة الأكثر مبيعًا خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر من العام الحالي، حيث تم بيع 8205 سيارة.

هيونداي أكسنت وإم جي 5 تتنافسان في السوق

كما حلت هيونداي أكسنت RB في المرتبة الثانية من حيث حجم المبيعات، إذ تفضلها شريحة واسعة من المستخدمين لسهولة قيادتها وانسيابية حركة المحرك. ورغم احتلالها المرتبة الثانية، فإنها أثبتت شعبيتها في السوق المصري.

أما المرتبة الثالثة، فكانت من نصيب سيارة إم جي 5، حيث سجلت حصة سوقية بلغت 7% مع 1144 سيارة مباعة. وقد باتت إم جي 5 خيارًا مفضلًا لدى المشترين لما تقدمه من جودة ومواصفات ملائمة لتطلعات السوق.

رينو تاليانت: الخيار العملي في فئة القيادة

احتلت رينو تاليانت المرتبة الرابعة في السوق المصري، حيث حققت مبيعات تقدر بحصة سوقية 4.8% بعدد سيارات وصل إلى 782 سيارة، مما يعكس الطلب المتزايد على السيارات العملية في السوق المصري.

تحديات سوق السيارات في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية

تشهد سوق السيارات في مصر والعالم توترات ملحوظة، متأثرة بتداعيات الأزمة الاقتصادية التي طالت العديد من الأسواق. وعلى الرغم من الصعوبات، استمرت شركات مثل نيسان وهيونداي في التكيف مع الظروف الراهنة لتلبية احتياجات المستهلكين.

على الجانب الآخر، قررت شركات أخرى تقليص استثماراتها في سوق السيارات، مثل شركة آبل التي أغلقت ملف تصنيع السيارات الكهربائية بعد عجزها عن تحقيق رؤية واضحة في هذا المجال، مما يعكس تقلبات الصناعة وتحدياتها المتزايدة.

وتظل نيسان صني نموذجًا للنجاح المستمر في سوق السيارات، متمتعة بسمعة قوية وإقبال متزايد، وهو ما يعكس ثقة المستهلكين ونجاح استراتيجياتها في جذب شرائح واسعة من المشترين.