حمزة: الجامعة ملتزمة بدعم وتطوير المواهب النسائية..
احتفلت الجامعة الملكية للبنات بيوم المهندس البحريني. وأقيم الحفل في حرم الجامعة الملكية للبنات بحضور رئيس الجامعة الملكية للبنات د. رياض حمزة، والرئيس التنفيذي لشبكة البحرين (BNET) أحمد الدوسري، المديرة التنفيذية لشركة زينب المحمود للهندسة ذ.م.م زينب المحمود، ومديرة Core Network في شركة Batelco سارة إبراهيم. كما حضر الحفل وفد من المعهد العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) فرع البحرين بقيادة رئيس المعهد د. عادل الرفاعي، بالإضافة إلى نائب رئيس الجامعة الملكية للبنات للشؤون الأكاديمية، وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد كبير من طالبات الجامعة الملكية للبنات.
وقد ركّز الحفل على إبراز الإسهامات الاستثنائية للمرأة البحرينية في مجالي الهندسة والتكنولوجيا، إضافةً إلى تكريم طالبات كلية الهندسة والتكنولوجيا لحصولهن على المركز الثاني في مسابقة البرمجة العالمية التي نظمها المعهد العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE).
وافتتح رئيس الجامعة د. رياض حمزة، الحفل بكلمة ترحيبية أكّد فيها التزام الجامعة بدعم وتطوير المواهب النسائية في مجالي الهندسة والتكنولوجيا. وصرّح قائلاً: "في الجامعة الملكية للبنات، نلتزم بتطوير وتكريم مساهمات المرأة البحرينية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، وتعزيز دورها الفاعل في التنمية الوطنية لمملكة البحرين. كما نفخر بشراكتنا مع المعهد العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع البحرين في دعم التطوير المهني لطالباتنا".
وقدّم رئيس المعهد العالمي IEEE فرع البحرين د. عادل الرفاعي، رئيس مجموعة "IEEE-Sight" المهندس Kai Miethig، كلمة استعرضا فيها الفرص الواسعة للتطوير المهني والمسار الوظيفي المتاح عبر عضوية المعهد، مشددين على القيمة التي يقدمها المعهد العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
من جانبه، أعرب القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا د. همام الأغا، عن فخره بإنجازات طالبات الكلية، وخاصة تميزهن في مسابقة البرمجة العالمية للمعهد العالمي IEEE، مؤكداً أن هذا النجاح يعكس التزام الكلية بتوفير برامج تعليمية متقدمة، تزوّد الطالبات بالمهارات العملية والمعرفة المتخصصة التي تؤهلهن للتنافس عالمياً، وتلبية احتياجات سوق العمل المتسارع.
وتخلل الحفل كلمات رئيسية من زينب المحمود، وسارة إبراهيم، حيث قدّمتا رؤى قيمة من تجاربهما ومسيرتهما المهنية الرائدة في مجالي الهندسة والتكنولوجيا، مما ألهم طالبات الجامعة، وأبرز الدور الريادي للمرأة في القطاعات التي يغلب عليها الطابع الذكوري تقليدياً.
