شاركت الجامعة الملكية للبنات في تنظيم مؤتمر MENAREC 2024 الدولي لريادة الأعمال والابتكار، بالتعاون مع جامعة نزوى في سلطنة عمان حيث عُقد هذا المؤتمر يومي 30 و31 أكتوبر في حرم جامعة نزوى، وجمع نخبة من الأكاديميين، وقادة الصناعة، وصنّاع السياسات، والطلاب من مختلف أنحاء المنطقة، لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في مجال ريادة الأعمال والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قدّم مركز أبحاث المرأة في الجامعة الملكية للبنات ، الذي يقود حاليًا دراسة المرصد العالمي لريادة الأعمال (GEM) في مملكة البحرين، بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال والقانون، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الفنون والتصميم، إسهامات متميزة في المؤتمر من خلال أكثر من 10 أبحاث وعروض تناولت موضوعات متنوعة مثل ريادة الأعمال الرقمية والاجتماعية، والنظم البيئية لريادة الأعمال، وريادة الأعمال المستدامة، والابتكار، وحماية حقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي، و تعكس هذه المشاركة التزام الجامعة الملكية للبنات في تعزيز ريادة الأعمال كوسيلة لتحقيق النمو والتطور المستدام.
كما حققت الجامعة إنجازًا لافتًا بفوزها بجائزة أفضل ورقة بحثية حول موضوع "تحديات حقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي"، التي قدمتها الدكتورة عبير أحمد.
ولعبت الجامعة الملكية للبنات دورًا محوريًا في تنظيم مؤتمر MENAREC 2024 من خلال المشاركة الفعّالة في لجنة التنظيم واللجنة العلمية، والمساهمة في مراجعة عدد من الأبحاث المقدمة للمؤتمر حيث يبرز هذا الدور ريادة الجامعة في تعزيز التميز الأكاديمي والفكر القيادي في المنطقة.
شهد حفل الافتتاح كلمة افتتاحية ألقاها الدكتور رائد النمر، عميد كلية إدارة الأعمال والقانون، بحضور شخصيات بارزة من القطاعين العام والخاص، حيث سلط الضوء على أهمية المؤتمر ودور الجامعة الملكية للبنات في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في المنطقة. وفي ختام المؤتمر، شاركت الدكتورة كريستال قمير، رئيسة مركز أبحاث المرأة في الحفل الختامي، حيث أبرَزت التزام الجامعة بدعم الأنشطة البحثية والمبادرات الرائدة، مؤكدةً دور الجامعة في تمكين المرأة لقيادة مستقبل ريادة الأعمال المستدام والشامل.
وتواصل الجامعة الملكية للبنات من خلال تنظيمها ومشاركتها في مؤتمر MENAREC 2024، تأكيد التزامها بدفع عجلة البحث العلمي، وتمكين المرأة، وتعزيز القيادة في مجال ريادة الأعمال، وقد أتاح المؤتمر لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجامعة فرصة للتفاعل مع الخبراء العالميين، والمشاركة في مناقشات رفيعة المستوى، والمساهمة في صياغة مستقبل ريادة الأعمال والابتكار في المنطقة.