أعلنت الهيئة السعودية للمقاولين، عن إطلاق "هاكاثون المقاولين"، وهو حدث ريادي يهدف إلى ابتكار حلول رقمية فعّالة لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع المقاولات في المملكة، وتعزيز الأداء التشغيلي في القطاع، ودعم الاستدامة البيئية والاقتصادية، ورفع كفاءة المشاريع بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز تنافسية المملكة على المستوى العالمي.
ويهدف "هاكاثون المقاولين" إلى تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع من خلال إيجاد منصة تجمع بين أصحاب التحديات من العاملين في قطاع المقاولات والمبتكرين من مختلف التخصصات والخبرات، بجانب تطوير حلول تساهم في تحسين العمليات التشغيلية، تعزيز الكفاءة المالية، والحد من العقبات التي تؤثر سلبًا على استمرارية المشاريع.
المسارات الرئيسية لهاكاثون المقاولين
يتضمن هاكاثون المقاولين مسارين رئيسيين، ونرصدهما فيما يلي:
المسار الأول الحلول المالية: يركز هذا المسار على تحسين الإدارة المالية في القطاع، معالجة القضايا المرتبطة بالتهرب الضريبي، وتطوير نظم تمويل مبتكرة تسهل على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحصول على الموارد المالية اللازمة للنمو.
المسار الثاني التحول الرقمي: يتناول هذا المسار تصميم أدوات تقنية متقدمة مثل أنظمة إدارة المشاريع الذكية، حلول مراقبة الأداء، ومنصات رقمية تعزز التعاون بين الأطراف المعنية.
الفئة المستهدفة
يستهدف الهاكاثون المهتمين بقطاع المقاولات، رواد الأعمال في مجالي التقنية والهندسة، خبراء التكنولوجيا، وطلاب الجامعات، ويشترط للمشاركة أن يكون قائد الفريق سعودي الجنسية وألا يقل عمر المشاركين عن 18 عامًا، كما يجب أن يقدم كل فريق فكرة تتضمن نموذجًا أوليًا للحل، مع الالتزام بتشكيل فريق يتراوح أعضاؤه بين اثنين وخمسة أشخاص.
مراحل الهاكاثون المقاولين
- 17 نوفمبر 2024: بدء تسجيل الأفكار.
- 16 ديسمبر 2024: إعلان الفرق المتأهلة.
- 18 ديسمبر 2024: تأكيد المشاركة.
- 24 ديسمبر 2024: انطلاق الفعالية الرئيسية.
- 26 ديسمبر 2024: معسكر تدريبي للفرق المشاركة.
- 28 ديسمبر 2024: الحفل الختامي وإعلان الفائزين.
وتدعو الهيئة السعودية للمقاولين جميع المبتكرين والخبراء في المملكة وخارجها إلى المشاركة بأفكارهم وإبداعاتهم لتطوير قطاع المقاولات، خاصة وأن الهاكاثون يسعى لخلق بيئة تنافسية تساهم في دفع عجلة التطوير الاقتصادي، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة في الابتكار والتكنولوجيا، بما يعكس رؤية 2030 وأهدافها التنموية.