أعلنت شركة لوموفاي، المتخصصة في الحلول الرقمية لإدارة وتنمية المواهب، عن انضمام الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن )أسري(، المركز البحري الصناعي الرائد عالمياً، إلى قائمة عملائها المميزين. تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية بهدف إطلاق منصة تدريب وتطوير شاملة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتمكين أسري من مواءمة مهارات موظفيها مع أهدافها الاستراتيجية وتعزيز كفاءاتهم.

تمثل هذه الشراكة خطوة محورية في تطوير بيئة العمل في أسري وتقديم تدريب مبني على الجدارات، حيث توفر منصة لوموفاي إطاراً شاملاً لإدارة المواهب يمكّن الشركة من التركيز على تعزيز الجدارات الأساسية، وتطوير القيادات المستقبلية، وتوفير مسارات تطويرية تفاعلية تلبي احتياجات فرق العمل. كما يشمل التعاون تطبيق برامج خاصة لتأهيل الموظفين الجدد ودمجهم في بيئة العمل، بالإضافة إلى تعزيز الالتزام بمعايير السلامة عبر آلاف الدورات الرقمية لتلبية متطلبات العمل في قطاع السفن والصناعات البحرية.

وستساعد هذه الشراكة أسري في بناء قاعدة قوية من الكفاءات، من خلال دمج حلول تطوير المواهب المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتها وتطوير موظفيها بمحتوى خاص بالقطاع البحري، مما يدعم عملية نقل المعرفة وتعزيز المهارات التقنية والإدارية على كافة المستويات.

وفي تعليقه على هذا التعاون، قال السيد أحمد فرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوموفاي: "تستند شراكتنا مع أسري إلى رؤية مشتركة لتمكين الكوادر البشرية وتطوير المهارات بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية. نسعى في لوموفاي إلى تقديم حلول ذكية وشاملة تساعد عملاءنا على الاستثمار في موظفيهم وبناء قاعدة من الكفاءات المستقبلية التي تساهم في تعزيز قدراتهم التنافسية."

من جانبه، أضاف الشيخ دعيج بن محمد بن سلمان آل خليفة، نائب الرئيس للدعم المؤسسي في أسري: "إن شراكتنا مع لوموفاي تأتي ضمن رؤية أسري الاستراتيجية التي تركز على تطوير مهارات كوادرنا البشرية لضمان جاهزيتهم لتحقيق أعلى مستويات الأداء والجودة". وأضاف "نتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة وواعدة للنهوض بالقطاع البحري بما يعزز من مكانتنا الريادية في المنطقة."

من خلال هذا التعاون، تتجه أسري نحو مستقبل يعتمد على كفاءات عالية وبيئة عمل قائمة على التطوير المستمر، مما يعزز قدرتها التنافسية في القطاع البحري. وبدعم من منصة لوموفاي، ستحقق أسري تطويراً شاملاً لمهارات ومعارف موظفيها بما يلبي احتياجاتها الاستراتيجية ويعزز جاهزيتها لمواجهة تحديات المستقبل بفاعلية وابتكار.