تستضيف دولة قطر في نهاية يناير المقبل وتحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس ‏غرفة قطر منتدى الشركات العائلية الخليجية تحت عنوان (من الفاعلية إلى الديمومة) يهدف ‏المنتدى إلى ‏استكشاف طرق ورؤى جديدة لتطوير مفاهيم الشركات العائلية، مع ‏التركيز على الحوكمة والشفافية، وكتابة ‏الدساتير العائلية، وتعزيز الاستدامة، بما ‏يحقق المزيد من الفعالية والديمومة للأجيال القادمة، وذلك بتنظم ‏تنظيم أكاديمية تمكين لمهن التعليم والكفاءات، وبدعم من غرفة قطر.‏

سيتحدث في المنتدى نخبة من خُبراء الشركات العائلية على مستوى الخليج، ممن يتمتعون بخبرات واسعة ‏في إدارة وتطوير هذا النوع من الشركات. يضم المتحدثون قادة أعمال ومستشارين متخصصين في الحوكمة، ‏التخطيط الاستراتيجي، والاستدامة، حيث سيشاركون رؤاهم وتجاربهم العملية، بالإضافة إلى تقديم حلول ‏مبتكرة تعزز استمرارية ونجاح الشركات العائلية عبر الأجيال.‏

وفي هذا السياق قال رئيس المنتدى د.خميس بن عبيد العجمي "أن الشركات العائلية تعتبر حجر الزاوية في ‏اقتصادات دول العالم عموما، وفي دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص حيث تساهم هذه ‏الشركات بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف في المنطقة، ولكن وعلى الرغم من أهميتها، فإن ‏هذه الشركات تواجه تحديات فريدة في الحوكمة ويعتقد على نحو عام أن هذه التحديات يمكن أن تؤثر على ‏استدامتها ونموها".‏

وأضاف " من هذا المنطلق تسعى أكاديمية تمكين إلى اطلاق المنتدى الأول لحوكمة الشركات العائلية في ‏‏27- 28 من يناير القادم بالعاصمة القطرية الدوحة، بهدف معالجة هذه التحديات من خلال توفير منصة ‏لأصحاب الشركات العائلية وخبراء الحوكمة وصناع السياسات لمشاركة الأفكار وأفضل الممارسات ‏والاستراتيجيات لحوكمة فعالة، فنحن جد سعداء باستضافة رؤساء الغرف التجارية الخليجية، ورؤساء ‏شركات خليجية و خُبراء من المنطقة والعالم في مكان واحد".‏

وفي هذا المنحى لابد من التذكير بأكاديمية تمكين التي تأسست في دولة قطر عام 2024، وسرعان ما ‏أصبحت واحدة من الجهات الفاعلة في تقديم حلول تعليمية واستشارية وبرامج بناء القدرات، وذلك انسجامًا ‏مع توجه الدولة نحو تمكين المؤسسات والأفراد بالمهارات والممارسات اللازمة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق ‏النمو المستدام في ظل بيئات الأعمال المتغيرة، وتركز الأكاديمية على ثلاثة محاور رئيسية: بناء القدرات، ‏الاستشارات المتخصصة، والبرامج الأكاديمية.

ولتحقيق هذا التوجه، قامت الأكاديمية بتهيئة بنية تحتية ‏متطورة، وعقدت شراكات مثمرة، وصممت منهجيات مبتكرة تهدف إلى إحداث التحول الاستراتيجي في بيئة ‏الأعمال القطرية، بالشراكة مع مختلف مكونات مجتمع الأعمال.‏

وفيما يخص الجهات المستهدفة من اقامة المنتدى يذكر القائمون عليه في بادي الأمر الشركات العائلية في ‏دول الخليج، والغرف التجارية لدول الخليج، والمصارف، وروابط رجال الأعمال، والبورصات الخليجية، ‏شركات التأمين في دول الخليج، ووسائل الإعلام، والجامعات ومراكز البحوث، وأصحاب الشركات العائلية ‏والمديرين التنفيذيين، مستشارو الحوكمة والإدارة، المستشارون القانونيون والماليون، مستشارو الاستدامة ‏وتطوير الأعمال، صناع السياسات والهيئات التنظيمية، الأكاديميون والباحثون في دراسات الشركات ‏العائلية، أما برنامج المنتدى سيكون على مدار يومين يتم فيها القاء الكلمات للشخصيات ذات العلاقة بالمنتدى ‏والجهات الراعية، الكلمة الافتتاحية التي تتحدث عن أهمية حوكمة الشركات العائلية في دول مجلس التعاون ‏الخليجي، الكلمة الإفتتاحية الثانية: التحديات والفرص في حوكمة الشركات العائلية، وعرض قصص نجاح ‏من الشركات العائلية في دول مجلس التعاون، وفي اليوم الثاني تكون ورش العمل المت