حققت عملة الإيثريوم ETH ارتفاعًا وسجلت قبل ساعات أعلى مستوى لها في 3 سنوات، حيث وصلت إلى 4.12 ألف دولارًا للعملة الواحدة، وتقترب بذلك تلك العملة المسفرة من أعلى قيمة قياسية لها وبنسبة لا تتجاوز 20%.

وأصبحت بذلك عملة الإيثريوم ETH ثاني العملات الرقمية من حيث الحجم في الأسواق أو ثاني أكبر أصل رقمي، بعد أن ارتفعت بأكثر من 4% يوم الاثنين، وأثار ذلك حماسة المتداولين بشأن اختراق مستوى قياسي جديد.

وتشهد صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة التي تحتوي على عملة الإيثريوم ETH نموًا بطيئًا.

وجاء ارتفاع العملة الرقمية القوي في الأسبوع متجاوزة الـ 4 آلاف دولار، جنبًا إلى جنب مع عملة بتكوين BTC، ووصلت الأخيرة إلى مستوى قياسي جديد عند 107 ألف دولار، وسط توقعات بشأن اعتماد البيتكوين كاحتياطي استراتيجي.

وتأتي عملة الإيثريوم ETH كذلك في المرتبة الثاني بعد عملة بتكوين BTC من حيث الارتفاع خلال عام كامل، حيث ترتفع بنسبة تناهز 80% وتتفوق عليها عملة بتكوين BTC حيث ترتفع بنسبة 140%.

وفي الوقت الذي تعمل فيه عملة الإيثريوم ETH هو رمز تقني على معالجة معاملات شبكة إيثريوم من الطبقة الأولى، ويسمح لمستخدميها ببناء تطبيقات لامركزية (dA pps) وإنشاء رموز غير قابلة للاستبدال (NFTs)، تعمل عملة بتكوين BTC على بناء سمعة جيدة كأصل استثماري بقيمة تقارب 2.1 تريليون دولار، وتقل بنحو 300 مليار دولار فقط عن قيمة شركة عملاقة مثل ألفابت التقنية العالمية.

ومع ذلك يتم تداول عملة الإيثريوم ETH ببطء في أسواق وول ستريت وفي محافظ المستثمرين العاديين من خلال إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة التي تحتوي عليه.

وأصدر هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في وقت سابق من العام الجاري موافقة على 9 صناديق لحمل عملة الإيثريوم ETH الحقيقية، وجمعت تلك الصناديق نحو 15 مليار دولار من الأصول، فيما جمعت صناديق الاستثمار المتداولة التي تحتوي على عملة بتكوين BTC أكثر من 100 مليار دولار منذ إطلاقها في يناير الماضي.