عادت العملة السورية سريعاً إلى مستويات ما قبل سقوط نظام بشار الأسد، بينما تشير تقديرات البنك المركزي السوري إلى أن المخزون المحلي من الذهب بلغ نحو 26 طناً بينما وصل احتياطي النقد الأجنبي إلى نحو 200 مليون دولار فقط.
يذكر أن الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بلغ نحو ستة مليارات دولار في عام 2011 ليصل إلى نحو تسعة مليارات دولار في عام 2021
وكان الدولار يساوي نحو 50 ليرة قبيل اندلاع الثورة في عام 2011، لتفقد العملة السورية أكثر من 90% من قيمتها بعد اندلاع الثورة.
وعند بداية الهجوم على مناطق سيطرة النظام في شمال سوريا، سارع العديد من التجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى شراء الدولار والذهب، ما أسهم في انخفاض سعر الليرة إلى مستويات قياسية.
وصاحب الثورة السورية ظروف اقتصادية متدهورة للغاية إذ بلغت معدلات التضخم نحو 140 في المئة خلال عام 2021 فيما تجاوزت حاجز 200 في المئة خلال عام 2023.
أسعار صرف الليرة السورية
وصعدت العملة السورية خلال أيام من سقوط نظام بشار الأسد إلى متوسط بلغ نحو 16 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد ما يمثل ارتفاعاُ لقيمة العملة السورية بنحو 45 في المئة وذلك بعد أن هوت إلى مستويات 30 ألف ليرة للدولار الواحد.
ووفقاً لمصرف سوريا المركزي تراوح سعر الليرة السورية بين 16 ألف و16 ألف 200 ليرة للدولار الواحد بينما تراوح سعر الدولار الواحد بالأسواق الموازية في دمشق بين 15500 ليرة للشراء 16 ألف ليرة للبيع.
وبلغ سعر صرف العملة السورية في حلب مقابل الدولار نحو 15800 للشراء و16300 للبيع.