حصدت كلية "فاتيل" للضيافة في فرنسا؛ التي تتبع لها كلية "فاتيل البحرين" للضيافة؛ المركز الأول بفرنسا للعام الرابع على التوالي والمركز 12 عالمياً، وذلك بحسب تصنيف QS العالمي للجامعات ضمن فئة إدارة الضيافة.ويعتبر تصنيف QS من أهم ثلاثة تصنيفات للجامعات حول العالم، ويصدر سنوياً عن مؤسسة "Quacquarelli Symonds" وهي جهة تحليلية عالمية للتعليم العالي، حيث أظهر تصنيف العام 2025 حفاظ "فاتيل" على مركزها الأول للعام الرابع على التوالي على مستوى فرنسا، وتقدمها مركزاً واحداً عن تصنيف العام الماضي على مستوى العالم.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة المدير العام لكلية "فاتيل البحرين" للضيافة: "يحدونا الفخر والاعتزاز بتحقيق "فاتيل" لهذ الإنجاز المرموق الذي يعد تتويجاً لمسيرة تميز وريادة الكلية بجميع فروعها، والتزامها بمعايير الجودة العالمية في مجال تعليم وتدريب السياحة والضيافة والفندقة، مما ينعكس إيجاباً بلا شك على فرع الكلية في البحرين، ويسهم في تعزيز سمعتها واستقطاب المزيد من الطلبة بما يرسخ مكانة المملكة كمركز إقليمي لتعليم الضيافة، ويصب في جهود الارتقاء بالسياحة التعليمية".
وتقدم المدير العام لكلية "فاتيل البحرين" بخالص التهاني إلى الفريق الإداري وهيئة التدريس والطلاب وجميع منتسبي كلية "فاتيل البحرين"، مشيراً إلى أن الكلية تعتمد في الحفاظ على هذه المراكز المتقدمة على سواعد وجهود جميع منتسبيها، وعلى مناهجها الحديثة التي تواكب أحدث التطورات وتُقسم الدراسة بين 50% للدراسة النظرية و50% للتدريب العملي، إضافةً إلى شبكة شراكاتها الاستراتيجية مع كبرى الفنادق والبيئات التعليمية المتوائمة مع متطلبات الصناعة، بالإضافة للبنية التحتية المتطورة للكلية التي توفر للطلبة بيئة تعليمية تحاكي أفضل المعايير الدولية.
وأضاف : "إن هذه الإنجازات المتوالية التي نحققها تشكّل حافزاً لنا لمواصلة تحسين الأداء وتعزيز الشراكات واستقطاب الطلبة من البحرين وخارجها، ونحن عازمون على المضي قدماً في تطوير المنظومة الأكاديمية للكلية والارتقاء بالمخرجات التعليمية التي تمد قطاعات السياحة والضيافة والفندقة في البحرين بالكوادر والكفاءات المؤهلة".
من جانبه، أعرب مدير الشبكة الدولية في كلية "فاتيل" في فرنسا السيد بول دازيمار، عن فخره بتحقيق "فاتيل" هذا الإنجاز العالمي الذي يؤكد جودة التعليم المتطور الذي حصل عليه خريجو الكلية الذين يتجاوز عددهم 50.000 خريج من 50 فرع في أكثر من 34 دولة حول العالم، لافتاً إلى أن الوصول إلى هذه المحطة التاريخية جاء نتيجة العمل المشترك والدؤوب لجميع فروع الكلية، والحرص على مواءمة مخرجاتها مع احتياجات سوق العمل خاصةً مع ما تحظى به الكلية من ثقة عالمية ونسبة توظيف عالية لخريجيها.