سجلت أسعار الذهب والفضة مستويات قياسية جديدة عند التسوية، يوم الجمعة، مدعومة بارتفاع الإقبال على الملاذات الآمنة، وتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية خلال العام المقبل، فيما حققت أسعار البلاتين والبلاديوم مكاسب قوية.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.2 بالمئة ليصل إلى 4531.41 دولارًا للأونصة، بعد أن بلغ مستوى قياسيًا عند 4549.71 دولارًا في وقت سابق من الجلسة، كما صعدت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم فبراير بنسبة 1.1 بالمئة لتسجل 4552.70 دولارًا عند التسوية.
وفي المقابل، قفزت أسعار الفضة في التعاملات الفورية بنسبة 7 بالمئة إلى 77.12 دولارًا للأونصة، بعد تسجيلها أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدفوعة بنقص الإمدادات، وتصنيفها معدنًا حيويًا في الولايات المتحدة، إلى جانب تدفقات استثمارية قوية، في وقت استقر فيه الدولار قرب أدنى مستوياته في شهرين.
وسجل الذهب مكاسب قوية خلال عام 2025، مرتفعًا بنحو 72 بالمئة، مدعومًا بتوجهات التيسير النقدي الأميركي، والطلب القوي من البنوك المركزية، وارتفاع حيازات صناديق المؤشرات المتداولة، إضافة إلى الغموض الجيوسياسي.
كما واصلت الفضة تفوقها، محققة ارتفاعًا تجاوز 150 بالمئة منذ بداية العام، مدعومة بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات.
وفي المعادن الأخرى، ارتفعت أسعار البلاتين بأكثر من 10 بالمئة لتسجل مستوى قياسيًا عند 2452.95 دولارًا للأونصة، فيما صعد البلاديوم بأكثر من 12 بالمئة إلى 1901.74 دولارًا، مسجلًا أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، وسط شح المعروض والمخاوف المرتبطة بالرسوم الجمركية.