تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، يعقد في الفترة من 1 إلى 4 أبريل 2017م، المؤتمر العالمي للإنتاجية، تحت شعار "طرق جديدة للابتكار ولإنتاجية أعلى".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته "تمكين" اليوم الاحد، للإعلان عن المؤتمر، الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يضع مملكة البحرين على الخارطة العالمية للإنتاجية.
وقال الدكتور أكبر جعفري الرئيس التنفيذي لشركة "جفكون" للاستشارات لتحسين الإنتاجية، وعضو منتخب في العام 2015 للاتحاد العالمي لعلوم الإنتاجية إنّ هذا المؤتمر العالمي يضع البحرين على الخارطة العالمية للإنتاجية، مضيفا أن المؤتمر سينظمه شركة "جفكون"، بالشراكة الاستراتيجية بين "تمكين" والـ"يونيدو، بالإضافة الى جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية في تنظيمه.
وأشار إلى أن المؤتمر سيستضيف 600 مشارك من كبار رجال الأعمال وخبراء القطاع الصناعي والعلماء ومتخذي القرار والإداريين وخبراء الإنتاجية من 72 دولة من مختلف أنحاء العالم، موضحا ان المؤتمر سيتيح المجال أمام الخبراء الاطلاع على أحدث التجارب الناجحة حول طرق استخدام الموارد ورفع الإنتاجية.
وقال ان المؤتمر سيركز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي "الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي من خلال إنتاجية أعلى"، و"التنمية المجتمعية، محفزات ومؤشرات الإنتاجية"، و"إصلاحات التعليم والأنظمة البيئية المبتكرة ، وأضاف ان المؤتمر سيشهد انتخاب أعضاء جدد من البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونوّه بأنّ المؤتمر سيتيح الفرصة لمناقشة التجهيزات المطلوبة لتكون البحرين مركزاً للإنتاجية على مستوى المنطقة.
وأضاف جعفري أن المؤتمر سيستقطب العديد من المتحدثين على المستوى الإقليمي والعالمي، ويشكل أرضية خصبة لتبادل الخبرات وعقد العديد من الاتفاقيات بين مختلف القطاعات الحيوية في 72 دولة حول العالم، مشيرا الى ان المؤتمر سيسلط الأضواء على مفهوم الإنتاجية على المستوى العالمي ويناقش حيثياته بما يتيح للمشاركين الاطلاع على موقعهم من خريطة الإنتاجية العالمية.
بدوره أوضح الدكتور عبد الله السادة، القائم بأعمال مدير إدارة الاتصالات التسويقية لتمكين قائلا: "لطالما سعت تمكين إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، وترى بأن تحفيز الإنتاجية والتنافسية في مختلف قطاعات المملكة هو أحد أكثر وسائل الدعم فاعلية نظراً لدوره في خلق المزيد من الفرص وابتكار العديد من الأفكار الجديدة وتطوير المشاريع القائمة".
من جانبه قال الدكتور هاشم حسين رئيس برنامج ترويج الاستثمار في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو": يأتي هذا المؤتمر بالتماشي مع توجهات اليونيدو في ترويج ثقافة ريادة الأعمال وتنمية المؤسسات المتناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، لاسيما وأنه يركز على الإبداع والإنتاجية، مع الأخذ بالاعتبار أننا نشهد الثورة الاقتصادية الرابعة من خلال التحول إلى الاتجاه الرقمي، وبالتالي الاستفادة منها وضمان أعلى مستوى من الإنتاجية وتبني واحتضان الأفكار المبتكرة، مما يؤدي بلا شك إلى خلق مؤسسات فعالة وذات كفاءة، وتسعى للوصول إلى السوق العالمية ".
وعبر المهندس محمد محمود الشيخ رئيس جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر قائلا: "تفخر جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية بالتعاون في تنظيم هذا المؤتمر الذي يعد حدثًا عالميًا نطمح من خلاله باتخاذ خطوة للأمام بالنسبة إلى المؤسسات التي تسعى إلى تطوير إنتاجيتها من ناحية تطوير العنصر البشري في مؤسسات مملكة البحرين".
والجدير بالذكر أن استضافة مملكة البحرين للمؤتمر العالمي الثامن عشر للإنتاجية يجسد إيمانها بضرورة استغلال المصادر بما يضمن رفع الإنتاجية وهو الأمر الذي أصبح بمنتهى الأهمية بالنسبة للأفراد والمؤسسات والحكومات والدول على حدٍ سواء نظراً لما يتسبب به من نجاح واستمرارية وازدهار أو عكسها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته "تمكين" اليوم الاحد، للإعلان عن المؤتمر، الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يضع مملكة البحرين على الخارطة العالمية للإنتاجية.
وقال الدكتور أكبر جعفري الرئيس التنفيذي لشركة "جفكون" للاستشارات لتحسين الإنتاجية، وعضو منتخب في العام 2015 للاتحاد العالمي لعلوم الإنتاجية إنّ هذا المؤتمر العالمي يضع البحرين على الخارطة العالمية للإنتاجية، مضيفا أن المؤتمر سينظمه شركة "جفكون"، بالشراكة الاستراتيجية بين "تمكين" والـ"يونيدو، بالإضافة الى جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية في تنظيمه.
وأشار إلى أن المؤتمر سيستضيف 600 مشارك من كبار رجال الأعمال وخبراء القطاع الصناعي والعلماء ومتخذي القرار والإداريين وخبراء الإنتاجية من 72 دولة من مختلف أنحاء العالم، موضحا ان المؤتمر سيتيح المجال أمام الخبراء الاطلاع على أحدث التجارب الناجحة حول طرق استخدام الموارد ورفع الإنتاجية.
وقال ان المؤتمر سيركز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي "الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي من خلال إنتاجية أعلى"، و"التنمية المجتمعية، محفزات ومؤشرات الإنتاجية"، و"إصلاحات التعليم والأنظمة البيئية المبتكرة ، وأضاف ان المؤتمر سيشهد انتخاب أعضاء جدد من البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونوّه بأنّ المؤتمر سيتيح الفرصة لمناقشة التجهيزات المطلوبة لتكون البحرين مركزاً للإنتاجية على مستوى المنطقة.
وأضاف جعفري أن المؤتمر سيستقطب العديد من المتحدثين على المستوى الإقليمي والعالمي، ويشكل أرضية خصبة لتبادل الخبرات وعقد العديد من الاتفاقيات بين مختلف القطاعات الحيوية في 72 دولة حول العالم، مشيرا الى ان المؤتمر سيسلط الأضواء على مفهوم الإنتاجية على المستوى العالمي ويناقش حيثياته بما يتيح للمشاركين الاطلاع على موقعهم من خريطة الإنتاجية العالمية.
بدوره أوضح الدكتور عبد الله السادة، القائم بأعمال مدير إدارة الاتصالات التسويقية لتمكين قائلا: "لطالما سعت تمكين إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، وترى بأن تحفيز الإنتاجية والتنافسية في مختلف قطاعات المملكة هو أحد أكثر وسائل الدعم فاعلية نظراً لدوره في خلق المزيد من الفرص وابتكار العديد من الأفكار الجديدة وتطوير المشاريع القائمة".
من جانبه قال الدكتور هاشم حسين رئيس برنامج ترويج الاستثمار في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو": يأتي هذا المؤتمر بالتماشي مع توجهات اليونيدو في ترويج ثقافة ريادة الأعمال وتنمية المؤسسات المتناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، لاسيما وأنه يركز على الإبداع والإنتاجية، مع الأخذ بالاعتبار أننا نشهد الثورة الاقتصادية الرابعة من خلال التحول إلى الاتجاه الرقمي، وبالتالي الاستفادة منها وضمان أعلى مستوى من الإنتاجية وتبني واحتضان الأفكار المبتكرة، مما يؤدي بلا شك إلى خلق مؤسسات فعالة وذات كفاءة، وتسعى للوصول إلى السوق العالمية ".
وعبر المهندس محمد محمود الشيخ رئيس جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر قائلا: "تفخر جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية بالتعاون في تنظيم هذا المؤتمر الذي يعد حدثًا عالميًا نطمح من خلاله باتخاذ خطوة للأمام بالنسبة إلى المؤسسات التي تسعى إلى تطوير إنتاجيتها من ناحية تطوير العنصر البشري في مؤسسات مملكة البحرين".
والجدير بالذكر أن استضافة مملكة البحرين للمؤتمر العالمي الثامن عشر للإنتاجية يجسد إيمانها بضرورة استغلال المصادر بما يضمن رفع الإنتاجية وهو الأمر الذي أصبح بمنتهى الأهمية بالنسبة للأفراد والمؤسسات والحكومات والدول على حدٍ سواء نظراً لما يتسبب به من نجاح واستمرارية وازدهار أو عكسها.