حسن عبدالنبي
أكد الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات محمود الكوهجي أن أبرز مشروع ستقوم به الشركة خلال العام ٢٠١٧ هو مشروع سعادة، والذي تقدر الخدمات الاستشارية لتصميم مشروع تطوير الواجهة البحرية غرب المحرق "مشروع سعادة" التابعة لشركة البحرين للاستثمار العقاري "إدامة"308 آلاف دينار.
وأطلق صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على المشروع التطويري للواجهة البحرية بالمحرق اسم مشروع "سعادة"، لأن غايته إسعاد أهالي المحرق لكون المشروع متنفساً لأهاليها ومعلماً جمالياً لمدينتهم ومركز تسوق وجذب للمواطنين والزوار والسياح للمحرق، بالإضافة إلى أنه مشروع عمراني تنموي تجميلي وترفيهي يستهدف راحة المواطنين قبل أن يكون مشروعاً سياحياً، ويجعل المحرق تسر من يراها وتسعد أهلها، فالمحرق باعتبارها مدينة تاريخية عريقة تستحق مزيداً من المشروعات.
ويهدف "مشروع سعادة" إلى إضافة موقف مركزي للسيارات في المنطقة، وربط سوق المحرق التاريخي بواجهة بحرية عصرية معززة بالخدمات والمرافق الترفيهية والسياحية والتجارية، حيث من التوقع أن يوفر "مشروع سعادة" ومشروع تطوير شمال جزر حوار أكثر من 2000 فرصة عمل.
وتحدث الكوهجي خلال المؤتمر عن الجهود التي تقوم بها المملكة في تنويع مصادر الدخل والفرص الاستثمارية في البحرين وبين الجهود التي قامت بها الحكومة على مر عقود في تنويع مصادر الدخل، موضحاً أن البحرين الوحيدة خليجياً التي فيها المشتقات النفطية 20% من الاقتصاد الوطني وهذا يدل على أن الحكومة كانت جاهدة في تنويع مصادر الدخل ومتحفزة لذلك.
وأضاف الكوهجي" إن ممتلكات واحدة من المبادرات الحكومية في خلق جهاز استثماري لا يعتمد على الموارد الحكومية".
وعن مشاريع ممتلكات في 2017 على مستوى المحفظة الاستثمارية قال الكوهجي "أعلنا عن مشاريع سترى النور في البحرين كمشروع سعادة الذي تشرفنا من قبل سمو رئيس الوزراء بتسميته مشروع سعادة وأعتقد أن بيكون أهم المشاريع التي سنبدأ الشروع فيها في 2017 وكذلك فندق فيرمونت، وكذلك المشاريع التطويرية السياحية في المملكة، بالإضافة إلى أننا نسعى لجذب عدد من الاستثمارات في البحرين بالشراكة مع ممتلكات لإقامة مشاريع في البحرين، إلى جانب مشروع توسعة ألبا أكبر المشاريع التي سوف تخلق قوة استثمارية في الاقتصاد الوطني وسيكون دافعاً للحركة الاقتصادية في البحرين".
وأشار الكوهجي إلى أن ممتلكات لديها أكثر من 45 شركة في عدة صناعات، وتشكل 25% من إيرادات ممتلكات.
وتابع " إن الشركة تدرس فرصاً استثمارية في كثير من الدول في أكثر من مكان، وفي العام الماضي أعلنا عن 6 مشاريع تفاوضنا من خلالها مع البحرين ودول الخليج التي تعتبر عامل جذب للاسثمارات".
وأضاف الكوهجي "أعتقد أن لدى البحرين قصة نجاح، يوجد بها مصنع ألبا، ومصنع بهذا الحجم يوجد به أعداد كبيرة من العمال في الصناعات التحويلية أعتقد أن هذا شيء سيخلق مجالات".
وبين الكوهجي "وعن شركة ماكلارين وردتنا عروض أن ولديها نية بأن تتوسع في مبيعاتها وبالتالي قيمة الشركة ترتفع لذا لا نفكر في بيعها".
ولفت الكوهجي "ماكلارين شركة بحرينية تصنع سيارات في بريطانيا، ونحن نملك شركة صناعة سيارات في البحرين".
وعلى مستوى العالم قال "أعتقد أن الشركة في في تطور وتنتج سيارات مما يعود عليها بالربح، وأعتقد أنها فرصة ممتازة جداً أن تقوم شركة ماكلارين بصنع السيارات".
وعن طيران الخليج قال "أعتقد أننا وصلنا لمرحلة التوازن الآن، فالشركة في مرحلة إعداد نفسها لفتح عدد محدود جداً من الخطوط وأعتقد بأن الخطة الأساسية الموجودة ان نقوم بتحديث الأسطول الموجود ونستقبل طائرات 787 العام المقبل، وأعتقد أن هذا سيساعد الشركة على تخفيض مصاريفها".
ونوه الكوهجي "نعمل في روسيا مع صندوق، عملنا بمهنية معه، حيث أشاد الصندوق بالدور الذي تقوم به ممتلكات رغم صغر حجمها، نحن إيجابيون، وأعتقد دائماً أننا ننظر لأي موضوع يطرح علينا من ناحية تجارية ما سيكون له مردود إيجابي ويزيد من القيمة المضافة".
أكد الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات محمود الكوهجي أن أبرز مشروع ستقوم به الشركة خلال العام ٢٠١٧ هو مشروع سعادة، والذي تقدر الخدمات الاستشارية لتصميم مشروع تطوير الواجهة البحرية غرب المحرق "مشروع سعادة" التابعة لشركة البحرين للاستثمار العقاري "إدامة"308 آلاف دينار.
وأطلق صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على المشروع التطويري للواجهة البحرية بالمحرق اسم مشروع "سعادة"، لأن غايته إسعاد أهالي المحرق لكون المشروع متنفساً لأهاليها ومعلماً جمالياً لمدينتهم ومركز تسوق وجذب للمواطنين والزوار والسياح للمحرق، بالإضافة إلى أنه مشروع عمراني تنموي تجميلي وترفيهي يستهدف راحة المواطنين قبل أن يكون مشروعاً سياحياً، ويجعل المحرق تسر من يراها وتسعد أهلها، فالمحرق باعتبارها مدينة تاريخية عريقة تستحق مزيداً من المشروعات.
ويهدف "مشروع سعادة" إلى إضافة موقف مركزي للسيارات في المنطقة، وربط سوق المحرق التاريخي بواجهة بحرية عصرية معززة بالخدمات والمرافق الترفيهية والسياحية والتجارية، حيث من التوقع أن يوفر "مشروع سعادة" ومشروع تطوير شمال جزر حوار أكثر من 2000 فرصة عمل.
وتحدث الكوهجي خلال المؤتمر عن الجهود التي تقوم بها المملكة في تنويع مصادر الدخل والفرص الاستثمارية في البحرين وبين الجهود التي قامت بها الحكومة على مر عقود في تنويع مصادر الدخل، موضحاً أن البحرين الوحيدة خليجياً التي فيها المشتقات النفطية 20% من الاقتصاد الوطني وهذا يدل على أن الحكومة كانت جاهدة في تنويع مصادر الدخل ومتحفزة لذلك.
وأضاف الكوهجي" إن ممتلكات واحدة من المبادرات الحكومية في خلق جهاز استثماري لا يعتمد على الموارد الحكومية".
وعن مشاريع ممتلكات في 2017 على مستوى المحفظة الاستثمارية قال الكوهجي "أعلنا عن مشاريع سترى النور في البحرين كمشروع سعادة الذي تشرفنا من قبل سمو رئيس الوزراء بتسميته مشروع سعادة وأعتقد أن بيكون أهم المشاريع التي سنبدأ الشروع فيها في 2017 وكذلك فندق فيرمونت، وكذلك المشاريع التطويرية السياحية في المملكة، بالإضافة إلى أننا نسعى لجذب عدد من الاستثمارات في البحرين بالشراكة مع ممتلكات لإقامة مشاريع في البحرين، إلى جانب مشروع توسعة ألبا أكبر المشاريع التي سوف تخلق قوة استثمارية في الاقتصاد الوطني وسيكون دافعاً للحركة الاقتصادية في البحرين".
وأشار الكوهجي إلى أن ممتلكات لديها أكثر من 45 شركة في عدة صناعات، وتشكل 25% من إيرادات ممتلكات.
وتابع " إن الشركة تدرس فرصاً استثمارية في كثير من الدول في أكثر من مكان، وفي العام الماضي أعلنا عن 6 مشاريع تفاوضنا من خلالها مع البحرين ودول الخليج التي تعتبر عامل جذب للاسثمارات".
وأضاف الكوهجي "أعتقد أن لدى البحرين قصة نجاح، يوجد بها مصنع ألبا، ومصنع بهذا الحجم يوجد به أعداد كبيرة من العمال في الصناعات التحويلية أعتقد أن هذا شيء سيخلق مجالات".
وبين الكوهجي "وعن شركة ماكلارين وردتنا عروض أن ولديها نية بأن تتوسع في مبيعاتها وبالتالي قيمة الشركة ترتفع لذا لا نفكر في بيعها".
ولفت الكوهجي "ماكلارين شركة بحرينية تصنع سيارات في بريطانيا، ونحن نملك شركة صناعة سيارات في البحرين".
وعلى مستوى العالم قال "أعتقد أن الشركة في في تطور وتنتج سيارات مما يعود عليها بالربح، وأعتقد أنها فرصة ممتازة جداً أن تقوم شركة ماكلارين بصنع السيارات".
وعن طيران الخليج قال "أعتقد أننا وصلنا لمرحلة التوازن الآن، فالشركة في مرحلة إعداد نفسها لفتح عدد محدود جداً من الخطوط وأعتقد بأن الخطة الأساسية الموجودة ان نقوم بتحديث الأسطول الموجود ونستقبل طائرات 787 العام المقبل، وأعتقد أن هذا سيساعد الشركة على تخفيض مصاريفها".
ونوه الكوهجي "نعمل في روسيا مع صندوق، عملنا بمهنية معه، حيث أشاد الصندوق بالدور الذي تقوم به ممتلكات رغم صغر حجمها، نحن إيجابيون، وأعتقد دائماً أننا ننظر لأي موضوع يطرح علينا من ناحية تجارية ما سيكون له مردود إيجابي ويزيد من القيمة المضافة".