قال أمين عام منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة طالب الرفاعي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة ستخسر الملايين من إيرادات السياحة بسبب المسافرين الذين سيعزفون عن زيارة البلاد في ضوء الحظر الذي تفرضه على دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة.
وأشار الرفاعي إلى أن لكنه الولايات المتحدة خسرت 185 مليون دولار في شهر واحد منذ تطبيق الحظر وستخسر عشرات الملايين كل شهر إذا استمرت مثل هذه السياسات، مبيناً أن الحظر يرجع لأسباب من بينها أن الأمريكيين ليسوا من هواة السفر.
وبيّن الرفاعي لرويترز في مقابلة في أثينا "أؤمن تماما بأن أصدقاءنا عبر الأطلسي يتبنون هذا الموقف الانعزالي لأنهم ليسوا من المسافرين الدوليين."
وأضاف "63% من المواطنين الأمريكيين لا يحملون حتى جواز سفر فلماذا نندهش إذن؟...إذا سافرت تتفتح عيناك وينفتح عقلك وتصبح شخصا أفضل."
وقال الرفاعي إنه من غير المتوقع أن تتأثر السياحة العالمية بالحظر. فببساطة سيختار السائحون الزائرون للولايات المتحدة وجهة أخرى بدلا منها.
وتابع "احسب بذلك (خسائر) 12 شهراً - نتكلم عن نحو ربع مليار (دولار) شهرياً، وهو رقم هائل."
ولا ترجع هذه الخسائر بالضرورة إلى الدول التي تأثرت مباشرة، فيقول الرفاعي "لعلك لا ترغب في الذهاب إلى أماكن لست مرحبا بك فيها، فما الذي يجبرك على هذا؟ الخيارات كثيرة."
وأشاد الرفاعي باليونان لاستقبالها أكثر من مليون لاجئ في ذروة أزمة الهجرة عام 2015.
وقال إن اليونان التي تمضي في خطة إنقاذها العالمية الثالثة منذ 2010 اتخذت قراراً صائباً باستقبالها لهم مضيفا "أعني بصائب هنا الالتزام بالقانون الدولي. هذا هو السبب في أن السائحين لم يعزفوا عنها".
{{ article.visit_count }}
وأشار الرفاعي إلى أن لكنه الولايات المتحدة خسرت 185 مليون دولار في شهر واحد منذ تطبيق الحظر وستخسر عشرات الملايين كل شهر إذا استمرت مثل هذه السياسات، مبيناً أن الحظر يرجع لأسباب من بينها أن الأمريكيين ليسوا من هواة السفر.
وبيّن الرفاعي لرويترز في مقابلة في أثينا "أؤمن تماما بأن أصدقاءنا عبر الأطلسي يتبنون هذا الموقف الانعزالي لأنهم ليسوا من المسافرين الدوليين."
وأضاف "63% من المواطنين الأمريكيين لا يحملون حتى جواز سفر فلماذا نندهش إذن؟...إذا سافرت تتفتح عيناك وينفتح عقلك وتصبح شخصا أفضل."
وقال الرفاعي إنه من غير المتوقع أن تتأثر السياحة العالمية بالحظر. فببساطة سيختار السائحون الزائرون للولايات المتحدة وجهة أخرى بدلا منها.
وتابع "احسب بذلك (خسائر) 12 شهراً - نتكلم عن نحو ربع مليار (دولار) شهرياً، وهو رقم هائل."
ولا ترجع هذه الخسائر بالضرورة إلى الدول التي تأثرت مباشرة، فيقول الرفاعي "لعلك لا ترغب في الذهاب إلى أماكن لست مرحبا بك فيها، فما الذي يجبرك على هذا؟ الخيارات كثيرة."
وأشاد الرفاعي باليونان لاستقبالها أكثر من مليون لاجئ في ذروة أزمة الهجرة عام 2015.
وقال إن اليونان التي تمضي في خطة إنقاذها العالمية الثالثة منذ 2010 اتخذت قراراً صائباً باستقبالها لهم مضيفا "أعني بصائب هنا الالتزام بالقانون الدولي. هذا هو السبب في أن السائحين لم يعزفوا عنها".