أكد وكيل وزارة النفط والغاز العُماني سالم بن ناصر العوفي، أن التفكير في الطاقة البديلة "بات أمراً ملحاً"، في ظل التقدم التكنولوجي الذي يعيشه العالم، مؤكداً أن مخزون السلطنة من النفط يكفي حالياً لمدة 15 سنة.

وأضاف العوفي أن الطاقة البديلة يمكن أن تكون شريكاً للنفط في دعم النمو بالسلطنة على المستويات المختلفة، حسب ما نقل عنه موقع "الشبيبة" الإخباري، الخميس.

وأشار العوفي إلى أن المخزون الاستراتيجي للنفط بالسلطنة في ازدياد مستمر، وأن المخزون الحالي يكفي حالياً لمدة 15 سنة بمعدل إنتاج مليون برميل يومياً.

وأضاف أنه سنوياً تتم إضافة معدلات إضافية تزيد على معدلات الإنتاج عبر الاكتشافات الجديدة أو الدراسات التي تقوم بها شركات النفط والغاز، خصوصاً مع التقدم العلمي في المجال والذي بدوره يحافظ على مستوى المخزون الاستراتيجي.

وأوضح العوفي أن إنتاج السلطنة من النفط حالياً في حدود 970 ألف برميل يومياً، بعد الالتزام باتفاق التخفيض بين الدول المصدرة من "أوبك" وبعض الدول الأخرى.

وأوضح أن هناك التزاماً جيداً من الدول المشاركة في الاتفاق، متوقعاً أن تتلاشى زيادة العرض الموجود حالياً والمقدرة بـ300 مليون برميل تقريباً مع نهاية العام والوصول إلى نقطة التعادل بين العرض والطلب وبدء ارتفاع أسعار النفط.

وحول الإنتاج من حقل خزان للغاز، قال العوفي إنه من المخطط له أن يبدأ الإنتاج من القاطرة الأولى مع بداية أغسطس/آب المقبل بمعدل 500 مليون متر مكعب، على أن تتبعها القاطرة الثانية مع نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل.

وأضاف العوفي أن حقل خزان به توسعة أضافت للإنتاج قاطرة ثالثة، متوقعاً أن تدخل خط الإنتاج في عام 2020، والتي ستعزز من إنتاج الغاز وتوفر الكميات المطلوبة للمشاريع بالسلطنة، بما فيها مشروع الدقم والمتوقع بنهاية 2019 أن يكون خط توصيل الغاز له جاهزاً لبدء الضخ فيه.