هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية في تعاملات محدودة، الأحد، مع تراجع بورصة دبي دون مستوى دعم فني، بينما واصلت البورصة المصرية صعودها بفعل أنباء عن عزم السلطات تطبيق ضريبة على المعاملات في السوق بشكل تدريجي.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة مع هبوط نحو 70 في المئة من الأسهم. وتراجعت أسهم معظم شركات البتروكيماويات مع انخفاض سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.8 في المئة.

وهبط سهم مجموعة الطيار للسفر 5.1 في المئة في تداول كثيف بعدما نفت الشركة تقارير إعلامية محلية بأنها وقعت اتفاقات بخمسة مليارات ريال (1.3 مليار دولار) مع شركات إندونيسية لجلب حجاج إلى المملكة.

وتراجع مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة إلى 3543 نقطة لينزل عن مستوى الدعم عند 3551 نقطة وهو أدنى مستوياته في فبراير.

وفي أبوظبي ضغطت أسهم البنوك على المؤشر العام للإمارة الذي انخفض 0.7 في المئة.

وتراجع سهم بنك أبوظبي الوطني 2.3 في المئة إلى 10.45 درهم، بينماهبط سهم بنك الخليج الأول 0.4 في المئة إلى 13.85 درهم.

وزاد مؤشر سوق الكويت 0.6 في المئة مدعوما بصعود سهم بيت التمويل الكويتي 1.6 في المئة وسهم بنك برقان 1.5 في المئة في تداول كثيف غير معتاد.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة بعدما صعد2.6 في المئة يوم الخميس بفعل أنباء أن وزارة المالية ستقترح فرض ضريبة الدمغة بشكل تدريجي على معاملات السوق.