حسن عبدالنبي

أكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، أن قطاع الصناعات النفطية يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، التي لا تدخر جهدا في الارتقاء به وجعله مواكبا لأحدث النظم العالمية وتعظيم مردوداته لصالح الاقتصاد الوطني، مشيرا سموه إلى ما يمثله هذا القطاع من محرك رئيسي لعجلة التنمية الاقتصادية.

وأناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء الثلاثاء، لافتتاح فعاليات المعرض العشرين للنفط والغاز بالشرق الأوسط "ميوس 2017"، الذي يقام في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "تطوير الصناعة من خلال الابتكار والتفوق التشغيلي".

وأعرب سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعايته الكريمة للمؤتمر والمعرض المصاحب له، تجسيدا لحرص سموه على دعم الصناعات النفطية وتوفير كافة التسهيلات لها للقيام بدورها في رفد الاقتصاد الوطني وخدمة منظومة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في كافة القطاعات.

ونقل سموه تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى القائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه، وتمنيات سموه لهم بالتوفيق والنجاح في الإسهام في تطوير صناعات النفط والغاز.

وقام سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بجولة في أرجاء المعرض اطلع خلالها على ما يتضمنه من منتجات تمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز، حيث أثنى على التنظيم المتميز للمعرض وما يحظى به من مكانة عززت من قدرته على استقطاب كبريات الشركات العالمية والمؤسسات النفطية الاقليمية والدولية للمشاركة فيه.

وقال سموه إن الاستثمار في قطاع صناعات النفط والغاز يمثل أحد أهم المرتكزات لتنويع القاعدة الاستثمارية والصناعية وفتح آفاق جديدة للصناعات النفطية تعظم من القيمة المضافة لمردوداته، لاسيما في ظل ما يمتلكه هذا القطاع من وفورات وإمكانيات توفر المزيد من فرص العمل للمواطنين.

وأكد سموه أنه برغم التحديات الراهنة والتقلبات في أسعار النفط على المستوى العالمي، إلا أن الاستثمار في قطاع الصناعات النفطية مازال واعدا ويشهد تنامياً مستمراً، لافتا سموه إلى حرص مملكة البحرين على تطوير صناعة النفط بما يعزز من قدرتها على تحقيق عوائد تسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني.

ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا في مجال صناعة المؤتمرات والمعارض لما تمتلكه من بنية تحتية متطورة توفر البيئة الملائمة لهذه الصناعة لأن تزدهر وهو ما يحقق نشاطًا للحركة الاقتصادية في البلاد يعود مردودها على بقية قطاعات العمل والانتاج.

وأشاد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بجهود القائمين على تنظيم المعرض العشرين للنفط والغاز بالشرق الأوسط، متمنيا لهم أن يكون المعرض فرصة لتبادل الخبرات والنجاحات في كل ما من شانه تطوير الصناعات النفطية.

فيما قال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إنه من المتوقع الانتهاء من مشروع ربط أنابيب النفط بين البحرين والسعودية مطلع العام المقبل 2018، وأن كلفة المشروع جاءت أقل من المتوقع.

وفيما يتعلق بتوقع وكالة الطاقة الدولية بحدوث أزمة معروض بحلول 2022، وارتفاع سعر برميل النفط بسبب زيادة الطلب حتى على النفط الصخري قال الوزير: "نأمل بعودة الأسعار لما كانت عليه، وعلينا اليوم أن نتكيف مع الأسعار الجديدة".

وعن مشروع مرفأ الغاز المسال قال الوزير: "من المتوقع الانتهاء من المشروع خلال عام ونصف".