توقع وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، الانتهاء من مشروع توسعة شركة غاز البحرين الوطنية "بناغاز" خلال عام ونصف، والمتمثل بإنشاء مصنع جديد للغاز بكلفة 355 مليون دولار.
ورجح النفط في تصريحات صحافية على هامش حضوره اليوم افتتاح المعرض العشرين للنفط والغاز في الشرق الأوسط "ميوس 2017"، أن يتم استكمال مشروع إنشاء خط أنابيب النفط الجديد بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية مع بداية العام المقبل 2018.
وكشف ان كلفة مشروع خط الأنابيب أصبحت اقل من المتوقع بفضل انخفاض اسعار الحديد وتنافسية اسعار المواد الداخلة في صناعة الانابيب، مؤكدا عدم وجود تغيير في مسار خط الأنابيب مع السعودية، معتبراً ان موافقة مجلس الوزراء على استملاكات لحجز مسار انبوب النفط الجديد مع السعودية "إجراءات روتينية للتأكد من خلو مسار انبوب النفط من اي إشكاليات".
وأضاف: "كل الأمور ماضية حسب الخطة الموضوعة بالنسبة لمشروع أنبوب النفط، ونتطلع الانتهاء منه في اقرب فرصة، والمقاولون يعملون فيه حالياً، ولا يوجد تغيير على المسار".
وأكد وزير النفط حاجة شركات النفط الوطنية الى التكيف مع أسعار النفط الحالية، معرباً في الوقت نفسه عن أمله بأن تعود الأسعار الى سابق عهدها.
وفيما يتعلق بمعرض "ميوس 2017"، أكد الوزير ان عراقة هذا المعرض الممتدة لحوالي 4 عقود من الزمن تعكس أهميته البالغة في رفد صناعة النفط والغاز بالخبرات والتقنيات الحديثة، وتحوله الى منصة رائدة لكبرى الشركات العاملة في النفط والغاز وبالأخص على مستوى الشركات الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويقام المعرض، لمدة 3 أيام لمنتجات وخدمات النفط والغاز من 7- 9 مارس على مساحة تبلغ 12,000 متر مربع، ويضم أكثر من 200 شركة عارضة من 25 دولة حول العالم، ويغطي جميع مجالات صناعة النفط والغاز.
كما تضم قائمة العارضين الأساسيين شركات النفط والغاز الوطنية لمجلس التعاون الخليجي، الذين سيشاركون جنبا إلى جنب مع الشركات العملاقة الدولية، وعمالقة صناعة الخدمات والموردين المتخصصين المستقلين والموزعين من مختلف أنحاء العالم.
{{ article.visit_count }}
ورجح النفط في تصريحات صحافية على هامش حضوره اليوم افتتاح المعرض العشرين للنفط والغاز في الشرق الأوسط "ميوس 2017"، أن يتم استكمال مشروع إنشاء خط أنابيب النفط الجديد بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية مع بداية العام المقبل 2018.
وكشف ان كلفة مشروع خط الأنابيب أصبحت اقل من المتوقع بفضل انخفاض اسعار الحديد وتنافسية اسعار المواد الداخلة في صناعة الانابيب، مؤكدا عدم وجود تغيير في مسار خط الأنابيب مع السعودية، معتبراً ان موافقة مجلس الوزراء على استملاكات لحجز مسار انبوب النفط الجديد مع السعودية "إجراءات روتينية للتأكد من خلو مسار انبوب النفط من اي إشكاليات".
وأضاف: "كل الأمور ماضية حسب الخطة الموضوعة بالنسبة لمشروع أنبوب النفط، ونتطلع الانتهاء منه في اقرب فرصة، والمقاولون يعملون فيه حالياً، ولا يوجد تغيير على المسار".
وأكد وزير النفط حاجة شركات النفط الوطنية الى التكيف مع أسعار النفط الحالية، معرباً في الوقت نفسه عن أمله بأن تعود الأسعار الى سابق عهدها.
وفيما يتعلق بمعرض "ميوس 2017"، أكد الوزير ان عراقة هذا المعرض الممتدة لحوالي 4 عقود من الزمن تعكس أهميته البالغة في رفد صناعة النفط والغاز بالخبرات والتقنيات الحديثة، وتحوله الى منصة رائدة لكبرى الشركات العاملة في النفط والغاز وبالأخص على مستوى الشركات الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويقام المعرض، لمدة 3 أيام لمنتجات وخدمات النفط والغاز من 7- 9 مارس على مساحة تبلغ 12,000 متر مربع، ويضم أكثر من 200 شركة عارضة من 25 دولة حول العالم، ويغطي جميع مجالات صناعة النفط والغاز.
كما تضم قائمة العارضين الأساسيين شركات النفط والغاز الوطنية لمجلس التعاون الخليجي، الذين سيشاركون جنبا إلى جنب مع الشركات العملاقة الدولية، وعمالقة صناعة الخدمات والموردين المتخصصين المستقلين والموزعين من مختلف أنحاء العالم.