أطلقت شركة "ون جلوبال" تطبيقًا نقالًا اليوم يعمل كمنصة واحدة وآمنة لجميع خدماتها المالية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتخدم هذه المنصة المسماة "أو جي موني،" (Og Money) المعروفة سابقًا باسم «بي إت» (PayIt)، بالفعل 900 ألف عميل من جميع أنحاء المنطقة. وحصلت منصة "أو جي موني" على ترخيص رسمي وشهادة التزام بالنظم والقوانين من مصرف البحرين المركزي.

وتمثّل "أو جي موني" الجيل المقبل من الخدمات المالية الرقمية، والتي تتجاوز فائدتها مجرد توفير إمكانية الدفع الرقمي لتزود المستخدمين بإمكانيات المحفظة النقالة والخدمات المصرفية ومزايا شراء السلع والمتاجر الافتراضية وحلول الباعة الكاملة.

وقال مؤسس شركة "ون جلوبال" ورئيسها التنفيذي محمد الرشيدي: "توفر أو جي موني خدمات مالية مصرفية، وغير مصرفية مع مجموعة كاملة من الخدمات المالية النقالة والرقمية وتتيح للمستخدمين تلقي التحويلات المالية أو الأجور أو الدعم الحكومي أو الشراء من المتاجر أو تحويل الأموال للقسائم وبطاقات الهدايا أو دفع فواتير المياه والكهرباء والرسوم المدرسية".

وأضاف: "تعمل أو جي موني، كمنصة تيسر التعامل بين المستهلكين والبنوك وشركات الاتصالات ومزودي العملات الأجنبية والمتاجر، وكل ذلك بسهولة وراحة عبر الهاتف النقال. ويؤدي توسيع فرص الوصول إلى الخدمات المالية من خلال المنصات الرقمية مثل أو جي موني، إلى تعزيز التجارة والحد من الفقر وتمكين المرأة وفتح أفاق اقتصادية جمّة على مستوى المجتمع كاملًا".

وتشير الدراسات إلى أن حوالي 470 مليون شخص وشركة صغيرة في الشرق الأوسط وإفريقيا يجرون تعاملاتهم حصريًا نقدًا ولا يتوفر لديهم أسلوب آمن لحفظ الأموال. ويؤدي هذا العوز في إمكانية الحصول على الائتمان إلى منع الأفراد من التفاعل العميق مع الأنشطة الاقتصادية التي تحسن حياتهم، على الرغم من أن ذلك أمر مفروغ منه في الاقتصادات الأكثر تقدمًا.

ففي تقرير صدر في سبتمبر 2016 عن «معهد ماكينزي العالمي» لقياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي للتمويل الرقمي في الاقتصادات الناشئة، وجد المعهد أن التبني والاستخدام واسع النطاق لذلك التمويل يزيد الناتج المحلي الإجمالي لجميع الاقتصادات الناشئة بنسبة ستة في المئة أو ما يساوي 3.7 تريليون دولار أمريكي بحلول العام 2025.