أكد الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين د.وحيد القاسم أهمية مجاراة البنوك البحرينية للتطورات العالمية في مجال الصناعة المصرفية، موضحاً أن سرعة استيعاب وتحول البنوك البحرينية تجاه عمليات التكنولوجيا المالية، التي تعرف أيضا باسم FINTECH، يؤهل القطاع المصرفي البحريني لقيادة التطور في المنطقة بهذا المجال.
وفي تصريح له على هامش ندوة نظمتها الجمعية حول مستقبل التحويلات المالية، قال إن التقنية الحديثة دخلت في شتى مناحي الحياة والعمل، ومن ذلك قطاع الصيرفة، وتغير انجاز العمليات المصرفية بشكل كبير عما كان عليه في السابق، وأكد أهمية أن تقود البنوك البحرينية هذا التغير، لا أن تجاريه فقط.
ولفت القاسم إلى أن الندوة تأتي في إطار حرص الجمعية على إطلاع إعضائها على آخر مجريات وتوجهات القطاع، مؤكدا رغبة الجمعية في توسعة مظلة حضور مثل هذه الندوات المهمة ليشمل أيضا شركات الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسات الأكاديمية، والجهات التشريعية وغيرها، وقال إن نجاح البحرين كمركز مالي اعتمد بالأساس على بناء نظام متكامل يشمل الجامعات والمعاهد التي تؤهل الخريجين الكفوئين للعمل في القطاع المصرفي، والتشريعات المتطورة باستمرار، والبنية التحتية التقنية المتقدمة.
فيما قال المحاضر الأساسي في الندوة رئيس شركة Quick Link Consultancy إن العمليات المصرفية بشكلها التقليدي الحالي آخذة بالتقلص رويدا رويدا لصالح الطرق التقنية الجديدة في الدفع ونقل الأموال، لافتا إلى أن البنوك الرقمية باتت تهدد مستقبل المؤسسات المصرفية التقليدية.
وأوضح أن الشركات التكنولوجية الكبرى مثل أمازون وغوغل أو فيسبوك وعلي بابا باتت تعمل على منافسة البنوك وتقديم نفسها كوسطاء ماليين تحل محل البنوك التقليدية، مهددة بتحويل المؤسسات المالية الى مجرد إرث من خلال توفير البنية التحتية البديلة للبنوك عبر مواقع تكنولوجية.
واشار إلى أن موقع فيسبوك حصل من البنك المركزي الأيرلندي في أكتوبر الماضي على رخصة "مقدم خدمات الدفع الرقمي" وهو ما يخوله حق تقديم الخدمات المالية الأساسية مثل التحويلات المالية الإلكترونية لجميع مواطني الاتحاد الأوروبي، وقد مكنت فيسبوك بالفعل مستخدميها من إرسال الأموال إلى بعضهم البعض في تطبيق “ماسنجر”، كما ستضيف الشركة الأميركية قريبا التحويلات المالية للشركات.
وعرض عددا من الدراسات حول ذلك، من بينها مسح لمؤسسة "أكسنتشر" في 18 بلدا أظهر أن واحدا من ثلاثة زبائن للبنوك وشركات التأمين العالمية مستعد لتغيير حساباته البنكية إلى غوغل وأمازون وفيسبوك. وما يزيد قلق البنوك ليس فقط خيبة الأمل لدى زبائنها، بل إعداد تشريعات للاتحاد الأوروبي التي ستصدر العام المقبل، إذ تعزز المنافسة تحت اسم “المصرفية المفتوحة” وذلك عن طريق إجبار البنوك على السماح لطرف ثالث، مثل أمازون أو فيسبوك، للوصول إلى بيانات العملاء الذين تأذن لهم.
وفي تصريح له على هامش ندوة نظمتها الجمعية حول مستقبل التحويلات المالية، قال إن التقنية الحديثة دخلت في شتى مناحي الحياة والعمل، ومن ذلك قطاع الصيرفة، وتغير انجاز العمليات المصرفية بشكل كبير عما كان عليه في السابق، وأكد أهمية أن تقود البنوك البحرينية هذا التغير، لا أن تجاريه فقط.
ولفت القاسم إلى أن الندوة تأتي في إطار حرص الجمعية على إطلاع إعضائها على آخر مجريات وتوجهات القطاع، مؤكدا رغبة الجمعية في توسعة مظلة حضور مثل هذه الندوات المهمة ليشمل أيضا شركات الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسات الأكاديمية، والجهات التشريعية وغيرها، وقال إن نجاح البحرين كمركز مالي اعتمد بالأساس على بناء نظام متكامل يشمل الجامعات والمعاهد التي تؤهل الخريجين الكفوئين للعمل في القطاع المصرفي، والتشريعات المتطورة باستمرار، والبنية التحتية التقنية المتقدمة.
فيما قال المحاضر الأساسي في الندوة رئيس شركة Quick Link Consultancy إن العمليات المصرفية بشكلها التقليدي الحالي آخذة بالتقلص رويدا رويدا لصالح الطرق التقنية الجديدة في الدفع ونقل الأموال، لافتا إلى أن البنوك الرقمية باتت تهدد مستقبل المؤسسات المصرفية التقليدية.
وأوضح أن الشركات التكنولوجية الكبرى مثل أمازون وغوغل أو فيسبوك وعلي بابا باتت تعمل على منافسة البنوك وتقديم نفسها كوسطاء ماليين تحل محل البنوك التقليدية، مهددة بتحويل المؤسسات المالية الى مجرد إرث من خلال توفير البنية التحتية البديلة للبنوك عبر مواقع تكنولوجية.
واشار إلى أن موقع فيسبوك حصل من البنك المركزي الأيرلندي في أكتوبر الماضي على رخصة "مقدم خدمات الدفع الرقمي" وهو ما يخوله حق تقديم الخدمات المالية الأساسية مثل التحويلات المالية الإلكترونية لجميع مواطني الاتحاد الأوروبي، وقد مكنت فيسبوك بالفعل مستخدميها من إرسال الأموال إلى بعضهم البعض في تطبيق “ماسنجر”، كما ستضيف الشركة الأميركية قريبا التحويلات المالية للشركات.
وعرض عددا من الدراسات حول ذلك، من بينها مسح لمؤسسة "أكسنتشر" في 18 بلدا أظهر أن واحدا من ثلاثة زبائن للبنوك وشركات التأمين العالمية مستعد لتغيير حساباته البنكية إلى غوغل وأمازون وفيسبوك. وما يزيد قلق البنوك ليس فقط خيبة الأمل لدى زبائنها، بل إعداد تشريعات للاتحاد الأوروبي التي ستصدر العام المقبل، إذ تعزز المنافسة تحت اسم “المصرفية المفتوحة” وذلك عن طريق إجبار البنوك على السماح لطرف ثالث، مثل أمازون أو فيسبوك، للوصول إلى بيانات العملاء الذين تأذن لهم.