قال الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع د.خالد الغزاوي، إن 40% من هجمات الجرائم الإلكترونية تستهدف المؤسسات المصرفية والمالية، بحسب شركة "سيمانتيك" المتخصصة في أنظمة الحماية، لافتا إلى أن تصاعد التحذيرات من تعرض النظام المالي في المنطقة لهجمات معلوماتية جديدة ضخمة يستدعي زيادة تحصين الأنظمة المعلوماتية لدى المؤسسات المالية.
وفي تصريح على هامش ندوة أقامها بنك الابداع لجميع موظفيه بعنوان "مكافحة الجرائم الاقتصادية والالكترونية" قال إن الجريمة الإلكترونية أصبحت من أهم المخاطر التي تهدد البنية التحتية في قطاعات واسعة، لذلك رأى بنك الابداع أن الوقت قد حان لعقد هذه الندوة لموظفيه، كما أن الأدوات المناسبة والتعليم الجادّ والقوي في مجال منع الجرائم المعقدة أمرٌ مهم جدا في الظروف الحالية.
وقال الغزاوي إن تنظيم هذه الدورة يأتي تطبيقاً لتعليمات مصرف البحرين المركزي، ومن منطلق الحرص على توعية منتسبي البنك بطرق مكافحة غسيل الأموال والجرائم الالكترونية والاقتصادية تعزيزاً لمبدأ النزاهة ومكافحة الفساد على حد سواء، مؤكداً حرص البنك على تطبيق افضل ممارسات الحماية من الجرائم الإلكترونية، والتي تأخذ أشكالا عدة من بينها عمليات الاختراق، وهجمات الهاكرز، وبرمجيات التجسس، وغيرها، إضافة إلى جرائم غسيل الأموال والتصيد الالكتروني وغيرها.
وأكد حرص البنك على توعية موظفيه بخطورة جرائم غسل الأموال وتمويل الارهاب التي أصبحت ذات أبعاد دولية. وباتت تشكل تهديدا لأمن ومصالح الدول وتعد إحدى التحديات التي تواجه الاقتصاد ومؤسساته المصرفية والمالية والتجارية خصوصا في ظل ما وصل العالم إليه من تطور في تقنيات غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل دائم ومستمر.
وخلال الندوة التي أقيمت بالتعاون مع الادارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني في وزارة الداخلية تحدث المحاضر الملازم أول محمد عبداللطيف العبدالله بشكل مفصل عن جرائم غسيل الأموال والجرائم الاقتصادية والالكترونية ودور الادارة العامة في مكافحتها وتطبيق القانون ضد مرتكبيها، مؤكدا أهمية التعاون بين القطاع العام والخاص في مجال مكافحة الفساد.
وأوضح الملازم العبدالله أن الادارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني تتعاون وتنسق بين الجهات المعنية بمكافحة جرائم غسل الاموال وتمويل الإرهاب من خلال تنفيذ إطار عمل واسع النطاق من أجل التصدي لمخاطر تلك الجرائم، إضافة إلى التعاون الدولي في تبادل المعلومات والخبرات وكذلك تنفيذ القوانين وقرارات الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
فيما أشادت مدير العمليات في البنك إيمان بوفرسن، بالتعاون المستمر بين البنك والادارة العامة لمكافحة الفساد، منوهة بما تقوم به الإدارة من دور بارز في درء الفساد والقضاء عليه من خلال مد جسور التعاون المستمر بينها وبين مؤسسات القطاع العام والخاص.
{{ article.visit_count }}
وفي تصريح على هامش ندوة أقامها بنك الابداع لجميع موظفيه بعنوان "مكافحة الجرائم الاقتصادية والالكترونية" قال إن الجريمة الإلكترونية أصبحت من أهم المخاطر التي تهدد البنية التحتية في قطاعات واسعة، لذلك رأى بنك الابداع أن الوقت قد حان لعقد هذه الندوة لموظفيه، كما أن الأدوات المناسبة والتعليم الجادّ والقوي في مجال منع الجرائم المعقدة أمرٌ مهم جدا في الظروف الحالية.
وقال الغزاوي إن تنظيم هذه الدورة يأتي تطبيقاً لتعليمات مصرف البحرين المركزي، ومن منطلق الحرص على توعية منتسبي البنك بطرق مكافحة غسيل الأموال والجرائم الالكترونية والاقتصادية تعزيزاً لمبدأ النزاهة ومكافحة الفساد على حد سواء، مؤكداً حرص البنك على تطبيق افضل ممارسات الحماية من الجرائم الإلكترونية، والتي تأخذ أشكالا عدة من بينها عمليات الاختراق، وهجمات الهاكرز، وبرمجيات التجسس، وغيرها، إضافة إلى جرائم غسيل الأموال والتصيد الالكتروني وغيرها.
وأكد حرص البنك على توعية موظفيه بخطورة جرائم غسل الأموال وتمويل الارهاب التي أصبحت ذات أبعاد دولية. وباتت تشكل تهديدا لأمن ومصالح الدول وتعد إحدى التحديات التي تواجه الاقتصاد ومؤسساته المصرفية والمالية والتجارية خصوصا في ظل ما وصل العالم إليه من تطور في تقنيات غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل دائم ومستمر.
وخلال الندوة التي أقيمت بالتعاون مع الادارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني في وزارة الداخلية تحدث المحاضر الملازم أول محمد عبداللطيف العبدالله بشكل مفصل عن جرائم غسيل الأموال والجرائم الاقتصادية والالكترونية ودور الادارة العامة في مكافحتها وتطبيق القانون ضد مرتكبيها، مؤكدا أهمية التعاون بين القطاع العام والخاص في مجال مكافحة الفساد.
وأوضح الملازم العبدالله أن الادارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني تتعاون وتنسق بين الجهات المعنية بمكافحة جرائم غسل الاموال وتمويل الإرهاب من خلال تنفيذ إطار عمل واسع النطاق من أجل التصدي لمخاطر تلك الجرائم، إضافة إلى التعاون الدولي في تبادل المعلومات والخبرات وكذلك تنفيذ القوانين وقرارات الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
فيما أشادت مدير العمليات في البنك إيمان بوفرسن، بالتعاون المستمر بين البنك والادارة العامة لمكافحة الفساد، منوهة بما تقوم به الإدارة من دور بارز في درء الفساد والقضاء عليه من خلال مد جسور التعاون المستمر بينها وبين مؤسسات القطاع العام والخاص.