قالت وكالة الأنباء اليابانية الرسمية الأحد، إن طوكيو ستطلب من السعودية طرح أسهم شركة "أرامكو" للتداول العام، في بورصة طوكيو.
وتتضمن خطة الإصلاح الاقتصادي في السعودية، برنامجاً لطرح أسهم شركة النفط الحكومية السعودية "أرامكو" للتداول.
وتنوي الحكومة السعودية طرح 5% من شركة أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، للاكتتاب العام خلال 2018، بالتزامن مع ما تعانيه إيرادات البلاد، في الوقت الراهن، من تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
وتتنافس العديد من البورصات على طرح جزء من أسهم "أرامكو" لديها، بعد أن أعلن مسؤولون حكوميون استهدافهم طرح جزء من أسهم الشركة في البورصة المحلية، إضافة إلى بورصات عالمية أخرى.
وتنتج "أرامكو السعودية" برميلاً من كل 8 براميل نفط في العالم، وتسهم بـ12.5% من إنتاج النفط العالمي، بحسب تقرير الشركة السنوي لعام 2015، ولديها 261.1 مليار برميل نفط من الاحتياطي المؤكد.
وبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأحد، زيارة تستمر أربعة أيام إلى اليابان. ووفقاً للوكالة، ستسعى اليابان للحصول على إمداد مستقر من النفط الخام.
وذكرت الوكالة، أن خادم الحرمين، يعتزم طلب استثمار الشركات ودعم تقني وغيرها من أشكال المساعدة، وذلك بغرض تحقيق الإصلاح الاقتصادي الذي يهدف إلى تقليل اعتماد بلاده على الإنتاج النفطي.
وأعلنت السعودية، في ديسمبر الماضي، موازنة عام 2017، بإجمالي نفقات يبلغ 237.3 مليار دولار، مقابل إيرادات قيمتها 184.5 مليارات دولار، بعجز مُقدر قيمته 52.8 مليار دولار.
والعام الماضي، أعلنت المملكة رؤية مستقبلية للإصلاح الاقتصادي 2030، تستهدف خفض اعتمادها على النفط كمصدر رئيس للدخل في البلاد.