أعلن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) تطوير مركز خوادم المعلومات (Server Room) حسب المعايير الدولية، وذلك لأهمية تجديد النظم المعلوماتية والتقنية دوريًا من أجل رفع المستوى التكنولوجي وتعزيز البنية التحتية لتقنية المعلومات في المعهد والمملكة بوجه عام.

وبهذا الخطوة، يسعى معهد BIBF إلى تطوير النظم من حيث البنية التحتية لتقنية المعلومات كما يحمي ويعزز البيئة والأمن المعلوماتي لمعدات التكنولوجيا وبيانات الطلبة ويعزز تجربة الطلاب في برامج التدريب المقدمة في المعهد.

وبهذه المناسبة، قال رئيس العمليات وتقنية المعلومات وإدارة المشاريع في المعهد السيد أحمد نعيمي، " نرى في هذا التجديد استثمارا على المدى الطويل وإضافة ضرورية لقوة التزامنا بالتميز والتي تعكس أهمية البيانات والمعلومات في وقت تتزايد فيه مخاطر تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي ".

وأضاف السيد نعيمي "أن هذه الخطوة تشير إلى تطوير وتأمين البيانات والمعلومات وحمايتها إلى مختلف المراكز التعليمية في المعهد، وهم التمويل الإسلامي، والخدمات المصرفية والمحاسبة، والقيادة والإدارة، والدراسات الأكاديمية، والتأمين، وتقنية المعلومات وإدارة المشاريع ".

وضمن أي مؤسسة، يعتبر مركز خوادم المعلومات (Server Room) استثماراً ثمينا للبنى التحتية، وذلك بعد الموظفين، الذين لن يتمكنوا من القيام بأعمالهم دونه. وتعي إدارة BIBF التنفيذية أن مركز خوادم المعلومات استثمارا جوهرياً للملفات الحيوية والمعلومات الأساسية لإدارة عمليات المعهد اليومية.

ومن عوامل نجاح هذا التطوير للنظم المعلوماتية، هو أهمية تعزيز البيئة التي تحتضن الخوادم (servers) عن طريق إضافة أدوات قياس كافية لرصد ومراقبة الجوانب البيئية ذات الصلة. كما وينبغي اختيار الموقع المناسب، ومقدار المساحة المطلوبة ومتطلبات الطاقة والتكييف كعوامل هامة يجب أخذها في عين الاعتبار عند بناء أو إعادة تصميم مركز خوادم المعلومات وهذا بحد ذاته إنجاز في تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات في معهد BIBF.