قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين الوطنية القابضة فاروق المؤيد، إن أقساط التأمين مقبلة على طفرة كبيرة خلال الفترة المقبلة، عقب تطبيق نظام الضمان الصحي الجديد، الذي يلزم أصحاب الأعمال بالتأمين على عمالهم، في الوقت الذي يوجد في البحرين بحدود 600 ألف أجنبي.
وفيما يتعلق باستثمارات الشركة في القطاع الصحي قال المؤيد إنهم يمتلكون حصة في المستشفى الكندي نسبتها 20%، وهو أحد المستشفيات المربحة في البحرين، مشيراً في الوقت نفسه أن جميع المستشفيات في البحرين ستخضع لتقييم شركة دولية قريباً، وذلك قبل تطبق النظام الصحي الجديد.
ولفت في تصريحات على هامش الجمعية العمومية للشركة إلى أن الشركة تدرس الدخول في استثمارات بإنشاء مستشفيات في الفترة المقبلة. وعقدت الثلاثاء شركة البحرين الوطنية القابضة – الشركة الأم لكل من شركة البحرين الوطنية للتأمين وشركة البحرين الوطنية للحياة - اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية، وترأس الاجتماع الذي حضره مساهمي المجموعة وممثلي الجهات الحكومية الرسمية بالإضافة الى الصحافة رئيس مجلس إدارة الشركة فاروق المؤيد، وبلغ النصاب 76.89%.
وأقر المساهمون خلال الاجتماع النتائج المالية للسنة المنتهية 31 ديسمبر 2016 للمجموعة حيث بلغ صافي الأرباح 309 مليون دينار، كما تم خلال الاجتماع إقرار توصية مجلس الإدارة حيث أوصى المجلس بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 20 % من رأس المال المدفوع.
وأكد المؤيد أن عام 2016 كان فيه تحديات عدة ومنافسة بالرغم من الظروف الاقتصادية التي تم بها، إلا أن المجموعة استطاعت التعامل مع كل ذلك وحققت تطورا جيدا ملحوظا.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة البحرين الوطنية القابضة سمير الوزان "عملت المجموعة على تحسين منتجاتها والسعي للحصول على حصة أكبر من السوق وتنويع إيراداتها والعمل على زيادة الربحية، وإن هدفنا الاستمرار في تعزيز ثقة العملاء في الخدمات التي تقدمها".
وتم خلال الاجتماع إعادة انتخاب 8 أعضاء بالتزكية بالإضافة الى عضوين مستقلين لمجلس الإدارة للسنوات الثلاث القادمة (2017-2019) وهم: فاروق المؤيد، أياد القصيبي، طلال كانو، سامي زينل، رضا فرج.
وعقد مجلس الإدارة الجديد بعد اجتماع الجمعية العامة العادية، اجتماعه الأول حيث تم انتخاب فاروق المؤيد رئيسا وعبدالحسين دواني نائبا للرئيس.