قالت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية إن عدد الطائرات بدون طيار في الولايات المتحدة سيزيد بشكل كبير خلال السنوات الخمس المقبلة، متوقعة وتوقعت الإدارة أن يزيد عدد الأشخاص الذين يقودون طائرات بدون طيار من 20 ألفاً في 2016 إلى مستوى يتراوح من عشرة إلى 20 ضعفاً بحلول 2021.
تأتي الزيادة بعد أن طبقت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في 2016 قواعد جديدة أجازت استخدام طائرات صغيرة بدون طيار تحلق على ارتفاعات منخفضة للأغراض التعليمية والبحثية والأغراض التجارية الروتينية.
ولايزال صناع السياسة يناقشون السماح بتوسع كبير في استخدام الطائرات بدون طيار لأنشطة مثل توزيع البضائع حيث ستحلق الطائرات بعيدا عن أعين مشغلها.
وقالت الإدارة إن تقديراتها تشير إلى أن أسطولاً صغيراً من طائرات الهواة الصغيرة بدون طيار سيزيد بأكثر من ثلاثة أمثال من نحو 1.1 مليون طائرة في 2016 إلى 3.5 مليون طائرة بحلول 2021.
وتقدر الإدارة أيضاً أن أسطول الطائرات التجارية بدون طيار سيزيد من 42 ألفاً في نهاية 2016 إلى نحو 442 ألفاً بحلول 2021.
وقالت وكالة سلامة الطيران إنه قد يكون هناك ما يصل إلى 1.6 مليون طائرة تجارية بدون طيار مستخدمة بحلول 2021.
وقالت إدارة الطيران الثلاثاء إن الاختلاف الرئيس في تقديراتها لزيادة استخدام الطائرات التجارية بدون طيار يرتكز على "أي مدى ستتطور البيئة التنظيمية بما يمكن من زيادة انتشار الاستخدام الروتيني (للطائرات بدون طيار) في الأغراض التجارية."
وقال البيت الأبيض العام الماضي إن الطائرات بدون طيار قد تؤدي إلى نمو اقتصادي حجمه 82 مليار دولار بحلول 2025 وتدعم ما يصل إلى 100 ألف وظيفة.