سجلت اليابان أكبر فائض تجاري منذ 7 أعوام خلال الشهر الماضي حيث وصل إلى 813 مليار ين، أي 7.3 مليار دولار، وذلك مقارنة مع تسجيل عجز في يناير الماضي.
يأتي ذلك وسط نمو الواردات بشكل طفيف بنحو 1% وارتفاع إجمالي قيمة الصادرات بـ11.3% ، الذي أتى بدوره نتيجة ازدياد الصادرات إلى الصين بأكثر من 28% وتحقيق اليابان أول فائض تجاري مع الولايات المتحدة منذ 3 أشهر.
وشهدت اليابان ارتفاعا واضحا في الصادرات بفضل السيارات والمكونات الالكترونية والاجهزة العلمية.
من جهته، أشار عضو مجلس إدارة بنك اليابان إلى أن الضبابية التي تكتنف السياسات التجارية والصناعية والمالية للإدارة الأميركية الجديدة تعد أحد المخاطر التي تهدد الاقتصاد الياباني.