رحبت غرفة تجارة وصناعة البحرين بتطوير وتعزيز آليات التعاون بين مملكة البحرين وفرنسا، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، ودعا رئيس الغرفة خالد عبدالرحمن المؤيد خلال اجتماعه صباح الأربعاء ببيت التجار بوفدٍ برلماني من مجموعة الصداقة الفرنسية البحرينية برئاسة النائب جان لوك أمين سر المجموعة، بحضور كل من السفير الفرنسي لدى البحرين برنارد رينو، والنائب: عبدالرحمن بومجيد رئيس بعثة الشرف، إلى العمل على الدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكداً على أن البنية الاقتصادية لمملكة البحرين متينة ومتنامية وأنها البيئة المثالية لممارسة العمل الاقتصادي لما تتميز به من مزايا استثمارية ومواتية وتسهيلات تجعلها واحدة من أكثر الاقتصاديات في المنطقة الجاذبة للاستثمارات والمشاريع.
وأعرب خالد المؤيد عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين والتي تحفز تطوير المجال الاقتصادي والاستثماري بينهما، وتعزيز تبادل الزيارات واللقاءات المشتركة وتفعيل دور أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم الفرنسيين، مشيراً إلى حرص الغرفة على بحث مزيدٍ من فرص ومجالات التعاون البحريني الفرنسي المشترك في شتى المجالات.
ومن جانبه قال النائب جان لوك أمين سر مجموعة الصداقة الفرنسية البحرينية الزائرة إلى المملكة إن البحرين وفرنسا لديهما فرص كبيرة للنهوض بالعلاقات الاقتصادية، مشيداً بالوضع المالي المصرفي في مملكة البحرين، وما تتمتع به البحرين من ميزة تنافسية كبيرة تجعلها أحد المراكز الاستثمارية في المنطقة، وأكد أن بلاده حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي مع البحرين وأن مجالات التعاون متعددة ومجدية، الأمر الذي يساعد في إنجاح دور رجال الأعمال ومشروعاتهم الاستثمارية، كما أكد على استعداده للعمل على تسهيل خطوات وترتيبات التعاون الاقتصادي بين البلدين، داعياً في الوقت نفسه أصحاب الأعمال البحرينيين والفرنسيين إلى الاستفادة من التطور الكبير الذي يشهده البلدين للوقوف على الفرص المتاحة، وإقامة شراكات اقتصادية وتجارية بينهما.
حضر الاجتماع من جانب الغرفة كل من: جواد يوسف الحواج عضو مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للغرفة الدكتور خالد الرويحي، وعدد من المسؤولين بالغرفة. فيما ضم وفد جمعية الصداقة الفرنسية البحرينية كلاً من: النائب هيلمير روبيرت، وأحمد رفاعي مستشار كتلة الوسط الفرنسي لشؤون العلاقات مع الدول الخليج العربي والشرق الأوسط.