حسن عبدالنبي
أكد رئيس الجهاز المركزي للمعلومات د.محمد العامر، أن أبرز مرتكزات الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات وجود بنية تحتية قوية لقطاع الاتصالات تتمثل في شبكة الألياف الضوئية، والتي ستتوفر لدى الشركات على حد سواء لينشغلوا بالمنافسة الحقيقية في تقديم الخدمات للمستهلكين بدلاً من بناء الشبكات.
وأناب وزير المواصلات والاتصالات كمال محمد، رئيس مجلس إدارة ھيئة تنظيم الاتصالات د.محمد العامر لافتتاح مؤتمر "ابتكارات تكنولوجيا المعلومات في اكتشاف المعرفة"، الذي تنظمه كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية في فندق روتانا بالعاصمة المنامة على مدى يومين متتاليين بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين من دول الخليج وعدة دول عربية وغربية وآسيوية وأفريقية.
وأضاف أن الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات ستخلق الموجة الثانية في السوق من خلال وجود بنية تحتية قوية، فيما شكل تحرير سوق الاتصالات سابقاً الموجة الأولى في السوق.
وفيما يتعلق باكتشاف المعرفة قال: "البحرين وفرت البنية الأساسية للإبداع والابتكار، والمؤشرات تبين الانتشار الكبير في الموبايل والإنترنت"، مؤكداً أن الإبداع عملية متكاملة بين القطاعين العام والخاص.
وعن أسعار الخدمات والإنترنت قال العامر إن الأسعار شهدت انخفاضاً كبيراً خلال 8 سنوات وأصبحت في متناول الجميع.
وذكر أن هناك اتفاقاً بين دول مجلس التعاون الخليجي للعمل على خفض أسعار التجوال الدولي بينها وهو طور التنفيذ، على أمل الانتهاء منه في العام 2019.
ولفت في كلمة إلى أن البحرين أضحت المكان الأنسب لتقديم الحلول المبتكرة في تكنولوجيا المعلومات، حيث تبوأت مركزاً رائداً في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على الصعيدين العربي والعالمي، واحتلت مرتبة متقدمة في مؤشر البنية التحتية لخدمات الاتصالات العالمية".
وأوضح "أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تلعب دوراً حيويا وسط التحديات الاقتصادية الكبيرة التي نعيشها اليوم، لذلك فهي تلعب دوراً مهماً في تعزيز النمو الاقتصادي ليس على الصعيد المحلي فحسب وإنما على الصعيدين الإقليمي والدولي في السنوات المقبلة"، منوهاً بأن "توفير خدمات الإنترنت فائقة السرعة وتقديم خدمات اتصالات مبتكرة يفتح المجال أمام فرص لم يسبق لها مثيل في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات".
وأوضح أن مشروع إنشاء الشبكة الوطنية للنطاق العريض باستخدام تقنية الألياف البصرية تعتبر ثاني أعلى نقلة تطويرية في مستوى الاتصالات بعد تحرير سوق الاتصالات موضحا أن هذه التقنية سوف تساعد على عمل شبكة اتصال موحدة لكي يستفيد منها الجميع والتي من خلالها توفر في التكلفة الكلية.
وأشار لـ"بنا" الى أن تقديم خدمات إنترنت ذات سرعات عالية وبأسعار معقولة بمتناول الجميع ستجعل البحرين متهيئة بالكامل لعصر المعلومات والاقتصاد المعرفي والرقمي لمواكبة التطور العالمي من أهم المشاريع الواردة في هذه الخطة والذي سيساهم في التطوير الاقتصادي للمملكة.
وبين أن البحرين لا تتحمل شبكات كثيرة، مشيرا إلى أن هذه الشبكة الجديدة ستوفر لشركات الاتصالات بنفس المستوى مع شركة "بتلكو" لتزيد المنافسة في الخدمة.
الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج، قال: "حين أنشأنا كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة ، ليس لأجل تخريج كوادر مؤهلة أكاديمية في مجال تكنولوجيا المعلومات وحسب، وإنما من أجل تخريج عقول خلاقة تنشد الإبداع والابتكار وتقديم الحلول لمختلف الإشكالات والتحديات التي تفرضها مسيرة التنمية الاقتصادية أو التطورات التكنولوجية المتسارعة".
وأضاف أن المؤتمر جزء أساسي في أنشطة هذه الكلية وغيره من الدورات والورش التدريبية، فضلاً عما نهتم به من تمكن طلبتنا منه من شهادات احترافية ومهنية تكون رديفة لمؤهلاتهم الأكاديمية.
رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي، أشار في كلمته إلى أن التطورات التكنولوجية المتسارعة وإلى جانب ما تخلقه من ازدهار ورفاهية وتبسيط لمختلف شؤون الحياة، فإنها في الوقت نفسه تفرض تحديات كبيرة من خلال إلغائها لكم هائل من الوظائف التشغيلية التي تحل التقنية محلها، وبالتالي لا بد من بحث البدائل المناسبة.
أكد رئيس الجهاز المركزي للمعلومات د.محمد العامر، أن أبرز مرتكزات الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات وجود بنية تحتية قوية لقطاع الاتصالات تتمثل في شبكة الألياف الضوئية، والتي ستتوفر لدى الشركات على حد سواء لينشغلوا بالمنافسة الحقيقية في تقديم الخدمات للمستهلكين بدلاً من بناء الشبكات.
وأناب وزير المواصلات والاتصالات كمال محمد، رئيس مجلس إدارة ھيئة تنظيم الاتصالات د.محمد العامر لافتتاح مؤتمر "ابتكارات تكنولوجيا المعلومات في اكتشاف المعرفة"، الذي تنظمه كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية في فندق روتانا بالعاصمة المنامة على مدى يومين متتاليين بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين من دول الخليج وعدة دول عربية وغربية وآسيوية وأفريقية.
وأضاف أن الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات ستخلق الموجة الثانية في السوق من خلال وجود بنية تحتية قوية، فيما شكل تحرير سوق الاتصالات سابقاً الموجة الأولى في السوق.
وفيما يتعلق باكتشاف المعرفة قال: "البحرين وفرت البنية الأساسية للإبداع والابتكار، والمؤشرات تبين الانتشار الكبير في الموبايل والإنترنت"، مؤكداً أن الإبداع عملية متكاملة بين القطاعين العام والخاص.
وعن أسعار الخدمات والإنترنت قال العامر إن الأسعار شهدت انخفاضاً كبيراً خلال 8 سنوات وأصبحت في متناول الجميع.
وذكر أن هناك اتفاقاً بين دول مجلس التعاون الخليجي للعمل على خفض أسعار التجوال الدولي بينها وهو طور التنفيذ، على أمل الانتهاء منه في العام 2019.
ولفت في كلمة إلى أن البحرين أضحت المكان الأنسب لتقديم الحلول المبتكرة في تكنولوجيا المعلومات، حيث تبوأت مركزاً رائداً في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على الصعيدين العربي والعالمي، واحتلت مرتبة متقدمة في مؤشر البنية التحتية لخدمات الاتصالات العالمية".
وأوضح "أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تلعب دوراً حيويا وسط التحديات الاقتصادية الكبيرة التي نعيشها اليوم، لذلك فهي تلعب دوراً مهماً في تعزيز النمو الاقتصادي ليس على الصعيد المحلي فحسب وإنما على الصعيدين الإقليمي والدولي في السنوات المقبلة"، منوهاً بأن "توفير خدمات الإنترنت فائقة السرعة وتقديم خدمات اتصالات مبتكرة يفتح المجال أمام فرص لم يسبق لها مثيل في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات".
وأوضح أن مشروع إنشاء الشبكة الوطنية للنطاق العريض باستخدام تقنية الألياف البصرية تعتبر ثاني أعلى نقلة تطويرية في مستوى الاتصالات بعد تحرير سوق الاتصالات موضحا أن هذه التقنية سوف تساعد على عمل شبكة اتصال موحدة لكي يستفيد منها الجميع والتي من خلالها توفر في التكلفة الكلية.
وأشار لـ"بنا" الى أن تقديم خدمات إنترنت ذات سرعات عالية وبأسعار معقولة بمتناول الجميع ستجعل البحرين متهيئة بالكامل لعصر المعلومات والاقتصاد المعرفي والرقمي لمواكبة التطور العالمي من أهم المشاريع الواردة في هذه الخطة والذي سيساهم في التطوير الاقتصادي للمملكة.
وبين أن البحرين لا تتحمل شبكات كثيرة، مشيرا إلى أن هذه الشبكة الجديدة ستوفر لشركات الاتصالات بنفس المستوى مع شركة "بتلكو" لتزيد المنافسة في الخدمة.
الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج، قال: "حين أنشأنا كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة ، ليس لأجل تخريج كوادر مؤهلة أكاديمية في مجال تكنولوجيا المعلومات وحسب، وإنما من أجل تخريج عقول خلاقة تنشد الإبداع والابتكار وتقديم الحلول لمختلف الإشكالات والتحديات التي تفرضها مسيرة التنمية الاقتصادية أو التطورات التكنولوجية المتسارعة".
وأضاف أن المؤتمر جزء أساسي في أنشطة هذه الكلية وغيره من الدورات والورش التدريبية، فضلاً عما نهتم به من تمكن طلبتنا منه من شهادات احترافية ومهنية تكون رديفة لمؤهلاتهم الأكاديمية.
رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي، أشار في كلمته إلى أن التطورات التكنولوجية المتسارعة وإلى جانب ما تخلقه من ازدهار ورفاهية وتبسيط لمختلف شؤون الحياة، فإنها في الوقت نفسه تفرض تحديات كبيرة من خلال إلغائها لكم هائل من الوظائف التشغيلية التي تحل التقنية محلها، وبالتالي لا بد من بحث البدائل المناسبة.