حسن عبدالنبي
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني انطلاق أعمال البناء والتشييد لمشروع تطوير سوق المنامة خلال العام الحالي، مؤكداً أن هيئة السياحة والمعارض ستلتزم بدفع مبلغ 3 ملايين دينار، كما ستساهم غرفة تجارة وصناعة البحرين بمبلغ مماثل ليصل المجموع إلى 6 ملايين دينار، وتشير تفاصيل الدراسة لتطوير ميل مربع من سوق المنامة القديم.
وأوضح أنه في حال ارتفاع كلفة المشروع فستتانصف الجهتين الغرفة والهيئة التكلفة، وفي حال وجد فائض ستحول الميزانية لتطوير سوق المحرق، مشيراً إلي أن الكلفة النهائية للمشروع ستتضح خلال شهر.
وبحسب الأرقام فإن المساحة التي سيشملها التطوير تضم 1430 محلاً تجارياً يعملون ضمن 38 نشاط، وأن 300 محل منهم خاص بالذهب، و250 محل ملابس.
وأكد الوزير خلال عرض المشروع أمام الإعلاميين أنه سيتم تخصيص 1500 موقف للسيارات، بالإضافة مكتب استعلامات، وزيادة الخدمات كدورات المياه، وممشى للسواح.
وأكد الوزير أن مشروع تطوير سوق المنامة يأتي بتوصية من سمو ولي العهد، وهو مشروع وطني بالدرجة الأولى يخدم الاقتصاد، موضحاً أنه سيتم تشكيل إدارة خاصة بالسوق من قبل هيئة السياحة والمعارض، وذلك لتنشيط الحركة فيه من خلال إقامة الفعاليات المهرجانات.
واستعرض وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، الخطة النهائية لتطوير سوق المنامة القديم ضمن توجيهات كريمة من ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بالتعاون مع لجنة تطوير السوق القديم بغرفة تجارة وصناعة البحرين.
وأكد أهمية تطوير سوق المنامة القديم لجعله مقصد سياحي وتجاري يليق بتاريخه وعراقته في منطقة الخليج، وزيادة إسهامه في قطاعي السياحة والتجارة مع الحفاظ على هويته البحرينية العريقة.
وقال: "نحن حريصين كل الحرص كوزارة وغرفة تجارة بأن ننهض بهذا المشروع بأسرع وقت ممكن، حيث أنه كان من المفترض أن يكون هذا المشروع على أرض الواقع من سنوات قديمة، ولكننا الآن ننظر إلى الأمام وكيف يمكننا تطويره واستغلاله بشكل أفضل".
وأضاف: "نهدف من خلال التطوير أن نجعل سوق المنامة مقصد سياحي وليس مقصد بديل، وأن نجعل لسوق المنامة صبغة اعتبارية مخصصة له وان نضيف له حيوية وحركة تنعكس بدورها على انتعاش اقتصادي للمتواجدين في السوق والمزاولين للأعمال من أصحاب المتاجر".
ومن جانبه تطرق الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، إلى جهود اللجنة المشتركة التي عملت على مدى الأشهر الماضية لوضع التصورات النهائية لتطوير السوق بالتعاون مع شركة هانك ديتمار وهي الشركة الاستشارية البريطانية التي أشرفت على المشروع ، كما عقدت إجتماعات ولقاءات تفصيلية متتالية مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بالمشروع، بالإضافة إلى إجراء ورش عمل مع مجموعة مختارة من التجار في سوق المنامة لمعرفة متطلباتهم والوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية للسوق المطور، كما أقامت اللجنة خلال زياراتها للموقع بعمل استطلاعات للرأي مع القاطنين في منطقة السوق والتجار لإستقصاء آرائهم وتطلعاتهم لأخذها بعين الإعتبار في خطتها التطويرية الشاملة.
من جهته قال رئيس لجنة تطوير سوق المنامة القديم بالغرفة، خالد الزياني، أن خطة تطوير سوق المنامة هي الخطوة الأولى تليها تطوير سوق المحرق لضمان عدم تكرار الأخطاء إن وجدت.
وأفاد بأن مستقبل العمالة الآسيوية في المنامة سيتقلص مع التطوير وعودة البحرينيين للسكن في المنطقة، فبعد عملية التطوير التي ستطرأ على السوق سترتفع قيمة الأماكن السكنية، وبطبيعة الحال ستتجه العمالة لأماكن خارج العاصمة، مؤكدا أن الحرفيين أبدوا استعدادهم للسكن في المنامة بعد التطوير.
وأكد أن الإستثمار في المشروع سيكون إستثماراً لمملكة البحرين التي عرفت بعراقتها ورياديتها في التجارة وكونها ملتقى للتجار من الشرق والغرب، لافتاً بأن لسوق المنامة العريق مكانة عميقة في نفوس جميع أهل البحرين والمنطقة، فهو يشكل الروح العريقة لتاريخ مملكة البحرين، وهو بلاشك بعد التطوير سوف يكون معلماً مهما لمملكة البحرين.
وقدم مدير الشركة الاستشارية، هانك ديتمار، عرضاً للدراسة التي أعدتها الشركة أن خطة التطوير النهائية ستبدأ من شارع الحكومة حتى مدينة الذهب إلى سوق الأربعاء وحتى شارع الشيخ عبدالله ليغطي سوق الذهب بأكمله، وهي المنطقة التي تعتبر قلب سوق المنامة.
ومن ضمن الدراسات هناك برنامج لتحسين واجهة المحلات واحتساب التكلفة بالتناصف بين التاجر نفسه مع الغرفة وهي بادرة لتحسين الوضع، وسيضع الاستشاري نوع من المعايير والمواصفات لتحسين الواجهات بطريقة تحافظ على هوية المحل.
وسيتم خلق ممشى داخل السوق لجذب السواح وتحفيز المواطنين أيضا، إضافة للخليجيين، وسيكون المسار في السوق من باب البحرين إلى سوق الأربعاء كخطوة أولى، كما سيتم تعديل مسارات الشوارع وتطوير المداخل والمخارج، إضافة إلى إعادة إحياء سوق الأربعاء.
وتوضح الخطة التطويرية بعض الأفكار لتطوير بعض المباني أو البيوت الموجودة أو خلق جديدة، وأشار ديتمار إلى أنه سيكون هناك مبنى بالقرب من مسجد يتيم تجمع كل الخدمات منها مقهى واستقبال الباصات السياحية وبنفس الوقت يكون فيها مواقف لسيارات الأجرة ومركز للاستعلامات.
وأضاف أن هناك مركز "جمانة" موجود حاليا في السوق ولكنه مهمل، الفكرة أن يتم تطويره ليكون مكان لاستقطاب الشباب والحرف والأفكار الجديدة، كما سيتم تطوير بعض المباني الموجودة على مسار الممشى لتكون محلات تجارية أو معاهد للفن، كما سيتم تطوير منطقة سوق الأربعاء مع مبنى جديد لإدارة وخدمات السوق من استعلامات ومرافق وغيرها.
وتشمل الخطة أن تقوم هيئة السياحة والمعارض بخلق إدارة لتطوير سوق المنامة، والعمل على النظافة في السوق والعمل مع التجار والسواح لتكون إدارة قوية تتولى إدارة السوق.
وأكدت الخطة النهائية للتطوير أنه سيتم تظليل المنطقة بالكامل مع المحافظة على الأمن والسلامة، كما سيتم توحيد نوع المظلات لتكون متناسقة والتي ستكون مستوحاة من التراث البحريني بطريقة شراع البانوش، كما سيتم تطوير الساحة المقابلة لباب البحرين وإرجاعها إلى ما كانت عليه في السابق.
كما سيتم خلق ساحة جديدة ليتم استغلالها في المنطقة لعمل بعض الفعاليات الترويجية لاستقطاب الزوار والسواح، وسيتم وضع علامات توضح المواقع بطريقة جميلة واستكشافية.
ومن ضمن أفكار التطوير في السوق القديم هو إعادة إحياء مناطق الأسواق القديمة بالسوق مثل سوق الأربعاء والطواويش والحدادة والصفافير، وسيتم إعادة إحياؤها جميعا مع وضع إشارات تشرح وتحكي حكاية الماضي في نفس الموقع.
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني انطلاق أعمال البناء والتشييد لمشروع تطوير سوق المنامة خلال العام الحالي، مؤكداً أن هيئة السياحة والمعارض ستلتزم بدفع مبلغ 3 ملايين دينار، كما ستساهم غرفة تجارة وصناعة البحرين بمبلغ مماثل ليصل المجموع إلى 6 ملايين دينار، وتشير تفاصيل الدراسة لتطوير ميل مربع من سوق المنامة القديم.
وأوضح أنه في حال ارتفاع كلفة المشروع فستتانصف الجهتين الغرفة والهيئة التكلفة، وفي حال وجد فائض ستحول الميزانية لتطوير سوق المحرق، مشيراً إلي أن الكلفة النهائية للمشروع ستتضح خلال شهر.
وبحسب الأرقام فإن المساحة التي سيشملها التطوير تضم 1430 محلاً تجارياً يعملون ضمن 38 نشاط، وأن 300 محل منهم خاص بالذهب، و250 محل ملابس.
وأكد الوزير خلال عرض المشروع أمام الإعلاميين أنه سيتم تخصيص 1500 موقف للسيارات، بالإضافة مكتب استعلامات، وزيادة الخدمات كدورات المياه، وممشى للسواح.
وأكد الوزير أن مشروع تطوير سوق المنامة يأتي بتوصية من سمو ولي العهد، وهو مشروع وطني بالدرجة الأولى يخدم الاقتصاد، موضحاً أنه سيتم تشكيل إدارة خاصة بالسوق من قبل هيئة السياحة والمعارض، وذلك لتنشيط الحركة فيه من خلال إقامة الفعاليات المهرجانات.
واستعرض وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، الخطة النهائية لتطوير سوق المنامة القديم ضمن توجيهات كريمة من ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بالتعاون مع لجنة تطوير السوق القديم بغرفة تجارة وصناعة البحرين.
وأكد أهمية تطوير سوق المنامة القديم لجعله مقصد سياحي وتجاري يليق بتاريخه وعراقته في منطقة الخليج، وزيادة إسهامه في قطاعي السياحة والتجارة مع الحفاظ على هويته البحرينية العريقة.
وقال: "نحن حريصين كل الحرص كوزارة وغرفة تجارة بأن ننهض بهذا المشروع بأسرع وقت ممكن، حيث أنه كان من المفترض أن يكون هذا المشروع على أرض الواقع من سنوات قديمة، ولكننا الآن ننظر إلى الأمام وكيف يمكننا تطويره واستغلاله بشكل أفضل".
وأضاف: "نهدف من خلال التطوير أن نجعل سوق المنامة مقصد سياحي وليس مقصد بديل، وأن نجعل لسوق المنامة صبغة اعتبارية مخصصة له وان نضيف له حيوية وحركة تنعكس بدورها على انتعاش اقتصادي للمتواجدين في السوق والمزاولين للأعمال من أصحاب المتاجر".
ومن جانبه تطرق الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، إلى جهود اللجنة المشتركة التي عملت على مدى الأشهر الماضية لوضع التصورات النهائية لتطوير السوق بالتعاون مع شركة هانك ديتمار وهي الشركة الاستشارية البريطانية التي أشرفت على المشروع ، كما عقدت إجتماعات ولقاءات تفصيلية متتالية مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بالمشروع، بالإضافة إلى إجراء ورش عمل مع مجموعة مختارة من التجار في سوق المنامة لمعرفة متطلباتهم والوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية للسوق المطور، كما أقامت اللجنة خلال زياراتها للموقع بعمل استطلاعات للرأي مع القاطنين في منطقة السوق والتجار لإستقصاء آرائهم وتطلعاتهم لأخذها بعين الإعتبار في خطتها التطويرية الشاملة.
من جهته قال رئيس لجنة تطوير سوق المنامة القديم بالغرفة، خالد الزياني، أن خطة تطوير سوق المنامة هي الخطوة الأولى تليها تطوير سوق المحرق لضمان عدم تكرار الأخطاء إن وجدت.
وأفاد بأن مستقبل العمالة الآسيوية في المنامة سيتقلص مع التطوير وعودة البحرينيين للسكن في المنطقة، فبعد عملية التطوير التي ستطرأ على السوق سترتفع قيمة الأماكن السكنية، وبطبيعة الحال ستتجه العمالة لأماكن خارج العاصمة، مؤكدا أن الحرفيين أبدوا استعدادهم للسكن في المنامة بعد التطوير.
وأكد أن الإستثمار في المشروع سيكون إستثماراً لمملكة البحرين التي عرفت بعراقتها ورياديتها في التجارة وكونها ملتقى للتجار من الشرق والغرب، لافتاً بأن لسوق المنامة العريق مكانة عميقة في نفوس جميع أهل البحرين والمنطقة، فهو يشكل الروح العريقة لتاريخ مملكة البحرين، وهو بلاشك بعد التطوير سوف يكون معلماً مهما لمملكة البحرين.
وقدم مدير الشركة الاستشارية، هانك ديتمار، عرضاً للدراسة التي أعدتها الشركة أن خطة التطوير النهائية ستبدأ من شارع الحكومة حتى مدينة الذهب إلى سوق الأربعاء وحتى شارع الشيخ عبدالله ليغطي سوق الذهب بأكمله، وهي المنطقة التي تعتبر قلب سوق المنامة.
ومن ضمن الدراسات هناك برنامج لتحسين واجهة المحلات واحتساب التكلفة بالتناصف بين التاجر نفسه مع الغرفة وهي بادرة لتحسين الوضع، وسيضع الاستشاري نوع من المعايير والمواصفات لتحسين الواجهات بطريقة تحافظ على هوية المحل.
وسيتم خلق ممشى داخل السوق لجذب السواح وتحفيز المواطنين أيضا، إضافة للخليجيين، وسيكون المسار في السوق من باب البحرين إلى سوق الأربعاء كخطوة أولى، كما سيتم تعديل مسارات الشوارع وتطوير المداخل والمخارج، إضافة إلى إعادة إحياء سوق الأربعاء.
وتوضح الخطة التطويرية بعض الأفكار لتطوير بعض المباني أو البيوت الموجودة أو خلق جديدة، وأشار ديتمار إلى أنه سيكون هناك مبنى بالقرب من مسجد يتيم تجمع كل الخدمات منها مقهى واستقبال الباصات السياحية وبنفس الوقت يكون فيها مواقف لسيارات الأجرة ومركز للاستعلامات.
وأضاف أن هناك مركز "جمانة" موجود حاليا في السوق ولكنه مهمل، الفكرة أن يتم تطويره ليكون مكان لاستقطاب الشباب والحرف والأفكار الجديدة، كما سيتم تطوير بعض المباني الموجودة على مسار الممشى لتكون محلات تجارية أو معاهد للفن، كما سيتم تطوير منطقة سوق الأربعاء مع مبنى جديد لإدارة وخدمات السوق من استعلامات ومرافق وغيرها.
وتشمل الخطة أن تقوم هيئة السياحة والمعارض بخلق إدارة لتطوير سوق المنامة، والعمل على النظافة في السوق والعمل مع التجار والسواح لتكون إدارة قوية تتولى إدارة السوق.
وأكدت الخطة النهائية للتطوير أنه سيتم تظليل المنطقة بالكامل مع المحافظة على الأمن والسلامة، كما سيتم توحيد نوع المظلات لتكون متناسقة والتي ستكون مستوحاة من التراث البحريني بطريقة شراع البانوش، كما سيتم تطوير الساحة المقابلة لباب البحرين وإرجاعها إلى ما كانت عليه في السابق.
كما سيتم خلق ساحة جديدة ليتم استغلالها في المنطقة لعمل بعض الفعاليات الترويجية لاستقطاب الزوار والسواح، وسيتم وضع علامات توضح المواقع بطريقة جميلة واستكشافية.
ومن ضمن أفكار التطوير في السوق القديم هو إعادة إحياء مناطق الأسواق القديمة بالسوق مثل سوق الأربعاء والطواويش والحدادة والصفافير، وسيتم إعادة إحياؤها جميعا مع وضع إشارات تشرح وتحكي حكاية الماضي في نفس الموقع.